"مـ..ماذا تقولين؟.."
نطق بأعين جاحظة ، مقابلاً لها
"اخبرتك! لما لم تفعل ذلك مسبقاً! عندها لن اصبح أضحوكة الليلة بالفتاة المتحفظة و التي تملك علاقة مزيفة!"
صرخت في وجهه وهي تضم ركبتيها الباردة"إيلي .. هل انتِ واعية لما تقولينه؟ انتِ تطلبين مني تقبيلك امام الجميع حتى يصدقوا مئة بالمئة ان علاقتنا حقيقية"
نطق بهدوء لتمسك برأسها مصدومه
"اللعنه على لساني""اخبرتك انني قلت ذلك بسبب غضبي الفائض!"
تذمرت وهي تحاول المشي بسرعه لتسبقه لكن كعبها العالي يعرقل حركتها السريعة
"اه لو انكِ أخبرتني انك تريدين ذلك من قبل لما رفضت عزيزتي إيلي"
ضحِك وهو يتبعها بخطوات مرتاحة
يستمتع بإغاضتها ..كعادته
"ان كنت تريد العودة الى المنزل قطعه واحدة فأغلق هذا الموضوع وإلا قطعت لسانك نصفين ، اتفقنا؟"
سألت بإبتسامة مخيفة ليزدرد بريقه"هل تريدين العودة الى المنزل؟"
سأل بعشوائية بينما يمشيان في الارصفة المضيئة
كلا يديه في جيوبه ، و إيليڤ تشابك ذراعيها بينما تنظر الى الأسفل
"لا اعلم.. الفستان لا يناسب التجول و الشكر يعود لك ، و لكنني اشعر بالجوع حقا"
رفعت رأسها تفكر في اقرب مطعم قد لمحته
اما هو فتوقف عن المشي و بدأ بفتح سحاب سترته القطنية
"خذي ، أرتديها قد تغطيك قليلا"
مد يده التي تحمل السترة لتنظر إليه بحاجب مرفوع و يردف
"ستكون كفيلة بتغطيه تلك الأرداف الـ-"
"جيمين نحن بالشارع و اللعنه!"انتهى بها الامر بإرتداء سترته التي تغطي يديها و تصل لأسفل وركها
' رائحتها لطيفة '
كان هذا ما خطر على بالها و هي تقرب كفيها الى وجهها ، تشعر بهالة دافئة حولها
"إذاً.... ما رأيك بالبيتزا للعشاء؟"
سأل وهو يتوقف امام مطعم إيطالي صغير
"البيتزا ستكون ممتازة"جلسا على طاولة مجاورة للنافذة الزجاجية
"بيتزا مارغريتا من فضلك"
طلبت من الموظف بينما تسحب كرسيها الخشبي
المكان شبه فارغ ، لتأخر الوقت
لكنه احدى تلك الأماكن التي تبقى مفتوحة حتى الفجر
كانت تنظر الى اضواء السيارات في الخارج
متكئة على راحة يدها
ظن انها تشعر بالتعب ، ام بالاشتياق لعائلتها
كانت ملامحها تظهر هذا النوع من المشاعر حتى قالت بصوت خافت"الحلقة الاخيرة من مسلسلي المفضل ستبث غداً"
لينفجر ضاحكاً وهو يغطي وجهه بيده"ماذا؟ ما المضحك لهذه الدرجة؟"
رفعت رأسها عن يدها قليلا لتنظر إليه
"انتِ شيء غريب حقا إيلي"
نطق وهو مستمر بالضحك
"حسنا هذا ليس شيئاً جديداً.."
نطقت وهي تنظر إليه بريبة..ثم بدأت ابتسامتها تكبر تدريجياً
حتى شاركته الضحك بلا سبباتى الموظف وهو يضع طبق البيتزا امامهم
"واه اخيرا! بدأت معدتي بهضم نفسها من الداخل!"
نطقت وهي تحشر قطعه البيتزا بفمها سريعا
ثم تمهلت و بدأت بالتنفس بشكل مضحك بسبب سخونتها
اما هو فقوّس شفتيه مانعاً نفسه من الضحك
ليخرج هاتفه ببطء و يلتقط صورة لإيليڤ ذات الخدين الممتلئة بالبيتزا
أنت تقرأ
『TWO PLAYERS 』
Fanficجونق إيليڤ العميلة المنفردة تنضم في مهمه مع شريك لأول مره لحل قضية عائلة ثرية كثنائي سري !!! "انتِ و العميل J ستكونان الزوجين المتخفيين" -الرواية قد تحتوي على ألفاظ غير مناسبة .