الفصل اربع والعشرين

58 1 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

كان اياد يعمل حت صدح الهاتف عن مكالمه ورد التقط اياد الهاتف وقام برد حت انصدم وخرج من المكتب سريعان شاهدهو حازم واخذ ياندي ولكن اياد لم يقف ورحل سريعان قلق حازم من ان يكون اي شي اصب ادم فا ذهب خلف اياد سريعان
فلاش بك
كان اياد يعمل حت اصدح الهاتف عن مكالما اجب اياد علي الفور
اياد :الو
مني ببكا:اياد تعالي بسرعه هنا وقعت من علي ادرج
انصدم اياد وقام علي الفور وذهب
بك
كان اياد يقود السياره بطريقه جنوني كدا ان يفتعل اكثر من حداث حت وصلا الي الفيلا وشاهد سياره الأسعاف وجدهم يخرجون هنا من المنزل ترجل سريعان وذهب علي الفور وانصدم من مظهره وجد وجهها شحب وغرق في دماء لم يتحرك اياد حت رحلت الأسعاف وات حازم في ذلك الوقت وجد اياد وسياره الأسعاف تخرج من المنزل
قلق وترجل من السياره وذهب الي اياد واخذ يحداث ولكن اياد لم يكن معها كان في عالم تاني افق علي صرخ حازم
اياد:مراتي وابني
تفهم حازم بن من تكن في تلك السياره هي هنا
حازم:تعالي نروح ورهم انت هتفضل وقف كدا
افق اياد وذهب الي سياره ولكن امسك حازم بيد اياد
نظر لهو اياد بستغرب
حازم: تعالي اركب معي عشان مينفعش تركب ونت كدا
واخذ حازم اياد وركب السياره وذهب خلف السياره الأسعاف وبعد مده وصلا وحازم واياد ودلفو سريعان الي المشفي وجدو هنا قد دلفت الي العمليه ومني جلس تبكي توجهها اليه اياد ونظر له هل سيوسيه ام يوسي حله
حازم : طنط مني اهدي انشاء الله هتكون كويسه
مني ببكا:اهد ازي انا شفاته بتقع ادمي يرتني كنت لحقته
كد اياد بن يتحداث حت خرج الدكتور سريعان وقال
الدكتور:مين فيكو جوزه
ايادسريعان:انا
الدكتور: المدم نزفت كتير والجنين في خطر واحن لذم ننقظ حد فيهم
اياد بسرعه: انقظ هنا مش عيز الجنين بس انقظ هنا
الدكتور: في احتمل المدم متخلفش تاني
انصدم ادم وحازم ومني
الدكتور مستكمل كلامه الوقع كنت صعب جدن علي الجنين والمدم
خرج الممرضه من غرفه العمليه وقامت بمحدثات الدكتور بصوت منخفض
الدكتور :لوسمحت المدم فيق جوه وعيز تكلامك
ذهب اياد علي الفور دخل العمليات
في الخرج
مني :انا مش عارفه ليه مفيش فرحه بتكمل الين ورحت وابني بيموت من بعده بلا بطيق وهنا دلوقتي بتروح وخذات تبكي
ذهب اليه حازم وضمه اليه واخذ يربط علي ظهره
حازم ولديه توفيا وكان مزل صغير وتكفل إبراهيم ومني تربيه حازم مع ادم واياد ف خازم في نفس عمر ادم وكان والد حازم صديق إبراهيم والد ادم
في دخل غرفه العمليات دلف اياد الي هنا
هنا بصوت مرهق :اياد انا معرفش هم قيالك ايه بس متموتش ابني
اياد: هنا حبيبتي اهدي انت بس
هنا:اياد لايااياد متخلهمش يموت ابني مش هسمحك يااياد لو ابني مات وبعده غبت عن الوعي
احتار اياد ابن ينفذ ماقلته هنا او ينقظ حياته
خرج من الغرفه ولم يتوقف الي حازم الذي ياندي عليه وذهب خرج المشفي وجلس في الحديقه لايعرف ماذا يفعلا لم يشعر بلذي قض جلس بجنب واخذ ينظر اليه
اشخص:هو الموضوع صعب لدرجه دي
التف اياد سريعان الي هذا الصوت وجد رجل عجوز يجلس جنب ويبتسم لهو
ايتدم بستغرب :انت مين
ارجل:انا عبد من عباد الله مالك ايه الي شغل بالك
اياد: مفيش عن اذنك
وقام اياد ورحل ولكن وقف في نصف اطريق عندم قال ارجال اعمل اصح اعمل الي ياردي ربنا
التف اياد اليه وقال انت قصدك ايه بكلام ده
كرار ارجل ماقاله
استغرب اياد وذهب اليها وجاس بجنب
تنهد اياد وصرد محداث الي ارجل
ارجل ببتسم :اعمل الي يرضي ربنا ولي كتابهولك ربنا عمر مياتغير
اخفض اياد راسه وهو محتار
ربط ارجل علي ظهر اياد وبعده التف اياد لم يجد ارجل بجنب استغرب واخذ ينظر في كل مكان ولم يجد لهو اثر
قام واخذ يبحث عنها ولم يجد لهو اثر في ستغرب وبعده رجع الي مكانه وجلس واخذ يفكر وبعد مده اخذ قارار ودلف الي المشفي
حازم:اياد انت فين
اياد :استان
وذهب الي الدكتور وقال متموتش ابني انقظ مراتي وابني
الدكتور بس ممكن نخسر حد فيها ممكن نخسر الأتنين
اياد: اعمل العمليه وانقظ والأتنين
الدكتور: احن هنحول وانشاء الله هننقظ الأتنين وبعده تركه ودلف الي العمليات
وبعده توجه اياد الي اشبك واخذ ينظر منها الي اسما ويدعي ربه
في فرنسا
كنت الين مذلت نأم ولم يمل اياد من الأنتظر
حت تلعب رموش الين لم يصدق ادم
حت تحداثات الين
الين بصوت منخفض:ادم
ادم بلهف وحب:عيوان ادم فوقي بق
اخذات الين تفتح جفانه ببطا
كان ادم ينظر لها وهولايصدق
الين ببكا:ادم انت كويس
لم يصدق ادم بنها تحداث ضمه اليها وكنت عين تبكي بصمت
والين كذالك
انسحب عاصم حته يتركهم لحلهم
وبعد مد ابتعد ادم عن الين واخذ يمسح وجهها بيدو ويقبل كل انش في وجهها
ادم:الين حبيبتي انتي كويسه
الين ببتسم: ايو هو احن هنا من امته
ادم بضحك:انتي هنا من تلات شهور
وانا هنا من شهرين
استغربت الين مم قاله ادم
تنهد ادم وقص له محداث
شهقت الين وقالت
الن:يعني انا في نظر الكل دلوقتي ميات ادمعت عين الين
ادم :حبيبي بيعيط ليه مراد بيعمل كله ده عشان حياتك وكمان يستي عشان ابنان
صدمات الين مم قاله ادم
الين بصدم:ابنان
ادم ببتسم:ايو ابنان انتي حامل في شهرين
وقص له ادم عن كيفيات معرفته ومشاهدات ابنه
ابكت الين فرحه
ضمه ادم حمد ربه علي رجوع حبيبت قلب اليه وبعد مده طرق الدكتور الباب ابتعد ادم عن الين وقال اتخل
الدكتور ببتسم:حمدالله علب اسلامه مدام
الين ببتسم:الله يسلمك
ادم :فيها حاجه يادكتور
الدكتور: احن هنعمل للمريضه شويات تحليل واشاعات عشان نطمن عليه هي والبيبي
ادم بتفهم :ماشي وقام ادم للاخروج وقام بلا اقتارب من اذان الين وقال نعمل اتحليل ونخرج من هنا وهنرجع نعمل شهر عسل تاني بس المر دي مش لوحدنوغمز لها وخرج تحت انظر الين السعيد
بعد خروج ادم دلفت الممرضات وسعدو الين علي اذهب لعمل بعد الفحصت
في الخرج كان عاصم يحداث مراد
مراد:يعني الين دلوقتي بقت كويسه
عاصم بسعد:الين هي والبيبي بصح كويس
مراد برح:طب تمام عيزك تقول لاالين متخفش قريب هترجع مصر
عاصم:مراد متعملش حاجه
لم يدعه مراد استكملا حديثو وقال
مراد :متخفش مش هعمل حاجه زي مقالتك هدخلهم السجن بس في تهام متخلهمش يشفو نور اشمس تاني
تنهد عاصم وقال
عاصم:ربنت معك يابني
وبعده انها المكالما ونظر لامروان الجلس امامه وقال نفذبكرا
مراون: اعتبارو حصل وقام وتركه حت يخطط لم سوف يحداث غدان
في فرنسا
ادم:كنت بتكلام مراد
قص لهو ماسوف يحداث
ادم:طيب
عند اياد كان يدعي ربه حت خرج الدكتور وقال
الدكتور:دي معجز احن قدرن ننقظ المريضه هي والجنين
نظر لهو اياد وبعده اغمض عين وابتسم والتف الي اذجاج وجد ارجل ينظر لهو ويبتسم ويرفع اصبعو الي الأعل نظر اليها اياد هو الأخر وبتسم لف حازم اياد اليها وقال
حازم:انت نزلت ليه من شويه احن كن بندور عليك عشان توفق علي العمليه
اياد:كنت محتاج افكر ازي هختار مراتي تموت وانقظ ابني ولو موت ابني هنا عمره مهتاسمحني
تفهم حازم علي الفور
التف اياد علي الفور الي اذجاج ولم يجد العجوز ابتسم وادمعت عين

انتي حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن