بسم الله الرحمن الرحيم
عند ادم طرق عاصم الباب علي ادم
ادم:مين
عاصم :انا عاصم
ذهب ادم وقام بفتح الباب
عاصم ببتسم:ياله عشان تتعش
ادم:مش عيز اتعش
تنهد عاصم وقال لذم تكل عشان تفضل وقف جنبها والين هتزعل لم تلقيك اهمالت نفسك
ادم بهدو: حضر نزل ور حضرتك
رحل عاصم وهو حزينه علي ادم
في المشفي التي به الين اصدر جهاز القلب صوت مرتفاع واخذ الدكاتر والممرضيان بدخول والخروج سريعان كانت الغرفه التي به الين تعام بلفوض كانت نبضت قلب الين تقل كنت تفقد الحياه
كان في هذا الوقت ادم يأكل عندم احس بنغذ في قلبه وقعت المعلق من ادم
نظر اليه عاصم بستغرب وقال ادم مالك
ادم بقلق:الين تعبانه انا حساس بيه
عاصم بقلق:اهد لو في حاجه كانو بلغوني
ادم :لا الين في حاجه انا لذم ارحله
عاصم:يابني خوفك عليه مصورلك ان ولم يكمل كلامه وجد الهاتف يصدح عند متصل
ذهب عاصم سريعان وجد المشفي هي التي تحداث نظر الي ادم وبعده نظر الي الهاتف وقام بضغط علي زر وقال الو
المتصل:سيد عاصم يجب ان تأتي الأن الي المشفي سريعان
عاصم: لمااذ هل الين به شئ
المتصل:سيديا ياجب ان تأتي اولان
عاصم بقلق:حضر
اغلق عاصم الهاتف وجه نظره لاادم وجده ينظر اليها بقلق بدي علي وجها
عاصم: لذم نروح المشفي دلوقتي
ادم بقلق: الين فيه حاجه
عاصم: للاسف معرفش
رحل عاصم وادم سريعان الي المشفي وبعد وقت ليس بكثير وصل ادم وعاصم وهبط ادم من السياره سريعان الي دخل المشفي وخلف عاصم
في غرفه الين كانت نبضت قلبه تقل وكان الدكاتر يسعفوه دون جدو
الممرضه لدكتور :دكتور المريضه حالته تسؤ
الدكتور:احضرو جهاز انعش القلب سريعان ذهب الممرضه سريعان لتأتي به وفي اثنا هذا اتا ادم وعاصم ولكن منعهم من ادخول اليه لم يستطعو اسيطر علي ادم الذي تحول الي وحش يريد الدخول الي حبيبته
الدكتور: لمااذ هذا دخل اخرجو علي الفور
الممرضه: لايريد الخروج يريد البقاء مع زوجته
اتأت ممرضه اخر بجهاز الأنعش وقام الدكتور بضبط الجهاز وبدا في انعش قلب الين التي كانت عينه تمطر قطرات من الدموع التي لم يشاهد احد كانت
في عقل الين
الين:انتو مين
ميرا ببتسم:انا ماما ياالين
الين بستغرب: ماما مين
ميرا:انا ماما الحقيقي ياتوته
الين بدموع:انتي مامتي انا وهنا
ميرا بدموع سعاد:ايو ياحبيبتي
وانا بابا علي فكرا
تالتف الين لهذا الصوت
فؤاد ببتسم:انا بابا ياالين
كانت الين تنظر لهم وتبكي لم تار والديه ابدن وراتهم عندم كانت ترحل عن الحياه
وجدات الين شخص يضع يدو عليه التافت اليها وجدته هند
هند:بدموع انا كمان ماما ياالين
ارتمت الين عليه واخذت تبكي وكانت هند تبكي وتربط علي ظهره حت ابعدته عنه وقالت سمحني ياالين مكنتش اعرف بالي محمد عاملو
اتات ميرا وقالت الين انتي لذم تمشي دلوقتي
الين بدموع: لا انا عيز افضل معكو
ميرا :مينفغش لذم تمشي
الين :بس انا مصدقات لقتكو ومش عيزه ابعد عنكو
فؤاد: اسمعي كلام ماما ياالين وامشي عشان ادم هيموت لو انتي سبتي وابنك ياالين
الين :ابني
ميرا:ايو ياالين انتي حامل ارجعي عشان ادم وحازم
الين:حازم مين
ذهبات ميرا الي هند وامسكت يده وذهبات تجه فؤاد وامسكت يدو وقالت حازم حفيدن
قالو الثالث بصوت وحدا وهم يرحلون ارجعي ياالين ده مش مكانك دلوقتي
وبعده اختف الجميع
في الوقع كان الدكتور ينعش قلب الين حت انتظامات نبضت قلبه وقامت بخذ شهيق بصوت عالي حت توقف الدكتور والممرضيان وادم ونظرو اليه ترك الدكتور جهاز انعش القلب وذهب سريعان الي الين حت يفحصه وبعد مده نظر الي ادم وقال بسعد سيد ادم لقد فاقت المريضه من غيبوبته نظر اليها ادم بصدم ممزوج بسعد
قام الدكتور بستكمل كلامه وقال سوف ينقلوه الي غرفه اخر يجب ان تخرج الأن
ادم :مت سوف تستيقظ
الدكتور: عندم يزول عنه اسر المخدر
وترك الدكتور ورحل وخرج ادم خالف وذهب الي عاصم سريعان وقال بسعد الين فاقت من الغيبوبه
نظر اليها عاصم بسعد
ادم:ايو الين فاقت وهينقله الي غرفه اخر
عاصم بسعد: ياجب ان اخبر مراد سوف يفرح كثير
وامسك الهاتف وقام بلاتصال بامراد
حت اته ارد
مراد: ايو ياعمو الين فيها حاجه
عاصم بسعد:الين فقات
مراد بسعد:بجد
عاصم: ايو الين فقات من الغيبوبه والدكاتر هنا بيقوله انها هتبق كويسه
مراد بسعد:الحمدالله متخليش ادم يقول لحد
عاصم بستغرب: ليه الين بقت كويسه ولذم الكل يعرف
مراد بهدو:لو حد عرف ان الين عيشاه صدقني مش هيسبوه الي عاملو كدا كان انتقم من ادم والين انتقم عشان وائل وانتقم عشان ادم حب الين عن بنت خالته
عاصم بتفاهم:تمام هقلو ميقلش لحد
مراد: لحد مجيب حق الين وكشف المجرمين دول الين لذم تفضل في عيوان اناس ميت ومش هتنزل مصر دلوقتي هتفضل هناك لحد مقول تنزل امته
عاصم: الي تشفو يابني واخذو يتحدثان في احديث عديد حت انها مراد المكالما وتنهد وجد شخص يقول من خلف الين عيش عرف مراد من هو صحاب هذا الصوت التف اليه
مراون بصدم: الين عيشاه
مراد بهدؤ:ايو
كان مراد يعرف بن مراون يرقبه منذ فتار
مراون بغضب:ومقلتنش ليه هي مش اختان زيك
مراد بهدؤ:اعد وانا هفهمك كل حاجه عشان محدش لذم يعرف ان الين عيشاه
جلس مراون وقص عليه مراد محداث حت مكالما عاصم
مروان بصدم:وادم عارف
مراد: ادم معرفش غير بعد شهر من سافر الين وكان لذم يكون جنبها عشان حالت الين تتحسن
مراون: طب الين مش هترجع اليه انا ممكن اعمله حامي
مراد: صدقني دول خطر ومش هتفيد الحامي لاالين حاجه خليها تفضل في عيونهم انه ميات
مراون: هنا مش هنقله
مراد: لا هيبق خطر علي هنا قريبا هدفع الي عاملو كدا في الين اتمتن وهسجنهم
مراون:انا معك مش هسيب حق الين
اوم اليها مراد براس وتركه وذهب الي غرفته
عند الين نقالت الي غرفه اخر وكان ادم جلس امامه ينتظره حت تفيق من المخدر وكان عاصم جلس بجانب