عندما حل المساء ذهب مارتن لتقديم العشاء و قرر التحدث لنانسى
مارتن : سأخبرك بكل شيئ
نانسى : و أنا مستعدة لسماعك
و اشارت له ليضع رأسه على قدمها و قامت بالمسح على رأسه
مارتن : كنت اعيش فى دار رعاية و لم اكن اعرف من والدى قالوا لى عندما كبرت ان والدتى توفية و هى تلدنى و لا احد يعرف من ابى او اى شيئ عن امى عشت حياة صعبة هناك فقد كانوا يعطونا القليل من الطعام و تقوم المسؤولة عن الملجأ بضربنا و تعذيبنا ووضعنا فى القبوا و عندما كبرت قليلاً و صارحونى بما يعرفوه عن اهلى هربت على امل ان اعثر على والدى و ذهبت الى المشفى الذى ولدت به و حاولت معرفت اى شيئ لكن بلا فائده و كنت امشى فى الشارع تائه و جائع و اشعر بالبرد و ووجدت عمل فى مطعم و ظللت اعمل لسنوات فى احد المطاعم و لكنى عشت ايام صعبه انام بالمطعم واقبض مال قليل لا يكفى حتى طعامى حتى أتى رجل يرتدى جاكت طويل و قبعة و يغطى جزء من وجهه بالجاكت و ينظر الى الارض و اقترب منى واخبرنى انه سيحضر لى عمل و مكان للسكن و مال كثير و اخذنى فعلاً الى شقه و احضر لى الطعام و اخبرنى عن طبيعة العمل و كان عملى يقتصر حينها على الاعتناء بالمخطوفين و لكن بعد اول يوم لى طلبت ان اترك العمل لانى لم اكن اتحمل رؤية الاطفال و هى تبكى و لكنهم قاموا بتهديدى بالقتل فى حال اذا تركت العمل معهم و انا اعمل معهم منذ سنوات مجبرا
كان يروى قصته و الدموع فى عينيه فقامت نانسى بمسح دموعه و قبلته فى رأسه
نانسى :نحن صديقين الآن و كلما شعرت بالضيق بامكانك المجيئ و التحدث معى الى ان تقوم العصابة بقتلى
غادر مارتن و هو سعيد انه وجد من يتحدث معه ولكنه كان حزين ايضاً لانه يعلم ان العصابة ستقتلها ان وجدت زبون فى حاجة الى اعضائها ومن بعد ذلك اليوم اصبح مارتن يقضى نهاره فى الحديث مع نانسى حتى وصلوا الى امريكا
أنت تقرأ
مجرم احب طفلة
Romanceشاب فى ٣٧من عمره يعمل لدى عصابة لخطف الاطفال بهدف سرقة الاعضاء و فى ذات مرة خطفت العصابة فتاة ذات١٥ عام و بداء ذلك الشاب يحبها و يتعلق بها