ch.4

1.6K 106 6
                                    


-"إيڤا أنا معجب بكِ وأريدك أن تكوني شريكتي في حفل التخرج".قالها هاري مؤدياً إلي توقف عقلي عن إدراك الزمان والمكان الذي أنا به لأتعثلم وأقول والدهشه مازالت لا تفارق وجههي
-"حقاً! هي تريدني معك!لا لا اقصد ألن تذهب مع كلارا حبيبتك!؟"
-"إنها ليست حبيبتي إنها خرقاء أريد الذهاب معكِ هل توافقين أم لا؟"قالها مبتسماً على كلامي ودهشتي وقد ظهرت غمازته من فرط الابتسامه إنه جميل للغايه
-"أوافق"قلتها مسرعه ورحلت سريعاً ولازلت لا أصدق ماذا حدث
أريد الصراخ وبشده وهذا ما فعلته عندما ذهبت لغرفتي أول ما فعلته هو الاتصال بإيميلا صرخت في الهاتف وانا أقفز كالقرده على سريري -"إيميلا!! لقد دعاني للحفل أنا لا أصدق أشعر بالفرح كثيراً لم أشعر بسعاده كهذه من قبل!يا إلهيي أريد أن يطير الاسبوع اللعين وأرقص معه في الحفل لا أحد غيرنا لا ضغوطات لا مشاكل فقط أنا وهو"أنهيت كلامي والابتسامه تعلو وجههي
-"من هذا يا حمقاء! ولما كل هذه السعاده فأنتِ على أية حال تكرهين الحفل وتظنين أنه سخيف هل حرارتك مرتفعه أم ماذا يا فتاه؟"قالتها إيميلا لي لاتوقف عن الصراخ
-"هاري يا حمقاء من دعاني!"قلتها بمزاح
-"أتهذين أم ماذا! هاري سيذهب مع كلارا والجميع يعرف بأنهم مرتبطين"قالتها وفي نبرتها شئ من التحذير.
-"لقد أخبرني أنها ليست حبيبته وسيأخذني أنا على أية حال لا تفسدي سعادتي يا لعينه"قلتها وانا امرر يدي في خصلات شعري بملل
-"حسناً حسناً آنسه موريس الاكثر حظاً لهذا العام سأتصل بكِ لاحقاً وداعاً الآن"قالتها واغلقت الهاتف
نزلت من غرفتي لأحدث أمي كانت جالسه تقرأ كتاب أبي المفضل أنا أحزن عليها كثيراً فكانت تحب أبي بشده ومازالت تتصرف كما لو أنه على قيد الحياه كم هذا مؤلم!
جلست بجانبها وأرحت رأسي على قدميها لتبدأ في تمرير يدها الحنونه لشعري
-"ماذا تريد أميرتي الصغيره"قالتها وهي مازالت تقرأ
-"أممم أمي!"ناديتها
-"ماذا؟"قالتها بعدما أغلقت الكتاب ونظرت لي باهتمام
-"اليوم قد دعاني أحدهم لحفل التخرج لاكون شريكته وأنا معجبه به وبشده لا بل أنا أحبه يا أمي وهو لم يكن يكترث لأمري تماماً وكان يظن أني خرقاء"قلتها بطريقه طفوليه مما جعل أمي تبتسم وتضع كف يدها على وجنتاي
-"بالتأكيد هو يهتم لأمرك لذلك دعاكِ لتكوني شريكته عزيزتي ومن قال أنكِ خرقاء! بالعكس أنتِ الفتاه الاجمل والأذكي في العالم وأنا أحبك"قالتها وهي تقبل رأسي عانقتها وبادلتني عناقها الحنون أشعر بالأمان الشديد في عناق أمي لقد كان مخبأً لي منذ الصغر ولازال كأنه مصدر يطمئني كأنه يخبرني أن كل شئ سيكون على ما يرام
-"ومن هذا الفتى سعيد الحظ إيڤا؟"سألت أمي مقاطعه لشرودي
-"أتذكرين هاري الذي جاء لزيارتنا مع عمه إدوارد و زوجته و زين إنه هو"أجبتها
-"ولكن ماذا سترتدين للحفل؟أعني أنه لا يمكنك الذهاب ببنطال وقميص او مظهرك اليومي"قالتها أمي باهتمام
أجبتها ببساطه
-"لا أعرف ولكني لن أشتري شيئاً جديداً يكلفنا الكثير من المال ليله واحده "
