احببت فريستى ( مكتمله)

خدعة نيكولاس

مساء اليوم التالي

بداخل الطائرة

ماجز : لورانت . متى سنصل ؟!

لورانت : ليس اقل من ساعة واحدة

ماجز : حسنا . عندما نصل ايقظنى

و ذهبت فى سبات عميق

لورانت : نيكولاس . ماذا حدث جعل ماجز تأتى الى هنا ؟!

نيكولاس بابتسامة جانبية تكاد تختفى : لا شيء فقط اكتشفت الحقيقة

لورانت : حقيقة ماذا ؟!

نيكولاس لم يجيبه واغمض عينيه وهو يبتسم يتذكر ما حدث

نيكولاس : وماذا سيكون ردة فعلك عندما تعلمين أنه يقوم بخيانتك؟! 

ماجز : لن اصدق حرفا مما قلت الان

نيكولاس ببرود : حسنا . ف اذا ليس لديك مانع بأن تذهبى لغرفته تتفقديها الان

ماجز : الام ترمى ؟!

نيكولاس : يوجد فتاة بغرفة ايسان الان معه . وانتى تعرفين لماذا توجد الفتيات بغرف الرجال

ماجز : لا أصدق هذا . لن تنزع ثقتى به بتلك السهولة

نيكولاس : حسنا . اذهبى لغرفته ولن امنعك

وذهبت ماجز لغرفة ايسان بثقة تامة به ولكن

عندما قامت بفتح باب غرفته
فقدت وعيها 

عندما رآها تسقط على الارض اسرع فى امساكها  و القى نظرة على ما يحدث بالداخل
رأى ان ماجز رأت ايسان وهو يحتضن فتاه اخرى لم تتبين ملامحها لانها رأتها من الخلف

حملها الى غرفتها وعمل على ايفاقتها حتى استعادت وعيها مرة اخرى

وهى تبكى

ماجز : لماذا يفعل هذا ؟! لقد كان يحبنى اذا توقف عن حبى.  لما تقدم إلـىّ  ؟!

نيكولاس : اهدأى عزيزتى.  انه لا يستحقك. دعى عنك التفكير ف هذا الامر ف انه لن يسبب لكِ غير الألم

ماجز : لكن هل انا استحق هذا الالم الذى سببه لى ؟! لم اكن سأمانع اذا قال لى انه توقف عن حبى ويريد ان نبقى اصدقاء . كنت سأحترم مشاعره وصدقه ف التعبير عنها وهو يعرف هذا .

نيكولاس : انا ايضا لا اعرف لما حدث هذا على الرغم من انه صديقى لم اكن اتخيل انه يمكن ان يفعل هذا مطلقا  ولكن كان على اخبارك بهذا ف انتى.. صديقتى ايضا . اعتذر انى جرحتك لم يكن علىّ اخبارك

ماجز : لا تعتذر ف انت لم تفعل غير واجب الصداقة تجاهى ان تخبرنى بكل شيء ولم تخدعنى مثله

ثم اردفت بقوه لم يعهدها عليها

ماجز :  كل شيء انتهى بالنسبة لى.  لم اعد اعرف. احدا بهذا الاسم. لقد كان صفحة من حياتى وطويتها ثم احرقتها