حسنـًا لك ما تريد ...
حركت جسدها بخفه عائدة للخلف بابتسامة زائفة خرجت واغلقت الباب خلفها بهدوء شديد تجر خلفها ألف خذلان صراع داخل عقلها وقلبها وفكرها متعلق بتلك البقعة كانت تقف بها بعد ان اعلن عن طردها من حياتها ..
حدقت بعينان غامقتان السواد للشخص القابع خلف هذا الباب لتضحك على قدر نفسها همست بلكماتها التي لا يسمعها احد سوى الجدران كلمات لا يسمع لها احد غير تابعك إنت " لا شيء جديد "كتبت رسالتها الـ145
" لقد ولدت في هذا العالم فهل تسمع صوتي؟ كيف سيكون شكلي فيما بعد؟ هل اقول وداعًا لشخصيتي القديمة؟ ستصل رسائلي اليكِ اتسمعين صوتي يا سينوريتا انا احدثكِ كل ليلة قبل إن انام فهل تقرئين احرفِ؟ انه الخذلان السابع والعشرون يا سينيوريتا الم يحن الوقت؟ "اغلقت الورقة وضعتها في الدرج لتتجه إلى سريرها وتمدد جسدها المنهك تعبث بهاتفها لتضع السماعات وتشرد في افكارها لخيالها انها استراحة عامل استغلته الحياة بسبب طيبة قلبه لتتكئ كل الحمول عليه وهو يتقبلها بطيبة قلب ليصبر نفسه بأمل لم يمسك بطرفه منذ الصغر " لا مشكلة ايام وتعدي وساضحك كما يفعل الجميع يومًا ما سأكون أنا هو أنا سينيوريتا "
نعم..
سينيوريتا حلقة من التشابك ان وصلت لنقطة عمق فهمي ستعرف معنى الحياة سينوريتا ان فككت عقد غموضها وصلح نيتها ستعرف نفسك من خلف المرآة لا من امامها
بقـلم : لي قلب سينيوريتا …~
أنت تقرأ
لـي قـلـب
Short Storyقـصـة عـن احـداث غـير واقعـية او كـلام معبـر قـد يـكون السـرد مختـلف لكـن هدفـي مـن كتـابتـها هـو لاشـيء مجـرد ملئ افكـار عقـلي فـي كلـمات او احـداث Senorita...🍀