الفصل الثالث(كريم)

5 1 0
                                    

بعد عشرة أيام.

الساعة 7:30 صباحاً

في احد أحياء مصر القديمة يستيقظ كريم علي صراخ جارتهم وهي توقظ ابنها للحاق بالمدرسه.
ينظر إلى هاتفة معلنا السابعة والنصف.
_يانهار دي فيها نص يوم خصم. الحق اخد دش سريع وانزل.

_كريم.
شاب في منتصف العشرينات خريج احد المعاهد الحكومية بتقدير جيد ويعمل باحد شركات الإنترنت المعروفة.
لبس ملابسة علي عجلاة من امرة وتوجة الي المواصلة الرسمية في مصر.
مترو الأنفاق

وبينما هو يتسلي علي هاتفة حتي تاني محطة نزولة في المعادي.
واخذ يقلب في(الفيس بوك) اتسعت عينة بشدة وكتم شهقة شديدة من قوة الصدمة كاد ان يقع الهاتف من يدة ولكنة انتبه سريعا.
وأيضا انتبة لمحطة نزولة.
واخذ يتمتم في هدوء.
_اية الاخبار دي علي الصبح المفروض يعني اضايق انة مات ولا اكمل عادي ماهما كلهم ميتين من زمان.
_ربنا يرحمة.
في العاشرة استيقظت ليلي علي صوت اختها سارة.
_ليلي في جواب جاي ليكي من البنك.
خرجت ليلي سريعا.
وتسلمت الخطاب الذي يفيد بتحويل الاموال الخاصة بزوجها اليها.
بعد قراءة خطاب البنك.

التفت ليلي الي اختها هاتفة.
_هي ماما نايمة؟
_ماما نزلت من الصبح معرفش راحت فين.
_جالها تلفون ونزلت بسرعة كنت لسة صاحية ملحقتش اكلمها.
امسكت ليلي بهاتفها وطلبت رقم امها حتي اتاها صوتها علي الجهة الاخري.
_صباح الخير ياليلي.
_صباح الخير يا حبيبتي.
_روحت البيت ادفع فاتورة الكهرباء والغاز.
_انا هنزل البنك عشان جالي جواب منة
_ماشي يا حبيبتي
_ماشي باي
التفت ليلي الي اختها هاتفة.
_يلا ننزل قبل ما البنوك تقفل عشان اعرف حسابات ادم.
_تمام بس عاوزين نعدي علي شركة النت عشان النت عندك مش شغال خالص.
حاضر خشي البسي بس وخلصيني. .

انهت ليلي اجرائتها البنكية في سهولة وحصلت علي بعض الاموال واخذت كشف حساب خاص بها.
وهي في طريقها إلى المنزل وبعد الحاح كبير من سارة توجهت ليلي الي شركة الإنترنت.
_صباح الخير.
_صباح النور ياافندم.
اتفضلي
_لوسمحت الإنترنت عندي مش شغال.
_تمام يا افندم رقم الخاص بحضرتك كام.
قاطعة احد زملائه.
_كريم المدير عاوزك بسرعة.
_ثواني معايا عميل.
_انا هكمل مع العميلة روحلة عشان عرف انك جيت متاخر.
_يعني هترفد خلاص.
ضحكت ليلي ضحكة بسيطة بسبب حديث كريم.
التفت كريم الي ليلي متحدثا بعفوية.
_معلش يا افندم هروح اخد جزا واجي بسرعة.
واستطرد ضاحكا. زميلي هيكمل مع حضرتك..
استكمل زميل كريم حديثة مع ليلي مع وعد بتفعيل خدمة الانترنت والاعتذار عن سوء الخدمة.
وفي الطريق رن هاتف ليلي ولكن  حالتها المزاجية لم تكن لتسمح بمحادثة احد.
نظرت سارة الي ليلي قائلة.
_ماما دي؟
_لا دي فدوة...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ادم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن