أطول وأضل ونشوت كتبته
أحبهم إلى قلبي وأكتر واحد حطيت فيه مشاعر
أتمنى يعجبكم💙💙كُنتُ اسير خلفها، أُراقبو خُصلاتِ شعرها التيّ تُراقصُ نسماتِ الهواء.
تلتفتُ علي:"يجبُ أن ننفصل".
قالتها لي بصوتٍ جهور،لم تترك لي مجالًا لأُخبرها كم يعني لي وجودها الى جانبي.
تكمل:"لقد شعرتُ معك بالحب الحقيقي،لكن الفتياتي من حلوي يحصلنَّ على كُلِ ماهو جديد،أشعرو بالغيرةِ من هنّ، أهلي بالكاد يستطيعون التكفل بمصاريف الدراسة، لذلك تعرفتُ على احد رجالِ الاعمال،تعلم لديه الكثير من المال وهو يدفعُ لي بسخاء،أشعرو بأنانيةً لمواعدتي لِـرجولين في نفس الوقت".
تقتربُ مني وتضمُ يديها الى يدي:"لقد قضيتُ معك وقتًا جميلًا، اتمنى ان تجد من هيا افضلُ مني،إلى اللقاء".
ودعتني وغادرت لتركب تلك السيارةَ الفارهه مع ذلك العجوز،أظنُ انهُ في عمر والدها!! كيف لها أن تخرج مع شخصٍ مثله؟..نعم تذكرت..إنّهُ المال لقد باعتني من أجلِ المال.
بقيتو ممدًا على السريرِ لأيامٍ محطم القلب، لا أستطيعُ التوقف عن التفكير فيها، كُلُ لحظةٍ قضيتها معها كانت كِذبه، كُلُ مرةٍ أخبرتني فيها أنها تُحبني كانت تمزحُ عليّ فيها، لماذا لا أستطيعُ أخراجها من رأسي فقط؟؟
كم هيا قويةٌ جدًا لقدرتها على اخراجي من حياتها بهذهِ السهوله!!كم هيا قاسيةُ القلب.
لقد اكتفيتُ من هذا،لا مزيد من الدموع، هُناك جيبان سوداوان تحت عيني، هُنالك قُشورٌ حمراءُ حول انفي، رفعتُ رأسي عن الوسادةِ بصعوبه، حُبِي لها أثقل جسدي لحظتها، لكن لا مزيد!، أنا اخوضُ حالة إكتئابِ شديدة، أبتعدتُ عن عائلتي وأصدقائي، ابتعدتُ عن الاخرين.
أبتعدتُ عن حياتي هه على من اضحك لقد كُنتُ اعتبرُها حياتي أو كما كُنتُ أظن.
تجاوزتُ تلك المرحلة بصعوبة.
كرستُ نفسي وكل الوقت للدراسة وكرستُو الجهد كل الجهدِ لها، تخرجتُ من المرحلةِ الثانوية بمعدلٍ جيد، وإلتحقتُ بجامعةٍ راقية وعريقة للعلوم الطبيعة،لم يكن في حياتي شيءٌ غيرُ الدراسة حتى تجراء ذلك الدخيل وطرق باب قلبي الموصد باحثًا عن الحب هُناك، كمن يبحثُ عن النهر وسطى الصحراء،لكنهُ يملكُ مصباح علاءِ الدين، وذلك الوجهُ الفاتن البريء جعلني أنصاعُ لِأنا الضعيف وأُغيرُ من حياتي ثانيةً وحتى استطاع دفعي لتغير ميولي.
جعلني اتركُ أنانيتي المسطنعه وأراء العالم من الجانب الصحيح"نحنُ نسكنُ هذا الكوكب مع الكثير من الكائنات فلماذا أنت وحيد؟"
كان غيث صحراءِ قلبي الجافه،كان نورًا في بحرٍ من الظلمات بين صدري،كان شمسًا لي في مجرةِ حياتي المظلمة.-بدأ كُلُ هذا في سنتي الثانية في الجامعه-
كما أردفت،فقد وضعتُ الجهد كُل الجهدِ فِي الدراسة ولم أُكون حتى علاقةٍ مع أصدقاء جُددٍ في الجامعة، ولم يكن أحدهم يتقبلُ شخصًا بهذه الإنطِوائيه، ماعدا شخصِ واحد، مع قلتِ ملاحظتي إلا أنني إنتبهتُ على وجههِ المألوف في كُلِ مكانٍ أذهبُ إليه، حتى نفسُ التخصص والحصص الدراسيه!!.
