مرت الليلة بهدوء ولكن ليس بالنسبة لباكوغو......
كان باكوغو نائم علي الأريكة في غرفة ميدوريا إلي أن استيقظ علي صوت جهاز التنفس الخاص بميدوريا......
بيييب—بييييييييب..........
باكوغو وقد استيقظ بفزع وتوجه ناحية ميدوريا مسرعا الذي بدأ وجه في اتخاذ اللون الأزرق......
باكوغو بخوف : ديكو.... يا إلهي.... استيقظ ديكو....
جري باكوغو مسرعا للخارج حتي يقوم بمناداة الطبيب......
باكوغو بلهاث وهو يمسك الطبيب وتوجه ناحية غرفة ميدوريا... : الجهاز.... ديكو لا يستطيع التنفس....... أسرع...
أسرع الطبيب للغرفة والممرضة الخاصة لميدوريا..
الطبيب : ياإلهي يبدو أنه يوجد ماء علي رئتيه تمنعه من التنفس..... أحضري ******** ( لا مش عارفة حاجة بفتي 😅) ...
قام الطبيب بمحاولة اخراج الماء بجهاز ما والممرضة تقوم بمساعدته....... إلي.... أن عاد الجهاز للتصفير مرة أخري....
بييييب – بييييب...
الطبييب وهو يحاول عمل تنفس صناعي : أحضري جهاز الإنعاش سريعا...
الممرضة وهي تجري : حسناا..
كل هذا يبدو وكأن العالم قد توقف للحظة مع كل صوت يصدره الجهاز بالنسبة لباكوغو كأنه الجحيم..
باكوغو بنفسه : هل... حقا سأخسره هذه المره....
لم يشعر باكوغو بالدموع التي بدأت بالنزول علي وجهه......
فاق باكوغو علي صوت الطبييب وهو يقوم بتشغيل الجهاز علي صديقه...
الطبييب : الآن شغليه...
مرة فترة علي هذه الحالة الطبيب يطالب بزيادة الشحن كل فترة... وديكو لا يستجيب...
باكوغو وقد توجه ناحية ميدوريا مسرعا وهو يهزه حتي يفيق : لا تمزح معي.... هذا ليس مسليا أبدا ديكو.... لماذا عليا أن أراك وأنت تعاني دائماا... لما ديكو..... هيا افق وأجبني ديكو..... هياااااااا...
الطبيب بحزن : أنا.. أسف....
لم يعره باكوغو أي انتباه وإنما ظل ينظر إلي وجه ميدوريا وهو ممسك بيديه....
باكوغو : هيا ديكو.... هيا افق وأخبر هذا الطبيب أنه مخطئ... أرجوك ديكو......
.......... : كاتشان..... مم...لما تبكي....
قاطعه باكوغو وهو يحتضنه والدموع مازالت تزداد في النزول.....
–––# في اليوم التالي في غرفة ميدوريا #–––
كان باكوغو جالس بغضب وتنبعث منه هالة سوداءوهو ينظر إلي ميدوريا والممرضة تقوم بإزالة انبوب التنفس من انفه...
الممرضة بتوتر وهي تحاول الإبتسام : أعتقد أننا انتهينا..... مبارك شفاءك سيد ميدوريا...
