"أسد"

129 27 9
                                    

#the writer
"ااه" همست بها بعد أن فتحت عيني ببطئ و شعرت بألم في ظهري

أغلقت عيني مجدداً بسبب الضوء و فتحتها من جديد

نظرت بعيني حول المكان الذي انا به

لأعتدل بهدوء و اجلس

تثأبت و هي تنظر مجدداً للمكان حولها

"لقد عدت"قالتها بسعادة

"لا، لا غبية لقد كان كابوساً"قالتها و هي تنظر للمنزل بسعادة

هذا فقط كان لأن تصميم المنزل مثل منزلها ليس إلا!

نهضت بسعادة تفتح باب منزلها

لتتفاجئ ب أسد يجلس بعيدا عن الباب بحوالي عده امتار قليلة ، لتصرخ و تغلق الباب مجدداً

وقفت وراء الباب قلبها ينبض بشده و أصبحت متوترة للغاية

"لحظة ألم أعد؟!أم أصبح في نيويورك أسد هارب و انا لا أعلم!"

"و اللعنة لم يجد مكان ليستقلي به غير امام منزلي، ما هذا الحظ!"

قاطع حديثها مع نفسها صوت خطوات لترفع نظرها و تجده

زين

"اللعنة ألن تجعلني أذهب و ننهي الموضوع ، لقد مللت"قالتها بصراخ عليه بينما

هو كان يستند بيده اليمني علي سور السلم و يقف ينظر لها بملل كالعادة

"أحادثك"قالتها بعد ان رأته ينظر للدرج غير مبالياً بها

"لما أخذتني لهنا ، كنت تركتني في الغابة أفضل من أن استيقظ و أجدك هنا معي في منزل واحد!"قالتها بصراخ

ليتجه هو و يفتح الباب و ينظر ثم يغلقه مجدداً

"ماذا الموضوع ليس صعب ، إنه مجرد أسد!"

"لتضحك بسخريه و تقول"نعم لديك حق أسد ،ماذا في ذلك؟! ،اللعنة هل تعتقد أني أنتظر شخص مثلك ليأتي و يخبرني ذلك!"

"لا تخافي ..."

قاطعته هي بقولها"اللعنه الا يوجد شئ غير ذلك تقوله"قالتها بتملل

دام الصمت لدقائق لتقاطعه هي بقولها"لقد سألتك لما لم تتركني بالغابة"

"و من أخبركي أيتها الحمقاء أن أنا من حملكي لهنا"قالها و هو يلتفت ليصعد الدرج تاركها ورائه منصدمة
............
"لقد عدتي باكراً بيل ، هل هناك خطب ما!"قالتها والدتها عندما استمعت لصوت الباب و لكنها لم تتلقي رد

فلقد صعدت بيل لغرفتها و أغلقت الباب

رمت حقيبتها جانباً و جلست علي السرير بحزن

"عزيزتي هل أنتي بخير؟!"

"فقط أمي متعبة و سأنام الان ، تصبحين علي خير"

20 Days in the jungleحيث تعيش القصص. اكتشف الآن