يوم عطلة ونهضت باكرا
وكأن تلك الساعة البيولوجية التي تصارعني كل يوم تهوى الانتقام
واي انتقام اشر من النهوض قبل الفجر بعد ليلة من الارق ...
نهضت علِّي ارد لنفسي الصاع صاعين فاتشرف قهوتي واعلن تمردي على النوم الذي جافاني
نهظت معلنة بداية يوم لن افعل فيه شيء يذكر ... فقط الجلوس على حاسبي احمل رواياتي التي عجزت محفظتي الصغيرة ان تشتريها فأشبع بها نهمي ليس للقراءة فحسب بل عشقي لاؤلائك الغرباء البعيدين الموجودين منهم والذين لم يكونو يوما كما لاشبع شغفي بتلك القصص التي لا تهمني ولكن في نفس الوقت تضرب وترا حساسا في حياتي وكأنها تنقلني من شخصي الوحيد البائس الى شخصية اخرى تعيش مالن اجربه يوما ربما هذا نوع من الانفصام المنصوح به طبيا او على الاقل هذا ما سانصح به انا ....
فجأة تهفت بنفسي رغبة جامحة ... رغبة عناق الطبيعة والتجول ... ليس بعيدا اكيد لكن ربما بعض الاهتمام بزريعتي وسقية ياسميني امر سيفي بالغرض .....هذه الكلمات وجدتها اليوم بعيدا خلف الكراتين العتيقة بعد ان اصفرت اطرافها وتقطعت ملامحها ....بعد حوالي 10 سنوات اتذكر هذه الكلمات .... الى الان لازلت نفس الفتاة بنفس الكسل ونفس الوحدة ونفس اللامبالاة ... الى الان مازلت اكتب وابعثر حروفي في كل مكان ليوم كما هذا في سنة اخرى اعود بها لماضي كتذكرة في مستقبل مجهول وبلا امل في ان تقرا يوما
أنت تقرأ
صندوق البريد السري
Thơ caاسير تائهة في غياهب حياتي . علني اجد شيء ... علني اجد نفسي ... بين مايراه الناس جدرانا واراه انا خلاصي ... # مسابقة الانامل الفضية