أمير ( الجزء السادس من سلسلة سطوة الرجال )

الفصل السادس

لطالما كان أمير هو العاقل بينهم صاحب الحكمة و دوما يقنعهم برأيه و ينفذونه لذا لجأ إليه حمزة ليجعل تيم يبقي بالمشفي
لكن كلام حمزة زاد قلقه بعد حديثه عن فتاة تيم التي ظهرت فجأة هكذا و اهتم أخيه لأمرها ليقوم بطرد أخيه لأجلها لا شك أنها مهمة ولن يتركها حتي يعلم كل شيء عنها
وصل للغرفة ليجد أخيه مع فتاة يراها أول مرة يمسك بيدها و يقودها إلي الخارج
تيم بتعجب : أمير   !!!
أمير ببرود : أريد الحديث معك وحدنا
غادرت أروى تنتظر تيم بالخارج بينما دخل تيم و أمير للغرفة ليتحدثا معا
تيم بإنزعاج : أعلم ما تريد قوله لكن لا لن أبقي هنا لحظة واحدة تعلم أنني أكره المستشفيات و لا أحب التواجد بها
أمير بعدم اهتمام : هذا لصالحك
تيم بهدوء : أنا بخير أمير انظر إلي جيدا
أمير بتسأل : ما قصة تلك الفتاة   ؟؟؟
تيم بجدية : إنها مخرجة الفيلم الذي أعمل عليه و هي هنا لتطمئن علي
أمير بعدم تصديق : حقا  !!!
يعلم تيم جيدا أن أمير أذكى من أن ويصدق كلامه و أن تلك الفتاة مجرد مخرجة فقط فهو ذكي جدا
تيم بإعتراف : حسنا هناك شئ من جهتي فتلك الفتاة تظن أنها قادرة علي هزيمتي
أمير بجدية : لا نعلم عنها شئ بعد و خاصة بعد عودة عادل حديد صار الأمر مقلقا جدا من كل شخص يظهر فجأة بهذا التوقيت
تيم ببرود : لست طفلا صغيرا أخي سأكون بخير و الآن علي الذهاب لتوصيلها إلي منزلها
غادر تيم و هو يعلم قلق أخوته عليه بعد ما جري لكنه ليس طفلا
أما أمير فقلقه لم يقل و لن يفعل قبل أن يعلم كل ما يخص تلك الفتاة و يتأكد من كونها لا تشكل خطرا عليهم أبدا
و إن كان ذلك سيضعه بمواجهة مع أخيه و لكن هذا لصالحه فهو لن يدعه يتعرض لألم جديد سببه عادل حديد بل إنه يفضل قتل ذاك العادل نهائيا بيده و يريح الكل
************************************

في انتظار التعليقات

😄😄😄😄