3.9K 191 48
                                    






جيمين : أنا أعرف ذلك لكن..

تايهيونق قاطعه ب ميل رأسه و تقبيل شفتاه لكن جيمين أمسك بيديه و حركها عن وجنتيه و مال نظراته للاسفل و ابتسم ابتسامة مزيفة: تايهيونق اه...شكرا لك

قالها وهو يخفض رأسه على كتفه

حرك تايهيونق يده ليضعها على شعر جيمين و يدفعه لحضنه ب يده الاخرى حتى تلاحمت اجسادهم

جيمين دفن وجهه في كتف الآخر: دافء...
شعر ب هتزاز هاتفه في جيبه فأخرج الهاتف و أبعد جسده قليلاّ ليرد على المكالمة
: حسنًا ... سأعود للمنزل الآن
وأغلق الخط

جيمين : علي الذهاب الآن ، اعتني بنفسك
تايهيونق : انت أيضا .. لا تنسى أن تضع القليل من مساحيق التجميل حتى تخفي العلامات من رقبتك
جيمين : آه سأفعل

خرج جيمين ليجد سيارة سوداء يقف بجانبها رجل ببدلة سوداء ، ملامح صارمة حاجبين معقودين و نظارة شمسية : سيد بارك  تفضل ، إن والدك ينتظرك

تنهد : لم يكن عليك المجيء لقد أخبرته اني سأتي.
الرجل : والدك أراد مني أن احضرك له بنفسي

دخل جيمين السيارة بهدوء : على أي حال تبدو كرجل عصابات مشتبه بجريمة قتل ، حاول تغيير شكلك ليكون أقل شبهة
الرجل : حاضر .

وصلو الى رجال الأمن الذين يحرسون بوابة سور الحديدة و دخلو منها ل يعبرو على حديقة المنزل الخضراء و  توقفو عند بوابة منزل ابيض ضخم يبدو و كأنه صنع قبل عقد من الزمن بسبب تصميم المنزل و زخرفته القديمة و التماثيل الاغريقية التي تملئ المكان و صوت خرير الماء الذي يخرج من النافورة المقابلة للبوابة

فتح الرجل لجيمين باب السيارة ليخرج منها  و يدخل للمنزل ،

نظر حوله بملامح وجهه ثابته و بارده متجاهل ثقل جسمه و ألالم الناتج عن ليلة أمس
انحنى الخادم : سيد جيمين ان الرئيس ينتظرك
عبر  بجانبه و أكمل طريقة دون النطق بكلمة و تبعه الخادم حتى غرفته
: أخبره أني سأقابله لا حقاً ف أنا أشعر بالتعب

الخادم : أسف سيدي لكن الرئيس مصر على رؤيتك الآن
جيمين { اللعنة كم هو عنيد } : حسناً
مشى  في ممرات المنزل المكسوه بسجادات حمراء و اللوحات تملئ جدرانها حتى وصل الى غرفة مكتب والده و طرق الخادم الباب
: تفضل

دخل مكتب والده بكل برود وهدوء اخذ ينظر الى ظهر والده الذي يراقب حديقة المنزل عبر النافذة بتلك البدلة الرسمية و شعره الفضي
: ماسبب غيابك عن العشاء العائلي ليلة امس ؟

جيمين : ....
والده : ألن تتحدث ؟
جيمين : كان علي حضور اجتماع متدربين مهم جدا لذا-

استدار والده و أخرس ولده بضرب وجهه ثم امسك بفكه بقوة و صرخ : هل تجرأ بالكذب علي و أنت تملك هذه العلامات على رقبتك ؟ هل تمزح معي ؟ ألم تقل انك توقفت عن عهرك و انك لم تعد مثلياً  ؟

ارتبك من نظرات والده ، اتسعت عيناه و ابتلع ريقه و محاولًا التماسك  : أنا آس-

ترك فكه و ابعد جسمه عنه : اخرج فأنت تثير اشمئزازي !..
ضرب طاولة مكتبه و أكمل : لماذا لا تحاول ان تتصف من صفات اخيك الكبير ! انه الان يدير قسم كبير في الشركة و ساهم في صفقات زادت من ارباحنا لكن انظر لنفسك ؟ انت لا تجلب لي سوى العار.
قالها و البحة في صوته

كان جيمين على وشك الخروج  فثار غضب الاب اكثر بسبب بروده و لانه لم يعتذر او توسل لطلب المغفرة منه و كأن غضب والده لم يعني له شيئاً  فأمسك بكأس من طاولة مكتبه و ضرب رأس ولدِه بقوة حتى تكسر الزجاج على رأسه و انهمده جسده على الارض و الدماء تسيل من رأسه
صرخة ألمه حطمت تعابير وجهه الثابت المتماسك

ابتسمه والده ابتسامة لم تدم للحظات بسبب شعوره بالرضى و كأنه استطاع انتشال غضبه بضرب ابنه : أيها الخادم ... إحمله و أخرجه من هنا لم اعد اطيق رؤية هذا الوجهه

ساعده الخادم على الوقوف و أخذه لغرفته
ليمسح الدماء عنه ، ابتسم جيمين بسخرية : رائع ، لايمكن لليوم ان يكون أفضل...


(*゚∀゚)=3

You're me , I'm youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن