Parte 4

147 8 2
                                    

ولكن عندما اقتربت من الاريكة تفاجأت من الحدث الغير معقول

فعندما كدت المس مكبس الضوء اشتغلت الاضواء و حلقت القصاصات الملونة الخاصة بالحفلات في الجو و دوى صوت الزمامير و ظهر زملائي في العمل الواحد تلوى الاخر و من ضمنهم المدير

"عيد ميلاد سعيد عيد ميلاد سعيد عيد ميلاد سعيد يا بسيل عيد ميلاد سعيد"

عودة الى الماضي:

"هههههههه ما الذي تقوله"قالتها رزان  وهي لا تأبا التوقف عن ااضحك

" امي ليث وقت المزاح "قالها الطفل الذي لم يتعدى عمره الاربعة سنين

" لقد قلت لك مرارا يا طليل لا مزيد من المشاغبات وها انت تنال عقابك ليس لي دخل انت واباك ستحلان المشكلة بما انك مسببها"

"ولكنني اردت ان العب معها قليلا فقط فلماذا تعضني" قالها بانزعاج

"اختك تصغر بسنة طليل يجب عليك اللعب معها بحذر " قالت الام

"و ايضا انت لا تلعب كعها بدافع المرح انت تريد ان تجعلها تبكي" اضافت بنبرة لطيفة

"ولكنها تبدو اجمل و هي تبكي" قالها الصغير

"كما انني لا اقرصها بقوة فلماذا تعضني" فرك خدك مكان العضة الصغيرة

"ليس مبررا يا طليل تعامل معها بلطف اكثر و ستحبك" اجابت

"ايعني انها لا تحبنا" قال و هو على وشك البكاء

"طليل يا بني ايس هذا تصرف جيدا فهي اصغر منك و يجب عليك حمايها لا ان تجعلها تبكي" قالت

"وما ذا في هذا "

"طليل البنات رقيقات اذا لم تتعامل معهم بلطف لن يحبوك "

"ما الذي يجري هنا " دخل الاب

" انت تعال هنا لماذا لا توقف ابنك عن ازعاج بسيل"

"هههههه انه يلعب معها " اجاب

" ولماذا انت منزعجة هكذا لا بأس اخوها و يمزح معها"ردد مكملا

" نعم يلعب معها " اجابت بسخرية

"اذن عندما يتسلل كاللص في منتصف الليل ليجعلها تبكي انت الذي سيهدؤها"

اجابت بصرامة

" ولكن....."

عندما تختفي الأدلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن