here Senorita

24 7 16
                                    

ضـع اقـلامـك علـى سطـح المكتـب وفكـر مـع نفسـك ...

سينيوريتا .. هـل وجـودك هنـا لتحـقيـق حـلم واحـد فقـط كـي تحـصل علـى المـال وارضـاء مـن حولك؟ هـل انـت راضي عـن نفسـك؟ ..

حدقت بالفراغ وتفكـر بالكلام بصمت لتعـود بنـظراتهـا إلى الخلف

" سينيوريتا لمـا لا تظهـرين نفسـكِ لي أنا احتاجكِ "

لا جواب صمت يحكم جدران الغرفة كالعادة السؤال ذاتـه لا جواب له ..

زفرت بعمـق لتهمـس مـع نفسها
" إذًا يا سينيوريتا مالذي تقصدينه بكلامكِ؟ مـن الطبيعي ان اسعى خلـف حـلم كمـا يفعل اي انسـان فـي هذا العالم عندما يولد فهو ولد لتحقيق هدف ثم بعدها يسيـر في مراحل الحيـاة الى أن يصـل للنهـاية "

هـذا خطـأ ليـس صحيح
خلـقت انت العالـم والعالـم خلق هو انت..

"مالذي تقصدينه سينيوريتا؟ ... "

مـن انـت؟ ...

أن عرفت الجـواب ستفهم مقصدي يامن يقبع بداخلك تقرأ لكنك جامـد في داخلك افق صاحبك في حاجتك فلا تنظر لكلمـاتي على انها مجرد الغاز لا معنـى لهـا..

فانا سينيوريتا أن فهمتها ستفهم نقاط جهلك

بقلم: لي قلب سينيوريتا  …~

مـن هـي سينيوريتا برأيـكـم؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لـي قـلـب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن