عندما تختفي الأدلة

Chapitre 6

اهلا وسهلا بكم في بارت جديد من رواية عندما تختفي الادلة

؛؛***؛؛ مساااااااااااااحة لذكرررررررر الله؛؛***؛؛

ويلا نبدا اتمنى يعجبكم البارت وتدعموني وعلقو بين الفقرات

؛؛***؛؛

في الماضي : لندن 7:30

بسيل:ماما انا ذاهبة للجامعه لقد تاخرت رقيه في انتضاري ان لم اصل في الوقت المناسب انت تعرفين ما الذي سيحدث

اطلقت الام ضحكة طويلة و اردفت : نعم القي تحية الصباح على واوابيك انهما في المكتب

بسيل : لكنني تاخرت

الام : انت تعرفين ان حسام سوف يغضب ان علم بانك لم تودعيه وانت ذاهبه

بسيل: حسنا حسنا

توجهت بسيل بخطا بطيئة وهي تتسلل على اطراف اصابعها وقفت امام باب المكتب وهي تستمع الى تمتمات من وراء ذلك الباب

فتحت فتحة صغيرة وهي ترى اباها يجلس على الكرسي وراء المكتب و حسام يجلس امامه على كرسي امام المكتب اشارت لابيه باصبعها على علامة السكوت و قد تعمد ابوها على الا يلفت انتباه حسام لها ولكن العادة كالعادة

حسام : بسيل لا تحاولي فانت لن تفلحي فانا لا تنطلي علي خدعك جربيها مع ماما او بابا اما انا فلن تفلح معي

زفرت بسيل زفرة من قلبها وقلبت شفتيها السفليه وهي ترا حسام يستدير ويقابلها

حسام : لماذا لا تتوقفين عن قلب فمك هكذا كالاطفال

بسيل : هل تؤشر بكلامك هذا على انني طفلة ،

قالتها بغيض كبير

حسام : بالتاكيد ومن يقلب شفتيه اليس الاطفال فقط من يفعلو ن هذا

بسيل : لا ليسوا وحدهم فانا ايض اقلب شفتاي وان كنت انت عجوز فلا يعني انني طفلة انا المخطأة التي اتيت القي عليك تحية الصباح قبل ان اذهب الى الجامعه ولكنني سالقيها على ابي وجه السعد ليس انت وجه النحس

توجهت بسيل الى والدها وهي تقول : ابي صباح الخير انا ذاهبة الى الجامعه الى اللقاء

الاب : الى اللقاء عزيزتي

اطلقت نظرة سخط على حسام وتوجهت الى الباب وقبل ان تخرج قالت : لم اكن اعرف انه ان كان لي اخ بالرضاعة فسيكون مستبد

واخرجت له لسانها

حسام : متى سيعود اخوك من تلك الرحلة الغبية من اجل ان يعرف ان له اختا لا علاقة لها بالنضج كانها ليست فتاة جامعيه

بسيل بغيض : الى اللقاء ابي

وخرجت وسفقت الباب بقوة كبيرة

نظر الاب الى حسام نظرة تأنيب وقال :الن تكف انت وبسيل عن العاب الاطفال هذه

حسام :لا تحلم انا وبسيل لنا قصه حب فريدة