YOUR SLEEP

465 41 14
                                    


{ نومك }

اقتربت و أنا أدعي بكل ما أوتيت من كلمات، أن تكون بخير....

لحظة ....

لحظتان ....

و ها أنت كنت تتنفس

و أنا حينها استعدت نفسي براحة، هرولة إلى خزانة الإسعافات

أحضرت بعض المعقمات و الضمضات لأجلك

جثوت أمامك و أخذت أعقم جروحك، كنت أعرف أنك تتألم و لكنك فقط ادعيت النوم؛ و بقيت مغمض العينين

انتهيت و وضعت اللاصقات في أماكنها!

أعدت العلبة، وجلست أمامك بهدوء أتأمل تفاصيلك

لما أنت فاتن هكذا؟!

لما أحب فتى وسيم حد اللعنة فتاة أقل من عادية مثلي؟!

لحظة أنت لم تعترف بحبك؟! صحيح؟!

إذا أنا فقط ظننت إني كنت أتخيل ذلك بسبب لطفك معي

نهضت و عدت مع بطانية

وضعتها فوقك لتتحرك بغتة

أمسكت بيدي و سحبتني إليك

أنت تسحبني دائما و كانت تلك أروع مرة

حضنتني بكل قوة؛ كأني سأهرب منك!

رغم إني تجمدت عدة لحظات، لكني رخيت جسدي المنهك فوق خاصتك و أسندت رأسي على كتفك حاشرة و جهي بعنقك الدافئ

كانت أول مرة ننام معا فيها

أتذكر؟!

.

.

.

.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
|| BAD DAD ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن