في الصباح (البارت التاسع)

253 16 18
                                    

انتهى الطبيب و طمأن جونغكوك عن حالة لارا و انه يجب عليها فقط الراحة و عدم توتير نفسها ابدا، دقائق حتى استسلم جونغكوك للنوم لان طول الليل و هو يحرس بارا كأنه حارسها الشخصي
بعد نومه، استيقظت الاميرة شاعرة بألم كبير في راسها، حتى رأت ذلك الطفل الصغير نائم في حضنها محتضنا لها بكل قوته خوفا من هروبها، ابتسمت ابتسامة لطيفة ظنا منها انه جيمين، حتى احس ان يدها تحركت لينهظ بسرعة
"جونغكوك: لارا لا تتحركي يجب ان ترتاحي لكي لا تتدهور صحتك، حسنا حبيبتي "
انصدمت تلك التي اغمرت عيونها بالدموع، مستعدة لاطلاق سراحها
"لارا( بصراخ و بكاء شديد) : جيميييييييين انقدني، جيميييييييين اين انت، ابتعد عني، انت ابتعد"
صرخت بكل قوتها خوفا من الذي كان نائما بجانبها ، استيقظ جيمين مفزوعا من صراخها، ذهب مسرعا لغرفتها و والدتها لحقت به
"جيمين( ببكاء و فرح ) : لارا حبيبتي لقد استيقظتي، انا أسف جدا ارجوك سامحيني "
"لارا( ببكاء محتضنة جيمين) : جيمين ارجوك اخرجه، ارجوك اخرجه من حياتي، ارجووووك "
"جيمين( يربت على ضهرها و يمسح شعرها) : لابأس انا معك لا تخافي، امي ارجوكي "
"سيدة مين( بحدة): حسنا بني، سيد جيون اخرج من هنا "
"جونغكوك( بصراخ) : مستحيل ان اتركه مع حبيبتي لارا، مستحيل هو سبب حالتها "
"لارا( بصراخ شديد كاد صوتها يختفي) : انا لست حبيبتك ايها اللعين اخرج من هنا، اخرج من حياتي "
"سيدة مين ( امسكت جونغكوك من يديه ساحبتا اياه الى الخارج، راميتا اياه في الشام ): اسمع سيد جيون لا يوجد شيء يقربك من لارا، اياك و الاقتراب منها مجددا انا احذرك، لن تدمر حياتها مجددا و هذه المرة ان اقتربت منها انا سوف اقتلك ، هذا وعد مني سيد جيون "
ذهب ذلك ذو العيون الحمراء من الغضب الشديد و البكاء بسبب لاول مرة يتم رفضه، و هو يتوعد ان يذكرهم كلهم، حتى لارا معهم لانها جرحت كبريائه برفضها له و معاملتها له و بحثا عن ذلك البارك، انا اعدكم سوف تندمون
في الداخل
"لارا( ببكاء شديد) : جيمين اين كنت، جيمين لما تركتني مع هذا الشخص ( شهقة) ، جيمين لقد كان نائما معي( شهقة) ، جيمين انا خائفة، جيمين لا تتركني( شهقة) ارجوك انت حياتي "
"جيمين( ببكاء) : لا تخافي حبيبتي انا معكي، هنا اعدك لن اتركك ابدا، لم اسمح لاي احد ان يلمس شعرة منك، انا اعدك "
دقائق حتى تدخل سيدة مين لترى ملائكتها نائمة مع بعضها، جيمين نائم حاضنا لارا الى صدره، و تلك التي تبادله حاضنتا اياه بقوة خائفة من هروبه مثلما فعل الاخرون بها، انه فعلا مألم
في المساء، استيقظت لارا خائفة من الشخص الذي يحتضنها، كانت تضنه حلم، و لكنه حقيقة نعم، انه جيمين زال خوفها فور رايتها لجيمين، حبيبها الوسيم و زوجها المستقبلي، بقيت دقائق تتأمل ملامحه، حتى تفاجئت بقبلة خفيفة منه ، شيئا فشيئا حتى بدا يتمعق بالقبلة و هي تبادله متخدرة تماما من انفاسه الساخنة التي تضرب وجهها، مر 5 دقائق حتى فصلها احتياجا للهواء
"جيمين: اخيرا زوجتي المستقبلية اخدت جزءا صغيرا من حقي( مع ابتسامة خبيثة)
بقيت تلك المصدومة تنظر في الفراغ، يا الاهي هل سرق قبلتي الاولى، اااااااه كم هو شعور جميل، اول قبلة لي
" لارا: جيمين انت حياتي "
"جيمين: و انت كل شيء لي حبيبتي, انتظري لحضة"
نهض مسرعا و خائفا راكضا الى مكان ما
"لارا: ماذا هناك، يااا ارجع "
دقائق حتى تفاجئت بطاولة بجانبها فوقها حساء، فهي لم تأكل ابدا و هذا يدهور صحتها
اطعمها جيمين و اعتنى بها كل فترة تعبها،
"لارا: جيميني! "
"جيمين: نعم! "
"لارا: لم تقل لي ما سبب بكائك"
"جيمين: ا.. لا شيء.. ف.. فقط خفت ان اخسرك "
"لارا: امم صدقتك 😒، هيا قل ماذا هناك "
"جيمين: في الحقيقة ا.. انا.. انا( تنهد) عندما كان عمرنا 9 سنوات من ذلك الوقت و نا احبك، احببتك كثيرا لكن كنت خائف من انك لا تحبيني و هذا صحيح "
"لارا: يااا توقف حتى انا كنت معجبة بك "
"جيمين: نعم صدقتك "
"لارا: يا توقف( بصراخ لطيف) "
"جيمين( ضحك ثم قال) : اسف سوف اكمل، في ذلك الوقت انتي انتقلتي و......( الدموع متجمعة في عينيه) دخلت في حالة اكتئاب، كل يوم ياتي ابي بطبيب نفسي من اجل مساعدتي، و عند ذهابك تعرضت للعديد من التنمر في المدرسة، كل يوم ادخل في عراك، حتى جاء اليوم الذي كنت قد يأست من الحياة و افرغت كل هم حياتي في طفل و ابي رأني و عندما جاء ليبعدني عنه لاني شوهت وجهه بصخرة و انا اضربه بها، ......( ببكاء) دفعت ابي بقوة ليسقط على صخرة كبيرة لتضرب راسه بقوة مسببة له بنزيف حاد، ذهبت به الى المستشفى ، كنت في 13 من عمري و هناك........( ببكاء شديد) كان قد فات الاوان و خسرت ابي....( شهقة ) للابد "
"لارا( ببكاء): انا اسفة "
"جيمين: لا لا عليك، هناك امي سمعت الخبر ، فا.......( انفجر باكيا مجددا) انصدمت من الخبر فا( شهقة ) نوبة قلبية..( شهقة ) امي..( شهقة) بسببي انا خسرت والدي و امي، خسرت كل شيء، بقيت في مستشفى الامراض العقلية ل4 سنوات حتى تعافيت "
"لارا( محتضنتا جيمين و تبكي ) : لاباس فأنا معك، لا تقلق لن اتركك ابدا "
"جيمين: لارد فقط يبكي "
"لارا: يا، حبيبي نحن االاثنان مررنا بطفولة حزينة، لكن الأن كل شيء تحسن بما اننا مع بعض، لا احتمل خسارتك ابدا "
"جيمين: انا ايضا حبيبتي ، عن قريب سوف نتزوج و ننجب اطفال، هاي قولي لي كم طفل تريدين لاجهز نفسي ( بابتسامة خبيثة) "
"لارا: يااا توقف( وجنتيها كالطماطم ) "
اخيرا انتهى هذا اليوم العفن، الذي كله باكل و تعب
تسريع الاحداث
خطبا لارا و جيمين، و كل حياتهم فرح و سعادة مع بعض، و امهم تتمنى لهم فقط حياة سعيدة، بقي على زفافهم فقط اسبوع، لكن لا يعرفان ما ينتظرهما 😔
انتهى البارت التاسع
شكرا على اهتمامكم بقرائة هذه الرواية 😘

اراكم في البارت التالي

احببت الشخص الخطأ ( بطولة بارك جيمين ) *مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن