البارت (4)

600 43 24
                                    


باكوغو بصدمة :..د... ديكو.... (شهقة) ديكووووووو....

توجة باكوغو سريعا نحو الفتي الأخضر الجالس علي السرير.....واحتضنه... وماهي لحظات حتي ارتفع انين بكاء شخص.... اثنين...... أعتقد ثلاثة..........

ديكو بتعب يحاول تهدئة بكاءه :...كا....كاتشان.... أنا اسف أنا أسف لم أكن أستطيع أن أشاهدك وأنت تتألم أرجوك أنا أسف لقد عانيت بسببي أنا وأبي كثيراا...... (شهقة)... اععععععععع أنا حقا أسف...

ظل البكاء يتعالي تدريجيا ولكن باكوغو لم يتكلم حتي الآن..... مما زاد من بكاء ايزوكو.....

ايزوكو ومازال علي نفس الحالة :...كاتشااااان أرجوك أجبني...... أنا أسف لقد وعدتك أنني لن أترك يدك أبدااا.....  أنا أسف......أنا(زاد شعوره بالتعب فقد استيقظ لتوه وأيضا البكاء قد زاد شعوره بالصداع) اسف..... هاااااه.... كا.. ت... ش.. ا.. ن لا أستطيع التنفس....

تحرك باكوغو سريعا ووضع أنبوب التنفس علي وجه ديكو وهو يشعر بالذنب لقد جعل ديكو يبكي ثانية بسببه.... ثانية ومرة وألف.....

توجه الطبيب مسرعا ناحية ايزوكو وأعطاه حقنة مهدئة حتي يعود للنوم......

الطبيب بحزم : أعتقد أني قد تكلمت سابقا عن عدم اقلاق المريض أو وضعه تحت أي ضغط.... أعتقد أن كلامي واضح...

توجه الطبيب خارجا تاركا الغرفة بعد أن أعطي تحذيراته للممرضة حتي تعتني بالمريض...

أوراراكا ببكاء : باكوغو-كن.... أرجوك أعذر ديكو لابد من أنه (قاطعها صوت باكوغو وهو يتجه ناحية الخارج)... أعرف أنه كان خائفا علي... أعرف.... وأيضا كيف لا أسامحه.....  إنه........... أخي.....

....."كاتشان.. أنا أخاك يجب أن تستمع إلي علي الأقل..... "

"بفففففففف لا تمازحني ديكو..... ههههههههههههههههه"

تذكر باكوغو كيف كان يضحك عندما يقول له ديكو أنهم إخوة........ في الحقيقة كان يخجل أن يناديه بأخي هو يحب أن يكونوا إخوة بالتأكيد.......

جلس باكوغو علي السور كالعادة وهو ينظر إلي يده المصابة بغضب وكان علي وشك ضربها في الحائط...

............. بإرتباك : باكوغو-سان....

التفت باكوغو إلي الصوت.. ووجدها تلك  التي لفترة كان يحبها لا يعرف لما ولكنه أحبها يشدة كان علي وشك أن يخطبها...... ولكن.......

باكوغو بسخرية : أووووووو انظروا من لدينا هنا.....
تري هل أتيتي لتتأكدي من نجاح خطتك مع ذالك اللعين...... ها... أجبيني.....

أنهي باكوغو كلامه وهو يصرخ وبعض الدموع بدأت تشق مجراها علي وجهه....

.......... ببكاء وقد اتخذت موضعها علي الأرض  وهي تطلب أن يسامحها : أرجوووك انا... انا أسفة.... لم أكن أعلم أنه يخطط لفعل هذا... لقد ساعدني كثيرا.. كنت أظن أنه يريد أن يعود لابنه ثانية ويعتذر عن ما فعله في السابق له.......... لم أكن أعلم....

تحسين صداقة 😞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن