الفصل التاسع عشر

2.9K 110 4
                                    

كانت أيار بمكتب أمير تعمل علي بعض الملفات معه و اليوم كان هادئ لا بل بارد لم يحاول الحديث معها أو حتي تقبيلها كما كان يفعل
بدأت حقا تصدق أنه شعر بالغيرة و هذا سبب الأمر
انتهي من العمل ليعود لمكتبه مباشره دون اهتمام بها
وقفت خلفه مباشره
و عندما التفت وجدها خلفه تفاجأ بذلك و سألها بتعجب : ما الأمر أيار هل هناك مشكلة  ؟؟؟!!!
أيار بكذب : لا شئ سأعود لمكتبي لو أرادت ذلك
أمير بهدوء : لقد انتهي العمل يمكنك العودة إلى مكتبك و عندما أريد شيئا سأخبرك
لا لن ترحل قبل أن تفهم سبب كل هذا البرود الذي صار لديه فجأة
أيار بإنزعاج : توقف عن هذا أمير لم افعل شيئا لأجل كل هذا
أمير بعدم فهم : عما تتحدثين أيار   ؟؟؟!!!
أيار بحزن : عن برودك معي منذ الصباح و حتي كلامك كله معي و كأني موظفة لديك فقط
أمير بمكر : و هل أنت لست موظفة عندي أيار  ؟؟؟
أيار بتحذير : أمير
ضحك أمير عليها فيبدو أن جميلته لم تحتمل يوما واحدا بعيدا عنه و لا عن قبلاته و كلامه لم يتخيل أن تفعل ذلك بهذه السرعة
أيار بغضب : لم أقل ما يستدعي الضحك هكذا
جذبها أمير نحوه و قال بحب : جميلتي اشتقت إلي إذن
أيار بإنكار : لم أقل ذلك
أمير بمكر : ليس عليك أن تقولي ذلك فالأمر واضح جدا
أيار بتسأل : هل أزعجك حديثي مع أخيك  ؟؟؟ أنا لم أكن لأتحدث معه إلا عندما علمت أنه أخيك و فقط كان يرغب بحضور الزفاف
أمير بنفي : لا أنا لست منزعجا أنا أعلم اخواتي جيدا و تفكيرهم و أثق بهم تماما فقط أعد لك مفاجأة رائعة
أيار بسعادة : حقا و ما هي   ؟؟؟؟
أمير برفض : لن أخبرك و إلا لن تكون مفاجأة
أيار بدلال : أمير
أمير بمكر : حسنا لكن بشرط واحد قبلة واحدة و سأخبرك في الحال عن المفاجأة
أيار بخجل : اطلب شيئا آخر إلا هذه أمير
أمير بمكر : لكن ما سأطلبه أفضل انتظار زفافنا لأقوم به
ضربته علي صدره منذ متي و هو منحرف لتلك الدرجة رغم قبلاته لها طوال الوقت قبل زواجهما لكنه لم يطلب منها أن تقبله و لم يحدثها بهذا المكر
أمير بهدوء : بالماضي كان هناك الكثير من الحواجز بيننا و حدود لا يمكنني تجاوزها لكن الآن لم يعد هناك حدود لنا كل شيء صار مسموحا أخيرا
و الآن أين قبلتي زوجتي العزيزة  ؟؟؟؟!!!!
لقد تمكن فضولها من خجلها لأول مرة يحضر لها مفاجأة تري ما هي  ؟؟؟!!!
اقتربت منه و قبلته بخفة و حاولت الابتعاد لكنه كان أسرع بإعادة شفتيها لأسر شفتيه مجددا
كان سعيدا جدا كونها تغلبت علي خجلها معه و لكن قبلتها الخفيفة تلك ليست كافية له أبدا
كانت تشعر أنها سعيدة بعودته معها مجددا يعاملها بحنان و رقه و يقبلها طوال الوقت كلما سمحت له الفرصة بذلك و للحق كانت تحب ذلك منه
ابتعد أخيرا عنها رغما عنه لكنه مجبر : زفافنا بعد خمس أيام فقط
ستكونين ملكي و لي أنا فقط جميلتي فلم أعد بقادر علي ابتعادك عني لحظة واحدة

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

أمير ( الجزء السادس من سلسلة سطوة الرجال  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن