اسيره ذلك الغائب

اسيرة ذلك الغائب

في يوم من ايام الشتاء،، قارص البرودة كانت

نرجس،متعبه،.. ومهمومه.. حياتها مليئه بالكئبه...

وهيا لا تعطي لحياتها اي اهتمام .

قرارت ان تبحث عن سعادتها في.اماكن

بعيده عن بيئتها المكتئبه

طلبت من اخ لها في المدينه المجاورة ان يحضر لها هاتف خلوي تلعب معه في اوقات فراغها وحين يراودها شعور الملل

نرجس احبه الموبايل بشغف كبير

وقرارت ان تبحث عن مزايا العديده.

وقد تطور بها الحال في غصون ايام قليل

قالت لها احدى

صديقاتها :نرجس انصحك بتحميل برامج التعارف لكي تجولي حول العالم وانتي في داخل منزلك

نرجس:حقا يا لوسي

لوسى :اجل وبكل تاكيد

عملت نرجس ماقالت لها لوسي وبدات تبحر

في تلك البرامج حيث التقت بشاب يدعى نيكل

وهيا احبته بكل مافيها،من مشاعر جياشه ونسيت امر

عائلتها الفقيره والمتواضعه

التي كانت تكد وتعمل من اجل نرجس لكي يوفرو لها سبل العيش ورغد الحياة والرفاهيه وهي تكن لهم الحقد والكراهيه ..

وفي احد الايام قرار نيكل ان يتعرف ع نرجس وعن حياتها

الشخصيه

نيكل :عزيزتي اخبريني عن حياتك وعن اهلك لكي اتعرف ع افراد عائلتك الجميلة

/////،

نرجس،ماذا ماذا؟؟؟؟؟

وهي في حيرة مالذي تريد معرفته عني،

قال : كل ماتريدي اخباري....

وبدأت تسرد الاكاذيب

نرجس :انا فتاة يائس واكرة الحياة

نيكل: لماذا؟

نرجس :أبي انفصل عن والدتي واخذ جميع اخواتي معه وتركني وفرق بيننا. ووالدتي تركتني عند مربيه ترعاني منذو كنت في الثالثه من عمري:-(

نيكل لماذا؟

نرجس : لانها حقدت ع ابي وتخلت عني كون جزء منه

نيكل:اوووه عزيزتي اعتذر حقا ان احرجتك !

نرجس؛ كلا ياعزيزي،ساخبرك بكل شي لانك الوحيد الذي اسعدتني واخرجتني عن حياتي البائسة والكئيبة

انتظرو الاحداث القامة ....