"هل انتهيت الان؟"
سألت مكتفية ذراعيها وهي تجلس مقابله
"اجل ، شكرًا على الوجبة إيلي~"
تحدث بنبرة لطيفة وهو يدير صحنه الفارغ
"تحرك... لا نريد ان نتأخر"
وقفت لتجمع حقيبتها و هاتفها معها ، تبعها بعد ان ارتدى نظاراته الشمسية
يخرجان من مطعم الجاجانقميون الصغيرفي سيارة الأجرة ، تنظر الى نافذتها وهي تستمع الى قائمتها الخاصة
بجانبها جيمين الذي قوس شفتيه بضجر وهو ينظر الى الفراغ
طرأ عليها امر مفاجئ لتلتفت نحو و السماعات لاتزال بأذنيها
"السيد شيهون سيعود غداً!"
نطقت لينظر إليها مصدوماً ثم يستوعب
"صحيح.. نحن لم نحقق بأمره بعد..."
"علينا ان نسرع و نبحث في مكتبه قد نجد اشياءً تغني عن الإقامة لمدة اطول"
فكرت بجدية وهي تضع حساباتها في عقلها" اهلًا بعودتكما، ستبدلون ثيابكم ثم تشاركوننا في الحديقة الخلفية؟"
سألت سوون وهي تتوجه الى الحديقة ممسكة بيد كريستوفر ، ابتسمت إيليڤ قبل ان تجيبها
"بالتأكيد.. سنأتي بعد قليل"
لوحت لهما سوون قبل ذهابهادخلت إيليڤ الى غرفتها لتنزع ثيابها و تتوجه الى حمامها
اخذت حماماً دافئاً وقامت بتجفيف شعرها بسرعه
فتحت خزانتها لتنظر الى ما يمكنها ارتدائه
جميعها فساتين مكلفة.. لماذا سأرتديها بالحديقة ؟وجدت واحداً لونه ازرق فاتح كالسماء
ينسدل بنعومة و يغطي ساقيها بالكامل
الا ان ظهره مكشوف بالكامل
"اه.. لن استطيع ارتداء حمالة اذا"انتهت من تبديلها بالكامل
الان الساعه العاشرة و النصف مساءً
خرجت من غرفتها لتتفقد شريكها ، الا انه لم يحرك ساكناً بثيابه
"ألم تبدل ثيابك بعد!"
انبته ليرفع رأسه عن هاتفه بتعبير بارد
"اوه..اجل لن اذهب ، اذهبي انتِ"
اجاب ببرود قبل ان يعود للإستلقاء و الانشغال بهاتفه
"انت اخرق هل تعلم ؟ ولما واللعنة سأذهب وحدي!"أَطْفِئ هاتفه لينظر اليها بوضوح
"ليست لدي رغبه بالذهاب ، والآن كفي عن إزعاجي و اغربي عن وجهي"
تخطاها دون النظر اليها ليذهب الى الحمام
هل هذا هو الشخص نفسه قبل ساعات؟!
"حسنا تعفن هنا يا رأس المؤخرة! انا سأذهب بدونك!"
صفعت الباب خلفها بغضب ، بينما هو كان يسند نفسه على الحنفية البيضاء .. مغمضاً عيناه
يتنفس بثقلكانت خطواتها غاضبة وهي ترفع فستانها لتمشي أسرع
"واو على رسلك قد تدهسين فأراً"
سخر جين وهو يخرج من غرفته ليتبرمج عقلها فوراً و تغير تعابير وجهها
"اوه..كنت فقط اريد اللحاق بالبقية انت تعلم"
اخرجت ضحكة مزيفة ليضحك معها
"اين السيد زوج غيور؟ لا أراه معك"
نظر خلفها وأمامها ليتأكد
"انه لن يأتي.. لنذهب فحسب"
ابتسمت بتكلف ليومئ ويمشي خلفهاسُحِرت بالكامل
الحديقة الخلفية افضل بكثير من الأمامية
بها كراسي خشبية منخفضة يمكنها الاستلقاء عليها
و حانة خشبية مصغرة داخلها اضواء ملونة
رائحة الورد تغطي المكان من كثرته، و التماثيل الاسمنتيه التي تتدفق منها المياة بشكل جميل
"اعجبك المكان؟"
سأل جين ملاحظاً شرودها لوهله
"اعجبني بالفعل-"
"إيليڤ! اشتقت إليكِ!"
عانقتها آريا من العدم بحرارة ، بأدلتها إيليڤ العناق بطبيعية
أنت تقرأ
『TWO PLAYERS 』
Fanfictionجونق إيليڤ العميلة المنفردة تنضم في مهمه مع شريك لأول مره لحل قضية عائلة ثرية كثنائي سري !!! "انتِ و العميل J ستكونان الزوجين المتخفيين" -الرواية قد تحتوي على ألفاظ غير مناسبة .