ابتسمت لي أمي بحزن وقالت"أتمنى لو بإمكاني شراء فستان جميل لكِ لكني لن أستطيع"صمتت قليلاً لتكمل"أتعرفين ماذا سترتدين فستاني الخاص بأول موعد حضرته مع والدكِ"قالتها بفرح لأبادلها إبتسامه
-"شكرا يا أمي"
صعدت لغرفتي ومازالت الابتسامه لا تفارق وجههي أمسكت بهاتفي وأصبحت أتصفح موقع هاري على الانستجرام وأتأمل صوره إنه خفيف الظل ومرح كثيراً دائماً تضحكني منشوراته وأحتفظ بكل صوره الخاصه فأنا عاشقه له بكل تفاصيله وتفاصيل وجهه وعيناه الكفيله بإغراقي وشفتيه الورديه المرسومه باحترافيه وتلك الحفره على خده الأيسر التي تجعل منه الانسان الألطف على الاطلاق عندما يبتسم أنا مميته به لا أستطيع إكمال يومي دون أن اراه وأطمئن عليه بينما أتصفح حسابه جائتني رساله من زين مالك!!غريب
كُتب فيها "مرحباً إيڤا هل يمكننا أن نتقابل؟"
أجبت بعد تفكير"حسناً أراك غداً" لا أعرف سبب هذه الرساله المريبه ولكن سأقابله على أية حال
دلفت بجسدي تحت الغطاء وغطت في نوم عميق وكل تفكيري بالحفل ومتى سيأتي!
-"أستيقظِ إيڤا "قالتها أمي صباحاً
-" هيا يا فتاه إستيقظِ أحد اصدقاءك هنا "
-"لا أملك أصدقاء يا أمي غير إيميلا"قلتها بكسل وانا اتثائب
-"هل أخبر زين أن يرحل إذا؟"قالتها بمراوغه
"زين! لا لا سأتي حالاً" قالتها وانا اركض للحمام لأجهز سريعاً إرتديت ملابسي بأقصى سرعه ونزلت لأجد زين يجلس ويتحدث مع أمي
-"مرحبا "قلتها بابتسامه ليبادلني زين
-" لقد أخبرتك أمس أننا سنذهب للمدرسه سوياً أليس كذلك؟"قالها وهو يشير لي لأكذب حتى لا تشك أمي في أمرنا فأكملت على كذبته
-"نعم أمي أخبرني ونسيت أن أخبرك"وحاولت بجهد إخفاء توتري وكذبي
-"حسنا عزيزتي إرحلوا الان ستتأخرون"قالتها أمي بابتسامه
*Writer's POV*
ذهب كل من زين و إيڤا للخارج و عندما بدأوا في المشي سألت إيڤا بفضول
-"لما فعلت كل هذا ماذا تريد!".
تفاجأت إيڤا لتجد زين يسحبها من معصمها سريعاً ليختبئوا خلف سياره ويشير لها ببسبابته لتصمت
-"سيرانا هاري لا أعرف ما الذي أتى به إلى هنا واللعنه" كان يتمتم زين بهمس

-"ماذا تريد زين بدأت تربكني كثيراً بتصرفاتك هذه"قالتها إيڤا بقلق
ضربها زين بخفه على رأسها "أصمتِ يا حمقاء "
-"ها قد رحل" وقف زين ووقفت إيڤا هي الأخرى
-"أريد سؤالك عن جارتكم أين ذهبت! "سأل زين
-" كارول!! ولماذا تسأل"أجابت إيڤا وهي تتذكر ما حدث في تلك الليله بحزن
-"آسف لم أكن أقصد تذكيرك حقاً أعتذر"قالها زين بأسف بعدما لاحظ حزن إيڤا
-"إنها مازالت موجوده تعيش مع أخاها حالياً ليحميها و ذلك الرجل كان حبيبها السابق ولكن حُكم عليه بالإعدام مؤخراً"أجابته إيڤا لانها شعرت بإهتمامه الشديد تجاه هذه الفتاه
-"تعتقدين أنها ستوافق على حضور الحفل معي؟"،قالها زين بشبح ابتسامه
-"لا لا أعتقد ذلك "قالت إيڤا لينظر لها زين بإستنكار " ألستُ وسيماً!" أجابته إيڤا بسرعه "لا لا بالطبع أنت وسيم بل الأجمل على الاطلاق" شعرت بالاحراج لما قالته بعدما انفجر زين ضاحكاً ويقول بين ضحكاته"إذاً لما سترفضني!"
-"إنها لا تخرج من المنزل أبداً أخاها لا يسمح لها بذلك حتى إنها تصغرنا بسنه وتوقفت عن الدراسه في المدرسه وتدرس منزلياً حالياً وهي مريضه أيضاً لديها رهبه من التجمعات والاشياء الصاخبه أنصحك بألا تفعل "أنهت إيڤا كلامها وكانت تشير بيديها اثناء التحدث كحركه عفويه منها
-" ستساعديني على الخروج معها في موعد شئتِ أم أبيتِ أتفهمين!"قالها زين بتحدي
-"امم حسناً سأحاول"قالتها إيڤا بقله حيله فهي شعرت أنه يهتم لأمر كارولين بشده لكنه لا يعرف مرضها الحقيقي الذي أخفت أمرهه!
             *************
Before the party
*writer's POV*
تبقى يوم واحد على الحفله والجميع يشعر بالحماس ويقوم بتجهيز نفسه على أكمل وجهه وقد أتفقت إيڤا مع زين على أنها ستجعله يقابل كارول الليله فقد أصبح زين وإيڤا صديقان مقربان مؤخراً تسلل زين مع إيڤا لحديقع البيت المجاور ليلاً وقامت إيڤا بتسلق الشجره في شكل مضحك ليقهقه زين"ماذا تقعلين يا حمقاء"
-"أصمت واصعد يا أحمق"قالتها بصوت منخفض وهي على شباك كارول لتدخل غرفتها بدى وكأن كارول عرفت بالأمر مسبقاً فقد أخبرتها إيڤا مسبقاً دخل زين الذي وقف شارداً في ملامح كارول ويبتسم بهذيان بادلته كارول النظره مع ابتسامه خجوله لقد بدت جميله جدا وهي ترتدي اللون الاسود وشعرها الاشقر ينزل على كتفيها بحريه عيناها كالموج الهالك في لونهما الأزرق ورقه ملامحها قاربت أن تجعلها ملاكا أفاق زين من شروده ومد يده ليصافحها بادلته المصافحه وجلسوا
-"أسمي زين"قالها زين بغباء ومسرعاً لتقهقه إيڤا وكارول
-"إننا نعرف يا غبي"قالتها إيڤا بمزاح ليضحك زين على بلاهته
-"يمكنني حضور الحفل ولكن لن أمكث طويلا"قالتها كارول بصوتها الملائكي
-"حسناً هذا أفضل من لا شئ"قالها زين بابتسامه وسمع صوت لأخو كارول يناديها ليقف هو و إيڤا
"علينا الرحيل" قالتها إيڤا بحزم قَبّل زين وجنتاي كارول في حركه مفاجأه وابتسم لها ثم هبط هو وإيڤا مسرعين للمنزل
-"إيڤا مع من ستذهبين للحفل لم أسالك!"سأل زين بفضول
-"مع هاري"قالتها إيڤا بابتسامه
تفاجئ زين كثيراً وظهرت ملامح الحزن على وجهه
-"رجاءً لا تذهبِ إيڤا "قالها متوسلاً ويبدو عليه القلق
-" لماذا!!"سألته بدهشه
تعثلم زين ولم يعرف كيف يواجهها
Stop
شابتر طويل😂💜💜
أرائكم؟
زين مش عايزاها تروح ليه ؟
مرض كارول؟
رجاءً أخي لا تنسى أن كل vote و comment بتتبرع بيه مش بينقذ روايه ده بينقذ قلب كاتب😂💜

The way you touch me. |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن