في مكان اخر
كوك على الهاتف : يا هل حقا ما تقول ..... لا ليمكن ان افعل ذلك .... هل تعلم ان لم تقم ب تلخيص جميع المحاضرات سوف اقتلك ... حسنا وداعاً
اغلق الهاتف تزمناً مع دخول الطبيب يون الى الغرفه
الطبيب يون : مرحباً كيف حالك جونغكوك ؟؟؟
كوك : اهلًا بخير ولكن من انت ؟؟؟!!!
الطبيب يون : اها صحيح نسيت ان اعرف عن نفسي انا الطبيب يون الذي سوف يشرف على علاجك حتى تشفى لذا ...
قطع كلمها كوك: كم من الوقت احتاج لأشفى أيها الطبيب
فتح باب الغرفه
....: تحدث بأدب لو لمره ف حياتك أيها الأحمق
كوك : اختي انا لست احمق هذا أولاً ثانياً ماذا قالت له أني سالت عن مده مكوثي هنا فقط هل هذا وقحه ؟؟؟
ليزا: اجل وقحه انه يخبرك انه المشرف على حالتك لذا يجب ان تكون شكوراً دعه ينهي كلامه ف الاول ثم اسأل ما تشاء الم اعلمك انا !!!
كوك بابتسامه جانبيه : كانكي فعالتي لم تفعلي سوى الصراخ المستمر فوق رائسي
ابتسم الطبيب يون على تذمر كوك اما ليزا احمرت خجلاً لان اخاه هكذا ☺️☺️☺️☺️☺️
الطبيب يون : حسنا جونغكوك سوف تمكث شهور حتى تتمكن من المشي من جديد ف العلاج سوف يأخد وقت و مفعوله على حسب طاقتك و رغبتك ف العلاج اما بنسبه لموعد خروجك فهذا يعتمد عليك
كوك : ارجوك نادني كوك فقط ف لا داعي لرسميات بيننا
ليزا : واو تستحق ان اقبلك تكلمت بطريقه مهذبه
تقترب لتقبله لكنه يبعدها عنه بصعوبة و الآخر يضحك عليهم
كوك : اياكي لا تقاربي مني انا لا اريد قبلك وفريها لغيري
ليزا : ماذا من تقصد ها أيها الصغير انا سوف اقبلك حتى لو تزوجت
تقترب من خده لتقبله ثم تبتعد و كوك كان منزعج منها ثم التفت الى الطبيب يون
كوك : إذاً اختي ما هي العلاقة التي تربطك بهذا الطبيب ها ؟؟؟!!!
انحرجت من سؤاله : انه زميلي ف العمل
الطبيب يون وهو يرد يبعد نظره عن كوك الذي ينظر له بغرابة : اجل انها زميلت عمل
كوك (بشك ): حقاً إذاً لم انحرجتما من سؤال هكذا
الطبيبه ليزا (بغضب ) : يا انت طول لسنك حقاً ....
كوك : حسنا انا طويل لسن وهذا بفضل اختي العزيزه 🤷🏻♂️
الطبيب يون : اها صحيح هل ذهبتي ل ايمي هل تحدثت عن الامر
الطبيبه ليزا : ههههههههه 😂😂😂😂 بدأت بحجة انه خرجت لستنشاق الهواء ولكن أخبرتني ان هناك من كان يزعج استنشاقه بصراخه ( تنظر نحو كوك ) لذا قرارت ان تتصرف مع .
الطبيب يون : هذا مفيد ولكن لا اظن انه سوف تعيدها ( قلق)
الطبيبه ليزا : لا تقلق ان وضعت خطه لأخراجها مره أخرى
الطبيب يون : ما هي ؟؟؟؟؟
الطبيبه ليزا : أخبرتها ان عليها الاعتذار من هذا المزعج شخصياً وان لم تفعل ف انا لن أكلمها او حتى ان اشرف على حالتها مجدداً وسوف احوال ملفه لطبيبه أخرى
الطبيب يون : واه انتي حقاً ذكيه و عبقريه هكذا سوف تخرج .... و بنفسه ( أيضاً لأضيف انتي جميله جدا)
الطبيبه ليزا ( بإحراج ) : لا داعي لكل هذا المديح طبيب يون
كوك ينظر بغرابه لأخته : اختي ماذا افعل لكي تردين من تلك ان تعتذر مني هل هذا يعقل انه كان البركان الفائر لا يمكن ان افعل ذلك ...
الطبيبه ليزا : انت لا تقلق هي ليست وحشاً لن تلتهمك انه سوف تعتذر منك فقط و بهذا سوف تخرج من عزلتها الا ترغب بأن تساعد من يحتاج مساعده ها ؟؟؟
الطبيب يون : هذا صحيح كوك انك سوف تساعد على خروجها من غرفتها التي حبست نفسها منذ ان كانت بالعاشرة من عمرها ارجوك وافق ...
كوك : ماذا عشر سنوات !!!!
ركلت قدمه بغضب فهو طبيب لا يجب عليه اعلم با اَي شيء يخص المرضى
الطبيبه ليزا : الان اجب هل سوف تفعل ام لا ؟؟؟
كوك : حسنا
هو عزم ان يعلم الحقيقة خلف بقهها كل تلك المده ف المشفى ولماذا ... شعر بالفضول لأول مره ف حياته بخصوص فتاه فهو لم يهتم باي فتاه تأتي بطريقة لانه كان يصادف الكثير منهن ف الجامعة و كل مكان يذهب له لانهن يريدن ان يصبحن ذَا شان بالبقى معه لكن هو لا يعير احد اهتماماً ولكن تلك الفتاه تشده فضوله بشده حيث انه قد سمحت لها بان تصمته في حين انه لم يصمت لا أي احد من قبل ولكن هي تكون حاله خاصه تسأل بين نفسه " لما لما لم أتكلم او اصمتها عن الصراخ في وجهي ..... يالهي من تكونين ايمي ؟؟؟"