وحتى عندما أأخذو كوب القهوة من المقهى في وقتِ الإستراحه أشعرُو بوجوده.
فكرتُ أنّه يجبُ علي إقافهُ عند حده،
لهذا وبعد أن أنهيت كوب قهوتي سرتُ في ذلك الإتجاه المعاكس لقاعة المحاضره وبالفعل إلتقط الطعم ولحق بي، لا شك في ذلك إنهُ يتبعني ليست صدقه، أنحطفتُ بصورةٍ بعيده عن عينه بحيث أنهُ يظُنني أكملتُ السير، ما أن تقدم على حتى أمسكتهُ من عنقه ووضعتُ القلم على عنقه، اللعنه أنهُ طويلٌ جدًا، بالكاد تصلُ يدي إليه،
يبتسم الغريب عليّ:أتُهددُني بقلم؟
أشعُرُ ببعض الإرتباك فبإمكانهِ طرحي أرضًا بلكمةٍ واحده: لا تتحرك إنهُ حدًا ليس قلمًا عاديًا.
ويحي ماذا أقول إنها كذبتٌ مبتذله.
أخرج يديهِ من جيبه ورفعها:حسنًا استسلم أنزل القلمــ.. اعني السلاح من على عاتقي.
أُنزلتهُ بهدوءٍ ثم أعدتهُ: عدني أنّك لن تهرب حتى تُجيني عنّ سؤالي.
يتنهد: حسنًا أعدك.
تحدثتُ برجفه: من تكون؟
يضحك: بربك أكُلُ هذا الفيلم المرعب والتهديد من أجلِ هذا السؤال؟
أُحاول إخفاء خوفي من طولهِ وجسدهِ الذي لا يمزح: أجنبي لقد وعدتني!
يضحكُ على صوتي المرتجف: كما عهدتكُ لم يتغير فيك الكثير.
ينحني لي ويُربتُ على شعري: يمكنُك أعتباري صديقًا لا عدو، والأن أنا ذاهب.
قالها وفر هاربًا لأصرخ عليه:عد إلى هُنا!! لقد وعدتني!!
يرُدُو علي بصراخٍ آخر:وعدتك بسؤالٍ واحد!!
أستغربُ من فعلتهِ الصبيانيه، هل هو حقًا طالبٌ جامعي؟ أوه لحظه!! هو بالفعل كذلك لقد بدأت المحاضره منذُ اكثر من خمس دقائق، اللعين!! فر هاربًا إلى هُناك دون أن يخبرني.
ركضتُ بأقصى سرعة للحاق بالمحاضرة، ولكن ما إن وصلتُ الى باب القاعة حتى وجدتهُ بالخارج، تظاهرتُ بعدم رؤيته وحاولتُ الولوج الى الدرس لكنهُ أوقفني: أوه على رسلك ياصديقي،إنهُ البروفيسور"" لقد قام بالتقليل مني أمام الطلاب، فلننتظر بالخارج هو بالفعل لن سمح لك بالدخول.
وكما أنا أنا، تظاهرتُ بعدم سماعهِ ايضًا ودخلتُ لأخرج مهان الكرامه وتلك الدمع الثقيلة تقتربُ من النزول.
كان بالخراج مع الكثير من المحارم يمسحُ بها دموعه، يمُدُ إلي بواحدِ، ضربتُ يدهُ اللعينه وتستمرو دموعهُ بالنزول.
اللعنه لماذا يمتلكُ ذلك الوجه الجميل حتى وهو غيرُ جاد؟ رباه!!
أنت تقرأ
Blue💙
Historia Cortaمُجمع لبعض القصص القصيرة-One Shots- تجمعُ بينهم فكرةٌ واحده فِيها المره والسعيدة لكن كُل القصص هُنا زرقاءُ مزرقة.