CH 14

273 13 6
                                    

"في بَحرٍ مِنَ الناسِ،سَأبحَثُ دَائِماً عَن روحِكَ"

              "Vote before you read"

_________________________

استيقظت مِن نومِها العَميق مُتذكره ما حدث بينِهُما ليله امس!

ومع من...مع الشخص الذي كان طالما سببً في تعَاستِها مُنذ الصِبي...

اخَذت تبحث عنهُ بأعيُنها ولاكن وجدت أن الفِراش فارغً

بعد دقائِق مِن نهوضِها وجدتهُ يدلِف داخل الغُرفه بِمظهرهُ الجذاب كعادتهُ..

شعرهُ المُبعثر،لِحيتهُ غير المُنظمه قليلاً

وبالإضافة الي ذَلك إبتسامتهُ التي تُزين ثَغرهُ

كان يحمل صحنٍ مَلئ بالطعام الشهيِ وبينَ احضانهِ القِطه مادلين.

"اوه يا الاهي ما هَذا هل اخذت مادلين وضعي بين أحضانك يا فتي؟"

قالتها مُتصنِعه العبوث ليقهقه هو علي مظهرها الطفولي

"بربكِ اماندا الم يلفتُ إنتباهكِ سِوي القِطه"

قالها وهو متعمد رفع صحن الطعام اعلي قليلا من موضعهُ لتبتسم وهي تقترب قائلهً..

"هل تشعر بمعدتي التي كاد أن يفترسها الجوع"

قام بإعطائِها قُبله ثُم اكمل حديثهُ

"تعلمين أنني اشعُر بكِ مهما كانت حالتك..والان هيا تناولي طعامك بأكمله انا يجب أن أذهب الان"

قالها لتطلق هي تنهيده تدل علي بِدء تزمُرها

"انت تذهبُ كثيراً زين وتأتي مُتأخراً أيضاً"

"اعدكِ بإنتهاء ذلك قريباً"

قام بتقبيل مُقدمه رأسُها تارِكاً إياها ومُغادراً

إبتسمت هي في المُقابل علي لَطافتهُ الغير مُعتاده لتبدأ بتناول طعامُها بِشراهه فهي لم تأكُل مُنذ يوم تقريباً

_____________________

كان هُو لم يذهب الي العمل مثلما قال مُنذ قليل

بل ذهب مِن أجل الجحيم الذي ينتظرهُ في منزلهُ الريفي القديم

حينما وصل إلي هُناك علم أشد العِلم انهُ هنا بعدما رأي هذا الكم الهائِل من السيارات.

دَلف هو من السياره بمُفردهُ وهو يأخذ خطواتهُ الثقيله داخل المنزل..

وجد العدد المُعتاد من الحُراس يَلتفون حول هذا الرجل

"حسناً حسناً..في موعدكَ المُحدد زين"

"انت تعلم..انا دائِما في مُوعدي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Married Without Love >Zayn Malikحيث تعيش القصص. اكتشف الآن