"أريد أن نجول كل المقاهي والشوارع، أن اقرأ
لك القصائد، أن ألمس كل نقاط الحياة الجيدة
والسيئة بأصابعك أنت، و أكون فقط أول من
يُريك الجانب الحي من كل هذا الموت الذي
يسمونهُ حياة."*كان النسيم يلاعب شعرها، أغمضت عيناها تأملاً بصوت أمواج البحر
فتحت عيناها ....كان أيضاً أحدهم يتأمل صوت الأمواج، وهو على شرفه الغرفه ؛ ألتفت على جهته اليمنى قليلاً،وبيده كوب الحليب بالفراولة الساخنه،وهو يتأملها."كأنها ملاك، جميله جداً"
*كان واقِفٌ في بدايه الشرفه أي على الجهه اليسرى، ويولاند أيضاً تقف في نهايه الشرفه اي على الجهه اليمنى *
*التفتت يولاند أيضاً في الجهه اليسرى ،لم تعر اي أهتمام لهُ رجعت الى داخل ،وهي بخطوتها الثانيه صدمت!!
"ياللهي مالذي رأيت؟"
*رجعت للخلف خطوه خطوه ببطئ التفتت ،لترى أن الذي بجوارها كان تايهيونغ!!
*في وقتها كان تايهيونغ يلتقط صور بكاميراه*
*يولاند لا تزال مصدومه!!،أن تاهيونغ بجوارها!. *
*التفت تايهيونغ وهو يلتقط الصور حتى التقط لها صوره عن طريق الخطأ!*-أنا أسف لم أعلم انكِ لا تزالين هنا..
*يولاند..وجهه مصدوم*
-العفو، انا أسف، هل سمعتني؟
*أفاقت أخيراً من ذهول المنظر ألذي أمامها*
-نننعم!! انا بخير،ماذا عنك؟
*أستغرب تاهيونغ ظهرت على وجهه علامه أستفهام؟؟*
-نعم؟ أنتِ تستطيعين التكلم باللغه الكوريه ،حسناً، انا بخير أيضاً، لكن انا قبل بضع ثواني، أنني أسف بشأن التقاط صوره لك دون أخذ إذنك!!
*بتوتر*
-لابأس ،تستطيع أن تحتفظ بها ..حسناً لدي عمل سوف اذهب.
-حسناً، أنا أسف،أشغلتكِ عن شغلك.
*ذهبت مسرعه وأغلقت الستائر فقط ودعت النوافذ مفتوحه**بصوت خافت*
-"أنها لطيفه"-"ياللهي ماذا أفعل؟، تايهيونغ جاري؟؟كيف يعقل هذه!! سوف أجن"...
*بعد دقائق قليله،أسترقت النظر بحذر، غطت وجهها بالستائر،وجدته لا يزال يلتقط الصور للشاطئ ،وفجأة إلتفت الى جهه شرفتها ،والتقط الصوره....فزعت يولاند خوفاً من الكامره التقطتها وهي تسرق النظر اليه.
كانت كامره تايهيونغ فوريه ،ذهب للاستحمام ،حتى تجف الصور،ويخرج يجدها أمامه..*
*بدأ بتجفيف شعره وهو مبتسم ويقلب بالصور،وصل الى صورتها.*