ch.12

1.3K 87 9
                                    

اقتربَ هاري منها وامسكَ معصمها بِرفق
تحسس منطقه وشمها
-"هذا سئ للغايه أنتِ حبيبة هاري لستي عاهرته"
تجمدَ لسان إيڤا عن الرد كأن عقلها توقفَ عن العمل
إقتربَ هاري منها أكثر وازاح خصلات شعرها للخلف
كانا قريبان للغايه لا يفصل بينهما سوى إنشات قليله

*Harry's POV*
كنتُ اتأملها كثيرًا مازالت جَميله للغايه كما كانت دائمًا ولكن اجمل شعرها القصير يبرز ملامحها الفاتنه
لمحتُ من عيناها الخوف
أخشى انها لن تغفر لي

أخشى أني كسرت شئ بداخلها لا يجبره ألف اعتذار
ولكني احبها من كل قلبي
واريدها
~لقد فشلت دائمًا في كوني مكملا لأحدهم،كنت فردا مملًا و مليئًا  بالعيوب،فردا لا يجيد شئ سوى الحب من مسافات بعيده~

نظرتْ إلي بعينان دامعتين
لم ارى إيڤا الضعيفه منذ سبع سنوات
كم هذا قاسٍ
تحدثي! بالله عليكِ قولي اي شئ لا تصمتي هكذا
وبخيني اخرجي غضبك كله علي
لكن لا  تصمتي
ولا تنظري لي هكذا
أخشى اني اجيد قراءة عيناكي
مليئتان بالألم بسببي..
ارجوكِ إيڤا قولي شئ
-"إيڤا.. " قلتها بنفس ثقيل.
"انتِ هذه الفتاه أعرف من انتِ فأنا لستُ أعمى" قلت جملتي الأخيره بسخريه لتلطيف الجو قليلًا

ازاحت إيڤا يدياي برفق من على وجهها
-"أريد العوده للمنزل"قالتها وهي تبتعد عني
لاحظتُ توترها وخوفها الشديد مني!
لم أرد أن اضغط عليها
او ان اؤثر على قرارها
لكني اقسم اني لن اتركها ترحل عني مجددًا
ذهبتْ بخطوان مسرعه للسياره
ذهبتُ انا خلفها
جلست فالمقعد الخلفي من السياره!
ماذا تفعلين بحق الـ..!!
هل تركهني ؟!
بدأت في القياده وانا أقبض على مقبض السياره بغضب
احاول اخفاء غضبي حتى لا
تفزع اكثر من ذَلك!
نزلت من السياره وبدون ان تلتفت لي حتى صعدت لغرفتها
تبعتها فأغلقت باب غرفتها في وجههي!
يا لكِ من وقحه إيڤا
بدأتُ أطرق الباب بخفه
-"إيڤا انا لم أكمل حديثي معكِ دعيني ادخل"قلتها محاولًا السيطره على غضبي
-"ماذا تريد هاري"سألتني من خلف الباب وكانت تقولها بين شهقات بكائها
كانت نبرتها مليئه بالألم
والآن انا أعلن نفسي اكثر
واكثر على فعلتي الشنيعه تلك
نعم انا ذَلك الاحمق الذي أتفق مع كلارا ورفيقاتها بإفساد فستانها حتى لا تأتي للحفل
أقسم انه اكبر ندم في حياتي
-"إيڤا ارجوكِ"قلتها بنبره منكسره
فتحت إيڤا باب غرفتها وارتمت بحضني
فاجئني هذا كثيرًا
احتضنتها بشده
كادت ضلوعها ان تنكسر بين يدي
كانت تتمسك بي بشده وتبكي
-"هذا يكفي ارجوكِ إيڤا انا آسف" قلتها وانا امسح على وجهها بحنان
*writer's POV*
فصلت إيڤا العناق
نظرت له بعينان باكيتان
مسح هاري عن وجهها برفق
وبدأ في تقبيل عيناها ودموعها
برفق
-"إيڤا انا احبك ارجوكِ اغفري لي سامحيني"قالها هاري بتوسل ولمعت عيناه
-"لم أنتظر منك اي شئ لم اطلب منك بكاءً ولا عراكًا ولا عطفًا لم اطلب حتى ان تقاتل الدنيا معي كنت احتاج لأشعر بقلبك معي ليس أكثر.. " قالتها إيڤا بنبره منكسره
شعر هاري بألم في قلبه بسبب
كلماتها

-"دعينا ننسى الماضي ونبدأ من جديد أنا وأنتِ فقط"قالها هاري بهدوء
-"بهذه البساطه؟"سألت إيڤا بسخريه
-"آسفه استاذ هاري فأنا لستُ بهذه الشفقه يمكنني مسامحتك ولكن لا يمكنني العيش معك مُجددًا "
قالتها إيڤا بحرقه
-"إيڤا ارجوكِ افعلي اي شئ اي عقاب ولكن لا تتركيني"قالها هاري بتوسل
-"لما لا تفهم ان وجودي معك أكثر ما يؤذيني!"قالتها إيڤا بصراخ
شعرَ هاري بالاختناق
وانه سيجرح كرامته وكبريائه إن ترجاها مره اخرى.
تركها هاري تصرخ وخرج غاضبًا من المنزل
___________________________
*Caroline's POV*
كان يوم كباقي الايام مازلتُ اتجاهل زين ومازال هو يحاول التقرب
والاعتذار
تصبح الشجار بيننا يقوم على اتفه الاسباب
مؤخراً لا اراه كثيرًا لا اعرف ما ان كان بخير ام لا
لكن كل ما اعرفه هو انه يتألم
فانا اسمع شهقات بكائه ليلًا دائمًا
اتمنى لو احتضنه .
كما احتضن طفلي
اتمنى لو اطمئنه لو اخبره ان كل شئ
سيكون على مايرام
لكني لا استطيع.. لا يمكنني نسيان خيانته
كان الوقت متأخر كنت اجلس على الاريكه اشاهد التلفاز فأنا اعاني من الارق مؤخراً
فتحَ زين الباب وسقطَ على الارض
ركضتُ مسرعه نحوه بخوف
كانت رائحه الكحول تفوح منه
استنتجت انه ثمل
نظر لي بعيون داميه
-"لقد قتلتها يا كارول هي تتعذب بسببي الآن" قالها وهو يبكي ويحتضني بخوف
ساعدته على الوقوف
ووضعته على السرير
خلعت حذائه
كان مازال يتمتم ويبكي
شعرت انه امر جدي للغايه احتضتنه ووضعت رأسه على صدري وانا اهدئه
-"إهدأ زين ارجوك اهدأ واخلد للنوم الآن" همست في أذنه
-"لا تتركيني كارول ارجوكِ ابقي معي انا لن اؤذيك انا لم اقصد قتلها" كان يتمتم بهذه الكلمات
شعرت بخوف شديد من هي؟!
من تلك التي لم يقصد قتلها؟
كيف له من الاساس ان يفعل ذَلك حسنًا هو خائن لكنه لم يؤذي قطه من قبل
اهدأ زين ارجوك!
___________________________
في اليوم التالي كانت إيڤا تقوم بتجهيز حقيبتها فهي قررت السفر مُجددًا الهرب بمعنى ادق
اخذت حقيبتها وخرجت من غرفتها مسرعه كان هاري بالاسفل يتناول فطوره
نظر لها ببرود
-"إلي أين يا حلوتي؟"
سأل زين وهو ينظر للحقيبه
'حلوتي! حقا كيف له ان يكون بهذه الغرابه والبرود'
دار هذا السؤال في ذهن إيڤا لتنظر له ببرود مبادله
-"ليس من شأنك"قالتها بغضب
-"كيف ألا يكون هذا شأني؟ ألستي زوجتي؟" رد هاري ببرود
Stop
معلش قصير عن كل مره بعد كده
لاني بكتب حاجه تانيه هتنزل قريب ان شاء الله
ارائكم؟
هاري وايڤا؟
زين قتل ؟
الاحداث؟
متنسوش تعملواcommentsوvote عشان بيفرحوني اوي بجد وبيخلوني اكتب اسرع
دمتم سالمين💙💙

The way you touch me. |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن