مٌوتٍ صِديِقتٍيِ

51 6 17
                                    

كانتا تـــسيران على الرصيف لكي يذهـــبان الــى المدرسه
يتهامسان ويبــتسمان مـعا وكأنهن فتاتان صغــيرتان
عبرتا الشارع لكن سقــطت من احدهما حقيبتــها ولما نزلت لتحضرهـا حـــدث مــا كـان غـير مــتوقع..

عندمـا عبرت الشارع نظرت لترى صديقتها تفاجئت وقد احست بروحها قد انقبضـت عنـدما رات جسد صديقــتها قد ضربته احدى السيـارات الماره فأرتفع الى الاعلى وسقط. سقـــط جسد بلا روح مرمي على الارض وحوله الدمـاء
احسـت بان قدماها لا تحملانها لان كل ج

سمها اصبح يرتجف لكــن رغم ذلك رمت حقيبتها ورمت بنفسها امام صديقـتها ووضعت راسها بحضنها فاصبح وجهها ملطخ بالدماء

تقربوا اشخاص منهم حاولوا ان يبـــعدوها لكن لم يستطيعوا وكانــهما اصبحا جســدا واحدا
رفعت راسها فنظرت الى وجه صديقتها ثم صرخت صرخه رجت انحاء المدينه
صــرخة وجع..
صرخـة الم اجتاز قلبها ..
ثم نظــرت الـى السماء وقالـت:

    ليش ياربي من اخذتها ما خذتني وياها✋👈💔            
     انا متصور اعيشن حياتي بلياها 🔕
     
            فدوه ارد اموت
             ومااعيش

         حياتي فدوه تروح لملــكاها :'(😔




تحياتي
انطوني رايكم بالقصه
وهل استمر بكتابه القصص
👑💖

سواَْلّيِفُيِ 👑💖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن