الوصف

97 6 10
                                    

3yaer aga
الثلاثاء 7:30 مساءا..."ايها المدير لقد طلبتني هل من خطب؟" قالت هايدي بتساؤل..."لقد طرأ عمل طارئ لدي اسف لن استطيع اغلاق المكان ولازال الزبائن يتوافدون اليه احرصي على اغلاقه عند الساعة الحادية عشر " قال المدير بعجلة.."ل..ل..لكن سيدي..." قاطعها خروج المدير مسرعا
"
"حسنا لابأس يمكنني تجاوز الامر على كل حال صديقتي معي لا داعي للخوف" قالت بنبرة تشجيعية"
10:30 مساءا تلقت روزلين رفيقة هايدي بالعمل اتصالا "اوه نعم اخي ..مماذا حصل لامي؟! سأتي حالا اهدء "قالت رزلين بنبرة مضطربه.."مابكِ روز هل حدث شيء؟"سألتها هايدي.."هايدي امي في المستشفى انا اسفه يجب ان اذهب الان" "اوه يالهي حسنا بالطبع اذهبي ولكن طمأنيني عن والدتكِ "قالت هايدي بقلق .."حسنا" قالت روز وخرجت مسرعه
"

اتمنى ان تكون بخير "
** قالت هايدي بحزن**
...فجاة دخل شاب ذو بنيه جسدية مخيفه .."اوه يالهي ماذا افعل الان انا وحدي" **قالت هايدي بنفسها بخوف.**
."حسنا لاتخافي يمكنكِ السيطرة على الوضع كوني قويه "شجعت نفسها.."
مرحبا سيدي الزبون ماذا تريد؟"
**قالت هايدي بارتجاف خفيف محاولة اخفاء خوفها**
"اريد قهوة سوداء"قال الزبون ..."حسنا ستجهز بعد 5 دقائق هل ترغب بشيء اضافي؟" قالت ولازال الارتجاف يصاحب صوتها.."كلا" حرفين لاثالث لهما هذا كل ما نطق به الزبون الغريب ..
"اوه يالهي الساعه الحاديه عشر ولازال الزبون هنا ماذا افعل يجب ان اغلق"تحدتث هايدي مع نفسها...ذهبت الى الزبون "سيدي انا اسفه ولكن يجب ان نغلق الان "..فجاة وقف الزبون بنظرات مخيفه وبدا يتقرب من هايدي بشكل مثير للريبة.."سيدي مماذا تفعل؟"
بدا يتلمسها بجرأة "سيدي ارجوك ابتعد ماذا تفعل ان لم تبتعد اقسم انني ساتصل بالشرطه " قالت هايدي بخوف شديد.."وكيف ستصلين الى الهاتف ايتها القطه المثيرة؟" قالها الزبون بسخريه وابتسامه ساخره اتخذت طريقها على وجهه وهو ينظر لهايدي نظرات رغبه...فجاة انقضّ عليها يتلمسها بجراة اكبر وهي تصرخ طلبا للنجدة ..ظلت تصرخ كثيرا وتبكي ومامن مجيب لكنها لم تفقد الامل استجمعت ماتبقى من قواها وصرخت عاليا حتى تجرحت حبالها الصوتيه .
..**لحسن الحظ كان هناك شابين يمران من طريق المقهى الخالي من الناس وسمعوا صراخها..**
."هل سمعت هذا الصوت؟"
قال احدهما.." اوه انه صوت امراة اظن انه قادم من هذا المقهى! هل نذهب ؟" قال الاخر..

**ذهب الاثنان ووجدا هايدي تصرخ والرجل الغريب يتلمسها بشهوة وجراة ف سحبه احدهما ولكماه حتى خرّ ارضا فاقدا الوعي**

" انستي هل انت بخير؟"
**قال احدهما بعد ان تأكد من ان المعتدي فقد** وعيه.

."انا..انا..."اغمي عليها قبل ان تكمل..
**في المستشفى خرج الطبيب من غرفه الفحص**
"ايها الطبيب هل هي بخير؟" قال احد الشابين ..
:"نعم لقد تحملت كثيرا هي تعاني من الاندوفوبيا ومع ذلك الا انها قاومت ولولا مقاومتها لتمكن منها المعتدي *
" قال الطبيب متنهدا..**.

الاندوفوبيا:هو نوع من انواع الرهاب يعاني المصاب منه من خوف كبير من الذكور بشكل عام وبأبسط اشكال التقرب كمرور رجل بجانب المريض واذا تطور يؤدي الى مشاكل مستعصيه مستقبلا

هايدي:..فتاة في العقد الثاني من العمر ..جميلة جدا ،طيبة القلب لكنها تُظهر البرود..عندما كانت في السابعه من عمرها ،تعرض والديها بحادث عندما كانوا ذاهبين لرحله توفي والديها وكانت هي الناجيه الوحيده ..انتقلت للعيش مع عمها وزوجته ودخلت في صدمة كبيرة عانت من الاكتئاب لفترة طويلة لكنها نجحت في الخروج منه بسبب حب عمها وتدلليله لها كانت ترى به حنان الام والاب ولكن زوجة عمها لم تستلطفها ابدا وكانت دائمة القسوة عليها وتجعلها كالخادمة تستغل فرصة ذهاب زوجها الى العمل لتحبسها في غرفتها بعد اكمال الاعمال المنزلية حتى انها هددتتها مرات عديدة وكطفلة صغيرة لاتفقه شيئا من الحياة بعد لم تخبر عمها بالامر وتسترت على افعال زوجة عمها تجنبا للمشاكل هي تعلم ايضا ان زوجة عمها طامعة باملاكها لكنها فقط يجب ان تنقاد لاوامرها بفمٍ مطبق..يمكنكم القول انها شبيهة سندريلا لكن بقصة مختلفه

الشيطان الملائكي♨❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن