عندما رايتها فجاه لانها..اصبحت شاحبه الوجه عما رايتها اخر مره
لا اصدق اهاذهي هي حبيبتي اوزان الذي عرفتها وجهها شاحب انا اتذكر فيدها حتي لم تكن تتحمل قبضت يدي لقد فقدت الكثير من الوزن و..... يا الهي شعرها لقد لونته بالون البنفسجي وقصته بطريقه عشوائيه لم تكن خصلات شعرها ف تساوي شفقت لحالها لم اجد نفسي الا ف حضنها حسنا لن انكر لقد كان دافئا جدا لم اشعر باي شي من حولي ...ففكرت فاخذها للمشفي ولكن ماذا اقول لهم حسنا سوف اخذها الي المنزل واعرف طبيب صديقي سوف اتصل به ع كل حال سوف تتحسن واعرف لماذا تركتني ........
حملتها وصعدت بها للسياره
وكانت تتمتم بكلام غير مفهوم عندما وصلنا حملتها وصعدنا لفوق لم تكن ثقيله علي لان وزنها منخفض جدا وعندما اخذتها للغرفه ...
اوس : سهيل هل يمكن اتاتي
سهيل : اوس ماذا بك
اوس : سهيل ... اوزان هنا
سهيل بغضب : عندك اوس هل انت بالمنزل اخرجها فورا هل تسمعني
اوس : لكنها متعبه جدا ولهذا اتصلت عليك
سهيل : حسنا انا اتي
واتي سهيل ....... حسنا سهيل صديقي منذ الطفوله وكان يعرف اوزان لانها ايضا صديقتنا منذ الطفوله وكان معي ف كل مراحل حياتي وكان معي ععندما....تركتني اوزان لهذا هو يكرهها وعندما راها سهيل فزع ايضا من شكلها
اوس : سهيل اظن ان اوزان ورائها قصه كبيره جدا ع معرفتها
ثم قام من ع الكرسي وهو يقترب مني ويقول : اوس عندما تستيقظاوزان سوف تخرجها من هذا المنزل وام لم تفعل سوف افعل انا ولكن بطريقتي
او : سهيل فالتهدا انها متعبه وانا .
وثم ليقاطعني قائلا : اما زلت تحبها . انت غبي لقد تركت بعد وفات امك بيومين هل تتذكر لقد احببتها صحيح ولكن ماذا فعلت لم تبالي وذهبت بلا اي مبرر ليس لانك تحبها سوف تسامحها بهذه السهوله هل تتذكر كلامها قبل ان ترحل يارجل لقد اهانتك هل انت مجنون ...........وعندما حدث حادث لامها وذهبت لتطمئن عليها هل تذكر ماذا فعلت بك لقد اهانتك امام الناس واخرجتك من المشفي وعندما قابلنها تتذكر ماذا قالت لك قالت لك فالتذهب للجحيم لماذا اراك بك مكان اذهب الليه ......انا اتذكر سوف اذكرك اذا نسيت
وقاطع كلامه صوت صريخا عال وكانت اوزان
اوس : سهيل انه صوت اوزان
ثم لاري هذا المنظر انها حقا مجنونه...........
ان الزكريات قصصا صامته تركت فينا اثرا " لا يزول "
الشتاء ...ذ اكره الحب
الخريف ...ذاكرهالرحيل
اما انت :ذاكره الحياه
YOU ARE READING
حبها احياني
Short Storyاعود بافكاري لزماننا وافتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا ,وتاخذني الاحاسيس الي احلامنا واري الثواني تمضي من امامنا , ولا تزال نفس المشاعر فينا ودفاترنا مازالت مملؤءه برسم طفولتنا ومقاعدنا مازلت نحتوي دفء ...حكايتنا