قصة الطاعونفى يوم من الايام و بينما كان عمر بن الخطاب امير المؤمنين ذاهبا الى بلاد الشام لقضاء بعض الحاجات و كان معه بعض من الصحابة و هم فى طريقهم الى بلاد الشام قد علم امير المؤمنين عمر ان مرض الطاعون قد انتشر فى الشام بطريقة كبيرة جدا و تسبب فى قتل الكثير من الاشخاص و عندما علم عمر بهذا الامر قرر الرجوع كما منع من معه من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم من دخول بلاد الشام . فسألة الصحابى الجليل ابو عبيدة بن الجراح فيما معناه لماذا ترجع يا عمر أتفر من قضاء الله عز و جل و قدره لانه ليس هناك ابدا فرار من قضاء الله فرد عليه الفاروق رضى الله عنه لو غيرك قالها يا ابا عبيدة و استطرد قائلا نعم اننا نفر من قدر الله و قضاءة و انما الى قدر الله !
ثم ضرب له امير المؤمنين الفطن مثلا قائلا ارايت اذا هبطت لك ابلا واديا له جهتان احداهما خصيبة و المقصود ان بها زرع و حشائش و ماء اى مكان يصلح ان ترعى فيها الابل و الاخرى جديبة اى لا زرع فيها ولا ماء و لا تصلح ان ترعى فيها الابل .. اليس لو انك قد رعيتها فى الوادى الخصيب قد رعيتها بقدر الله عز و جل و قضاؤة و لو رعيتها ايضا فى الجديبة فقد رعيتها بقدر الله و قضاؤة ؟!
أنت تقرأ
أجمل القصص والعبر
Randomقصص قصيرة ذات كلمات غنية بمعانى لا تحسى لكل منها عبرة فريدة ولكن قلة من يدرك تلك العبر فهل ستكون من هؤلاء القلة كم كما الباقى .......