بُوف هوسُوك؛
اردَف تاي
"لِماذا؟"
ارتَبكت لأُفكِر بحجَه اُخرى لا أُريد
مِن جِيون لعنَه جونغكُوك ان يقُوم بقتلِي
فهُو لن يتردد عَلى اية حَال..لاَردف بَعد ان وجدّت حِجه مُناسبه
"كُل مافِي الامر اننِي خائف عَليك اَلا تظُن
انه مِن الغرِيب ان يَأتي شَخص ويُخبرك انهُ
معجَب ببندقيتِك ويَجلس بجانبك ويأتي اِلى منزلك
ولَم تمر على صدَاقتكم سوى يومين..تشَه وهَذا اذا
كَانت تسمى صداقه"
اَردفت بِها مره واحِده وبَعد ان اكمَلت حجتِي
تنفَست بثُقل فَ بحق الجَحيم تكَلمت بسرعه فائِقه
فَ تَايهيونغ مُتعود عَلى طبيعَه كلامي السريعه
بِطبيعه الحال..نظَرت نحوه واجِده يُفكر بِ شيء مَا
ليردِف وهُو يضع يَده على ذِقنه ونظَره مصوب للَاعلى
ليَظهر وكَأنه يُفكر لارتَبك قليلاً خَوفاً من انه
قَد كشف حجتِي..
"ههم مَعك حق انَا ايضَاً لم ارتَاح له كثيراً لكِن
مَاذا عساي اَن افعل.."
لابتَسم بإرتِياح لانهَض
واردف
"حسنَاً انا ذاهِب اِلى يونَا"
انا بِالفعل احتَاج اِلى من يقِف بِجانبي
فِي هذه الفترَات العصيبه وهِي اول
شَيء يخطر عَلى بالي..
ليردف
"حسنَاً كما تُريد"
لاستَقيم والتَقط معطفِي وهاتفِي ومفتاح سيَارتي
ولاذهَب..
بَعد مده وصَلت الى مَنزلها فهُو لم يكُن بعيد
عَن منزل تَاي..
لَارن الجَرس وفتحت البَاب بسرعه فَائقه..
لاقَهقه داخِلياً يبدُو انهَا كانت تَنتظرني
لتَردف بعدَما قفزت لاحضَاني
"لِماذا تأخَرت؟!"
لَاشد عَلى حُضنها وادخِلها للمنزل
واُغلق الباب خلفِي فَهي كانت تضع قَدميها على خصرِي
على ايه حال..لاُنزلها على الارِيكه واُقبلها قُبله سطحِيه
واجلِس بجانِبها..
واضَع رأسي عَلى فخذها وهِي استَجابت لي
ووضَعت يديهَا على شعرِي وبينمَا هيا كانت
تَلعب بشعري..
اردَفت
"يُونا"
استَغربت من نبرتِي الحزينه رُغم انها هادئَه
لتَردف بينمَا تعقد حاجبيهَا بقلق..
"مَاذا بك عزِيزي؟"
اُحب طَريقه فِهمها لشعُوري
مِن نبرتي الهَادئه ..
لَاقلب جِهتي واصبِح امَام معده يُونا
لاحتضِنها واردف..
"انَا خائف"
لتَردف بنَبره هادِئه وهِي تلعب بِشعري
كَي لاتُشعرني بالقَلق..
اُحبها..
"مِن ماذا؟"
لاردِف وانا على نَفس وضعيتي..
"عَلى تاي صغِيري"
لتَبكي هِيا لاستَغرب وانهَض من حُضنها
لامسَك وجنتَيها واردِف
"لِما البُكاء حبِيبتي؟؟"
لااستَطيع تمالُك نفسي هِيا تبدو لطِيفه
اود اكلَها..
لتحضُنني بقُوه وتردف
"انَا ايضاً خائِفه عليه"
ولامسَك وجنتيهَا واُقبلها بِخفه
اُحب خوفَها على احبَابي..
هِي حتى لاتغَار منهُم
هَذا الشيء يجعَلني اتعَلق بِها اكثر..لاحمِلها بوضعِيه العروس لاَذهب لغُرفتها
واضَعها على السرير بِخفه واسقُط بجانبهَا
لاحضُنها بقوه..
هِي تجعلني انسَى حُزني
لُاقبل رأسهَا واردف
"اُحبك"
لتَشد هيا عَلى حُضني وتردف
بِصوت غير مسمُوع لكِني استطعت سمَاعه
"انَا ايضاً"
لابتَسم على ظرَافتها واسقُط نائِماً بجانبها..
-
بُوڤ تاي:
بَعد رحِيل هيونغ انَا بالفعل اصبحَت اُفكر كثيراً
بِما قاله..
ليَرن جَرس المنزل
لاستَغرب واذهَب لافتحه لاجِد شبيه الارَانب يبتَسم..
حسنَاً هاذَا ليس الوَقت المُناسب ..
ليردِف بَعد ان لاحظ شُرودي به
"مَاذا هل انَا جميل؟؟"
لاستَوعب مَاقال لاضحَك بصخب
واردِف بعد ان انتَهيت مِن نوبتي..
"ادخُل الى المنزل يَاشبيه الارانِب"
لينظُر لي بحده ويدخُل الى المنزل
لاقفِل الباب وانَا ارفع كتفَاي بقِله حيله..لِاراه يضَع اشياء على الطَاوله المُقابله للتلفاز..
لاردف
"لِماذا اتَيت بِهذا الوقت المُتأخر؟"
ليَردف بإختصَار
"سأَسهر عِندك"
لَحضه لَحضه لَحضه..
ومَن سمح له ؟!
حسَناً بما انهُ بمنزِلي اضُن انه مِن العَيب طرده..
لازفِر اعصَابي بقله حيله
لاردف
"ومَن سمح لك؟"
ليَقترب هُو مِني حتا اصبح وجَهه يبعُد عن
وجهِي بإنشات قلِيله..
ليُسبب ذَاك القُرب مشَاكل بِمعدتي
ليَردف بعدمَا وضع يديه على خُصلاتي ويُبعدها عن عينَي
البُندقيه كَما يسمُوها..
"انَا سمحت لنفسِي،وايضَاً لاتَدع خُصلاتك اللعينه
تحجِبني عَن رُؤيه بُندقتيك"بِماذا يَهذي الخَرف هاذا؟؟
لاكُون صريحَاً معكُم فأنَا لافهَم بالكَلام المعسُول هَاذا
اجده تَافه على ايه حال..لاستَفيق من شرودي بعدَما قبل شحمَه اذني !
ماذَا يفعل ؟؟
هَاذا مُقزز ..
لاردف وانَا ادفعه بخفه
"ماذا تفعَل ياشبيه الارَانب؟؟"
ليَردف وهو يرفَع كتفيه
"ماذا؟"
وبينَما امسح اذُناي مِن قبلته المُقرفه
اردَفت وانا اصرُخ..
"جُونغكوك لَعنه هَاذا مُقرف بَحق السماء السابِعه!!"
ليبتَسم ويَردف
"انت جمِيل وانت غاضِب"
ياالهَي اكاد افقِد صوابي انقذنِي..
لاُهسهِس بكَلام يدُل على غَضبي
لاكُون صريحَاً انا ايضَاً لم افهَم مَااردفّت بِه ..لاصعَد للاعّلى ويَتبعني جونغكُوك
لازِيد من سرعتي لكنِه سبقني وحجزنِي على الدرج..
ليحاصرني بيداه العملَاقه ..
ليسَبب ذالك قشعَريره سرت بكَامل جسدي
لتجعلنِي غير قادر عَلى الكلام اَو الحُراك ..
ليقتَرب من اذني هَامساً
"تبدُو جميل واَنت مُستسلم"
ويبتعِد ضاحكاً ..
لتحمَروجنتَاي فأنا اشعُر بالدمَاء الساخِنه تدفق
الِى وجنتَاي..
لابتعد غاضِباً منه واصعَد بسرعه الى غُرفتي..
وقبل ان يصل اِلي اغلقت البَاب لاتنَهد براحه
وانزَلق ببطىء عَلى الباب..
ليردف جونغكُوك
"تاي ارجُوك انا اعتذر فَقط افتح الباب"
ليتنهد عِندما لم اُعطه جواباً ليقُول
"حسنَاً كما تُريد"
لاسمَع خطواتِه اللتي تدُل انه ذاهب
لافتَح الباب ببطىء خوفاً مِن ان يُصدر صوتاً ..ومَا اِن وضعت قدمَاي خارج البَاب ليُفاجئني
اندِفاع جونغكُوك علي ويُدخلني للغُرفه ويُقفل الباب ويحاصرني عَليه..
لارتَبك واردف
"جـ جُونغـ كُوك ا ابتَعد"
ليَقترب هامِساً
"واِن لم افعل؟"
لاحَاول دفعه فهو يُحاصرني مِن كل مكان..
لنكُون صريحين فجُونغكوك لَم يتحرك ولو انشاً واحداً..
لاردف بنَبره منخفضه..
"جـ جونغكُـ كوك ا ابتَعِد والا اخبرت الشُرطه!"
ليبتَعد وهُو يضحك .
ليردف وهُو يضحك ..
"يالَك من طِفل"
_______________
انتهَى ..
اسفه البَارت قصير بس عِندي ظروف وكِيذا..
تتوقَعون وش حقِيقه جونغكُوك؟
763💙💙💙💙💙💙💙.
فُوت+كُومنت💙💙💙💙.
أنت تقرأ
-وجدتكَ موطِناً.TK
Romance-لطِيف،وفَاتن،وجمِيل،وماذا تركت للحُسن يَاصاحب البُندقيتين؟. - تُوب:جيون. - -استَمتعو.