ادم

الفصل الثاني(الفخ)

وليس ببعيد عن ليلي وامها اندس مدحت داخل احد السيارات السوداء الفخمة.
_ها يا مدحت الموضوع انتهى.
يرد مدحت بطريقة درامية بحتة.
_باشا الموضوع تحت التراب دلوقتي.
نفث الشخص الذي يحدثة مدحت السيجار الخاص بة في متحدثا في هدوء.
كويس الموضوع دة كان مصدعني بس هو الي جابة لنفسة مكنش لازم يعمل بطل.
_معلش يا باشا هدي نفسك الموضوع انتهى وادم خلاص كفاية ان دلوقتي مكتوب عنة انة مات بجرعة مخدر زيادة من مخدر (الشبو) متهايلي مفيش اسوا من كدة نهاية.
وانا اتاكدت ان موضوع اتدفن معاة خصوصا بعد حريق المكتب بتاعة يعني الورق بقي رماد.
_ وافرض الورق مع حد.
_هبعتة يقعد جنب ادم.
الموضوع اتدفن يا باشا.
تسمحلي اولع سيجارة.
يهز راسة موافقا ويشير الي السائق ان يدخل الي السيارة ليتحركو من هذا المكان.
اخذ مدحت يتمتم محدثا نفسة
_اللة يرحمة. ويسمحة
دلف السائق إلى السيارة منتظرا الاوامر بالتحرك.
نظر لة كمال السويسي.
يعتبر أحد أهم رجال الأعمال في هذة الحقبة
_علي فين يا باشا.
_علي مصنع اللحمة. عاوز الحق الاجتماع.
كفاية الوقت الي ضاع.

في الثانية ظهرا تدخل ليلي بيتها هي وسارة اختها ووالدتها وابنتها وهي الشئ الوحيد الذي يحمل جزء من ادم.
ارتمت ليلي علي اقرب مقعد قابلها.
غير متوقعة وغير مدركة ان كل شيء انتهى وان ادم لم يعد يطرق هذا الباب مرة أخرى واخدها خيالها واشجانها الي فترة حبها وكيف تعرفت علي ادم من خلال عيد ميلاد صديقتها وكيف كانت لا تتطيقة الي ان وقعت في حبة ورفض امها زواجها من ادم ومحاولات اقناعها وعمل ادم باحد المجلات الإلكترونية وتدرجة السريع حتي اصبح من اهم الصحفيين في مجالة واصبحت تسافر معةوتجوب بلاد كثيرة.
انتابتها بعد تذكر كل هذة الأحداث نوبة من البكاء يمزق نياط القلوب الي ان لمحت بعض الصحف وقد زينت بصورة ادم ومكتوب بجوارها.

_انتهاء حياة صحفي شهير بجرعة كبيرة من مخدر (الكريستال ميث).

وبمجرد قراءة هذا الخبر انتابت ليلي حالة من الهياج العصبي والصراخ مما ادي الي دخولها في حالة إغماء مرة أخرى.