☆SEVEN☆

308 27 38
                                    

" لويزا ، حبيبتي " همس لي ذلك الصوت الذي أحبه في أذني لأبتسم ، و لم يكتفي فقط بتلك الهمسات اللطيفة ، بل قبّل خلف أذني برقة لأبتسم أثناء نومي  ...

و لكن دقيقة  ... ما الذي يحدث !

فتحتُ عيناي لأجد هاري يحتضنني من الخلف ، و يضع رأسه بعنقي يشّتمها " هاري ! " همستُ بها لأنقض عليه بذلك العناق الذي يُحطم العظام ، حبيبي و قلبي الصغير " اشتقتُ لكَ هاري ، احبك احبك احبك " قبلته في كلِّ كلمة

عقد هاري حاجبيه ناظراً لي ، " لويزا !، هل أنتِ بخير حبيبتي ؟!" نظرتُ من حولي أتفحص المكان ، إنه بيتي الذي اشتريته ، امسكتُ الهاتف لأرى أن التاريخ هو الحادي عشر من الشهر التاسع للعام ألفان و تسعة عشر ، تنهدتُ براحة و أنا أعود للخلف و أشعرُ بأن هناك هماً ثقيلاً  قفز من على قلبي

نظرتُ لهاري مبتسمة بكلِّ معناً للفرحة ، يا إلهي كم أحبه ، لذلك انقضضتُ عليه مرة أخرى بعناقي الحار " احبك ، أحبك "

" و أنا كذلك " عانقني بشدة هو الآخر لنبقى العديد من الوقت على تلك الحال ، و للصراحة لا أفضل الابتعاد البتة

. 🙂
. 🙂
. 🙂
. 🙂

خرجنا لتناول الطعام في أحد المطاعم السريعة ، و طلبتُ كلَّ ما هو فاتحٌ للشهية لأنني و ببساطة أشعر بالفرحة العارمة ، و أخيراً عادت لي حياتي الطبيعية

نظر لي هاري مبتسماً و هو يأكل طعامه ، لأبادله بسرعة ، حبيبي كاد يُسرق من قِبل كيندال ، و لكنني سأمنع لقائه بتلك الغبية البلهاء الطويلة

" أحبك كثيراً كثيراً " أطعمته بيدي ليُمسك بها و يقبلها بلطف ،" أنا أكثر " قبلها مرة أخرى ، ثم وضعها على الطاولة بهدوء لأشعر بذلك الشعور في قلبي ، الشعور بتلك الدغدغة اللطيفة

أكملت تناول غدائي " مبروكٌ لكِ " إلتفتُ لمن قالها ، و لكنني لم أجد أحداً ، بلعتُ لعابي و حاولت الرجوع لمزاجي السابق ، و بالفعل تناسيتُ ذلك الصوت

. 🙂
. 🙃
. 😍
. 😌

و بالطبع لن أضيع كلَّ الوقت في تناول الطعام و النوم ، لذلك خرجنا بصحبة زين و جيجي و نايل و ليام و لويس ، و لم تخلوا الطلعة من المرح و الضحك ، يا إلهي كم اشتقتُ لهم ، ما أجمل العودة للديار الحقيقية ، ألا و هي حضن هاري أولاً و فرحة الأصدقاء ثانياً

ذهبنا لبيت زين و جيجي ، جهزنا بعض الوجبات الخفيفة المقرمشة ، ثم جلسنا على شكل دائرة ، هاري بجانبي ثم ليام ، نايل ، زين ، جيجي، لوي و ألينور  التي حضرتْ الآن لرؤية لوي

" جرأة أم صراحة ، هم هم " قام ليام بلفّ الزجاجة لتقع بين نايل و جيجي ، فقامتْ جيجي بسؤال نايل " جرأة أم صراحة !" فكر نايل ليجيبها :" جرأة " 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 02, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

THE PAST OF THE DAY 《H.S》 ماضي اليوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن