البارت العاشر

215 18 8
                                    

في ذلك الاسبوع المتبقي، كانت لارا و امها يتسوقون من اجل الزفاف و يشترون المستلزمات المطلوبة من اجل لارا و جيمين
في البيت
"لارا: ياااا جيميناا اشتقت لك "( بغضب لطيف بينما تحدثه على الهاتف)
" جيمين: اشتقت لي ام لقبلاتي(  مع قهقهة خبيثة ) "
"لارا: اشتقت لكل شيء فيك جيمينشي، انا انتظر اللحظة التي سوف نعيش فيها مع بعض و لاشيء يستطيع تفريقنا حتى الموت "
"جيمين: فقط الصبر حبي، بقي يومان على الزفاف و سوف تصبحين ملك لبارك جيمين فقط "
"لارا: انا اعرف جيميني، اتمنى ان لا يحدث شيء يفرقنا، جيميناا نا خائفة "
"جيمين: لا تخافي حبيبتي لاشيء يمكن تفريقنا انت ملك لي، لن اسمح لاي احد بأن يلمس شعرة منك، انا اعدك "
"لارا: حسنا جيميني، سوف احاول ابعاد هذه الافكار، اااه امي تناديني يجب علي الذهاب، نتكلم لاحقا جيمينا "
"جيمين: باي حبي 😘" 
اقفلت لارا الخط لكن مع ذلك مازالت تحس بذلك الشعور، شيء ما سيحصل 😔
انهى جيمين عمله في الليل على الساعة 12:35
كان راجعا لمنزله لكن اولائك الرجال ذو الهيئة الضخمة منعوه بخطفه امام باب منزله
عند لارا
كانت جالسة تشاهد القمر من نافذة غرفتها، و ذلك الشعور لم يذهب ابدا، تحس بأن شيء سيء سوف يحصل ، يا الاهي احمي جيمين و احميني و ليكن كل شيء بخير، فعلا لقد تعبت، اريد ان احظى بحياة هنيئة و هادئة مع حب حياتي، ارجوك كن معي، فإن تركتني فأنت قتلتني، ارجوك لا تذهب، انت حياتي 😔
عند جيمين
"جيمين: من انتم ماذا تريدون مني، هياا( بصراخ) "
"....... : ههههههه( ضحكة شريرة) جيميني كيف حال زوجتي "
"جيمين: من انت ايها اللعين اظهر ( بصراخ) "
"........ : (يضحك مستهزءا ) الم تعرفني جيميني( بهدوء) , اللعنة عليك انت من سرق حبيبتي ايها اللعين( بصراخ) "
"جيمين: جو.. جونغكوك، انها لا تحبك، انت دمرتها ايها اللعين ، ماذا تريد منا (بصراخ)"
"جونغكوك: انا اريدها "
"جيمين( ببرودة) : ان لمست شعرة منها، فموتك على يدي "
"جونغكوك : ( ضاحكا مستهزءا ) انا لن افعل، ( بحدة) انت ستفعل "
في الصباح
"لارا: اللعنة، لما لا يرد جيمين، من البارحة و هو غالق هاتفه "
اصبح شعور الخوف يتملكها، هي خائفة من خسارته، ارجو ان يكون كل شيء بخير 
تسريع الاحداث، بعد يوم كامل
"سيدة مين : ابنتي الم يرد على هاتفه؟ "
"لارا( ببكاء) لا امي ، انا خائفة ، هو لم يغلق هاتفه ابدا "
"سيدة مين : غدا الزفاف  ، ماذا نفعل الان "
"لارا: اللعنة على الزفاف، انا اريد جيميني "
دقائق حتى دق جرس البيت معلنا عن قدوم احد، فتحت سيدة مين الباب، اذ تتفاجئ برايت جيمين
"لارا:( ببكاء شديد، راكضة الى حضن جيمين ) اين كنت ايها القصير لقد اشتقت لك، اللعنة عليك ايها الابله هل تعلم كم كنت خائفة "
"جيمين( ببرود شديد مبعدا لارا من حظنه ) : كنت مشغول، سوف اذهب للنوم "
تفاجئت لارا من طريقة كلامه، الا انها لم تعره اهتمام، فقط هي فرحة برأيت جيمين معها
عند جيمين
"جيمين( ببكاء شديد ) : لما تفعل بي هذا يا الاهي, لما تعاقبني( حاضنا وسادة لارا) انا اسف لارا، يجب علي فعل هذا الشيء، اعرف انكي مستحيل ان تسامحيني، انا اسف، انا فعلا اسف جدا 😭💔"
في الصباح
ذهب جيمين الى منزله من اجل تحضير نفسه لليلة، فاليوم هو اسعد يوم عند الانسان.، نعم انه االزفاف، الشيء الذي يربط الرجل بالمراة، لكن ليس هنا، فجيمين يحضر نفسه نفسيا لما سيحصل
اما تلك الفاتنة، فكانت الفرحة الشديدة غامرتها، اخيرا سوف اصبح ملك لجيمين، هي لا تدري ماذا ينتظرها الليلة،
ذهبت اولا عند مصففة الشعر من اجل شعرها، صففته و تركته منسدلا مع تاج فيه نجوم من الفوق، و مايكاب بسيط لكن يزيدها جمالا اضعاف و اضعاف، اقترب موعد مجيئ جيمين، ارتدت فستانها البسيط الابيض مع نجوم حوله، قصير من الامام و طويل جدا من الخلف، كاشفا كتفيها، مع عقد حوله نجوم و كعب عالي،
"سيدة مين( ببكاء ) : ابنتي الصغيرة سوف تتزوج، اخيرا سوف تعيشين حياتك مع حب حياتك، للان لم ارى فتاة رغم بساطتها الا انها تخطف قلوب كل الناس، انت نجمة نزلت من السماء ، محظوظ الذي فاز بك "
"لارا: كيف انا جميلة و لدي اجمل ام في العالم، كم احبك "
اخيرا وصل جيمين مع بذلته و وسامته( كالعادة) و تسريحة شعره الرسمية التي تزيده وسامة، تلك الفاتنة نازلة من الدرج و نظرات ذلك الوسيم التي خطفتها، ااااه ما اجملها،
اقتربت من الدرجة الاخيرة، ل... 😔 ليخرج جيمين من جيبه المسدس و يأشره عليها تحت نظرات تلك المتفاجئة
"جيمين : ( دمعة نزلت من عينيه و قلبه المنكسر ) انا آسف "
اطلق عليها النار في كتفها المكشوف و للاسف كانت قريبة جدا من قلبها، بقيت مصدومة من فعلته حتى سقطت و الدماء منتشرة حولها، انكسر قلبها كليا هذه المرة،  لم تحس بألم الرصاصة ابدا بسبب شدة الم قلبها و تحطمه، جاء كل المحضورين يركضون نحوها و ذلك المنصدم  المتحطم من فعلته، ماذا فعلت، انا قتلت حبيبة و شريكة حياتي،
نظر اليها اخر مرة و هي تتعذب و  خرج من الزفاف راكضا و الدموع تتسابق على وجنتيه و يده على قلبه من شدة المه
عودة الى الماضي
"جيمين: ان لمست شعرة منها، موتك على يدي "
"جونغكوك : لن افعل، ( بحدة) انت ستفعل "
"جيمين : ايها اللعين اتركها لا تأذها، ماذا فعلت لك( بصراخ) "
"جونغكوك : اممم جيمينشي، عندما فقدت لارا وعيها عندما دفعتها،  قبل خروجي من المنزل تركت هناك هدية  ، ولكن للاسف اقصد من الجيد، لم يراها احد "
"جيمين: ( بخوف و صراخ) ماذا فعلت ايها اللعين "
"جونغكوك : امممم اجمل هدية تركتها هناك، خلف احد الخزانات تركت...( هامسا في اذن جيمين ) قنبلة "
"جيمين( بصراخ) ايها اللعين ان وقعت في يدي سوف اقتلك، لا تفعل، لماذا تفعل كل هذا، اتركهم لا تأذهم"
اخرج جونغكوك جهاز التحكم من جيبه و بقي يلعب به
" جونغكوك : ان ضغطت مرة واحدة على هذا الزر، فودعهم جيمينشي, لكن إن اتبعت اوامري, فسوف ادعهم يعيشون "
"جيمين: ( مستسلما ) ماذا تريد "
"جونغكوك : صوب عليها بمسدس( بحدة)
" جيمين: مستحيل لن افعلها"
"جونغكوك : انت مصوب ماهر، لا تقتلها صوب عليها في كتفها فقط، سوف تتعافى و اهم شيء سوف تكرهك و لكن ان لم تفعل، ( يأشر على الزر ) بوووم "
"جيمين ( مستسلما ) حسنا، سوف افعل "
عودة الحاضر
بقيت لارا متحملة لكي لا يغمى عليها، تشاهد جيمين هاربا من الحفل، و الدموع في عينيها، حتى رأت جونغكوك داخلا للحفل، و الخوف يعتليه راكضا عند لارا،  بعدها اغمي عليها.
لما فعلت هذا، ماذا فعلت لك، ايها القدر لما تعذبني، لما؟ ، هل يعجبك رأيتي اتألم كل مرة، لما تفعل هذا، لقد سأمت الحياة، اتمنى الموت، فقط اتمنى الموت، انا سوف اشفى من الجرح في جسمي



، لكن جرح قلبي، من المستحيل ان يشفى، لاشيء في هذا الكون ممكن ان يشفي تحطم قلبي 😔 ، لماذا؟ فقط لماذا 💔

احببت الشخص الخطأ ( بطولة بارك جيمين ) *مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن