جزء من جحيم الجنة

part -1

فى يوم من الايام تستيقظ فتاه جميلة من النوم بشعرها البنى المبعثر و عيناها الواسعتان الزرق و جسدها المتناسق بين أغطية السرير كانت بالفعل كالملاك لم تمر لحظات لتنادى عليها والدتها هيا روزى الفطور اصبح جاهز حبيبتي ، اسرعى حتى لا تتاخرى عن دوام المدرسة . حاضر امى قالتها روزى و هى ترتب سريرها .
نزلت للاسفل لتتناول الفطور مع عائلتها لتردف فور نزولها اين الفطور امى !!
بالمطبخ عزيزتى لقد تأخرتى عن موعد الإفطار تلاث دقائق لذا فالتأكلى بالمطبخ .
قالتها الام و هى غاضبة ، قالت روزى حسنا امى . بعد انتهاء الطعام رأت اخاها سوهو ينزل للتو من غرفتة و يطلب الطعام ، اردفت روزى ياا كيم سوهو لما تطلب منى الفطور فالتذهب لتحضرة بنفسك . قالتها بتذمر . سمعتها والدتها لتقول لها احترمى اخاكى الكبير . اومئت لها بالموافقة . كالعاده ذهبت والدتها معها لتختار لها ملابسها مع انها كبيرة كفاية لترتدى وتختار ما يناسبها ، كانت والدتها تتحكم بها كثيرا لا تجعلها ترتدى ما تريد وتختار لها ملابسها و قصة شعرها حتى اصدقائها . امها لا تجعلها تصادق اولاد مع ان مصادقتهم شئ عادى و تافة ......
مرت نصف ساعة لتنزل روزى بملابسها و قصة شعرها اللتى تخفى جمالها كليا لتودعها امها لتركب الباص للذهاب للمدرسة .
.         
.
.
.
.
طوال الطريق كانت تحدث نفسها و تقول : هل انا منبوذة ؟؟ هل يمكن ان يكون هذا كابوس ؟؟ كيف لفتاه عمرها 15 سنة لا تستطيع فعل ما تريد حتى في اتفة الاشياء مثل اختيار الملابس او قصة الشعر . حتى اصدقائى يظلوا ينعتونى بالمملة ....
هل اقتل نفسي ؟؟ لكل هل استطيع فعلها حتى ؟؟؟ واللعنة اصبحت اتحدث مع نفسى كثيرا اردفت و هى منزعجة . ظلت تفكر .. لما لا احد يشعر بمرضى انا مريضة نفسيا عندما انزعج او يكون لدى ضغوطات او مشاكل قلبى يؤلمنى بشدة و تتشنج عضلاتى دائما مع هذا كل من اعرفهم يزعجونى بشدة . لقد اصبح امر مستحيل شفائى الان . نزلت تلك الدمعة من عينيها لتغمضها لتكمل الطريق للمدرسة
.
.
.
.
.
.
.
وصلت روزى للمدرسة لترى اصدقائها من بعيد لتقول في نفسها كم افرح عندما اراكم بالفعل انتم سر سعادتي بهذا الكوكب اتمنى انكم تظلوا تضحكون للابد...
عندما كانت تنظر لهم و الابتسامه على شفتيها رأتها سانا من بعيد
روزى اونىييي اردفت سانا و هى تجرى نحو روزى ، اونى كيف حالك لقد اشتقت لكى كثير لقد اشتقنا لكى جميعا ، اردفت روزى انا ايضا اشتقت لكم جميعا سانا و سوزى وهانا و جينا و چاز اونى و يسو اونى لا اعلم كيف قضيت الصيف بدونكم . ظلوا الفتيات يتحدثون عن مغامراتهن في الإجازة حتى انتهى دوام اليوم ، اجتمعوا حتى يخرجوا من المدرسة مع بعضهن البعض . هل اشتقتى لة اردفت يسو بخبث ، نعم كثيرا لكنى ليست لدى شجاعة لاخبرة ، انا ما زلت صغيرة انا لازلت في ال 15 من عمرى اونى ، و امى لن تسمع لى بالمواعدة ، قالتها روزى بحزن و تعب ، لا تقلقى عزيزتى فأنا معك دوما الاونى خاصتك معك دوما ، اردفت يسو بحب ،
.
.
.
.
.
.
لقد كانوا جميعا مشغولين بالتحدث واللعب عدا رزوى اللذى كانت تنظر للفتى اللتى تحبة بصمت وكانت البسمة على شفاها ليقاطعها صوت چاز هل تحبية بهذا القدر ؟؟ اممم هل تريدينى ان اجعلة ينظر لجهتنا حتى تريه بوضوح ؟؟ . لا اروجوكى اونى اردفت روزى بقلق  لم اخد رأيك انا سأفعلها الان قالتها چاز بخبث و الابتسامه الشيطانية على وجهها لترد بصوت عالى سيهووون ثم مثلت انها لم تنادى حتى لا يعلم من نادى علية نظر سيهون اللى مكان الصوت اللذى ينادية ليتبادل الانظار مع روزى فى صمت ليذهب فى جهتها ليقول هل انتى من ناديتينى ؟؟ لم تتوقع بيوم انة سيأتى للتحدث معها وكانت في حالة فوضى كانت ترتعش وتأخذ نفسها بصعوب بالغة ، اعاد سيهون سؤالة لتردف بخجل و توتر انا ... انا لم اناديك اانا لا اعرف اسمك حتى اتحدث معك او اناديك . قال فى هدوء هل ان اخبرتك اسمى يمكننا التحدث مع بعضنا ونكون اصدقاء ؟؟ لم تكن تصدق ما يحدث لكنها جاوبتة و الرعشة فى صوتها واضحة اسفة لكنى ممنوعة من التحدث مع الاولاد الغرباء حتى ان قلت لى اسمك لن يتغير شئ لقد لعنت نفسها بشدة لانها كانت تريد التحدث معة و لكن هذا غير مسموح لها و يمكن ان تعاقب عقاب شديد علية . تنهد سيهون ليقول حسنا لا مشكلة لقد سررت للتحدث معك قالها ليغادر ليذهب لاصدقائة مرة أخرى ....