~͟A͟n͟o͟t͟h͟e͟r͟ w͟o͟r͟l͟d͟~͟ /(متوقفة مؤقتًا )

دارْك ..؟

تَقِف أمام الباب وتَنظر لِوالدتها أو خالتِها التي سَدت الطريق لباب الخُروج بِبرود يعتَليها.

لتردف من تَقِف أمام البَاب بِبَحث عَن المشاكِل:"إلى أين..!"
ريوكو بِبلاده:"ليسَ من شأنك.."

الأم أو الخَاله بِصراخ:"طَفح الكيل مِنك!
أنا والِدتك قانونيًا فَقط أيتُها الوحش! لولا وصية والِدك، لكُنتي الأن بِجانب القُمامة! أنتي مُعاقبه! تَعالي معي الأن.!"

(مَشت خالتُها لِلقبو بِعصبية، وتبِعتها ريوكو بِبرود وهدوء واضِعة يَدها بجيبها ..)

الخالة بِحده:"أجلسي..!"
ريوكو بِسُخرية:"لعبُ أطفال..."

(في المِنطَقة الفارغة مِن القبو المَليئ بعِلب النَبيذ الفاخِر من أجل خَالتِها، لا يوجَد بِها شيء سِوى كُرسي وسَوط.)

العجوز الشَمطاء:"ماذا لِعب اطفال؟ إذاً هل هو نفسُ الأمر عِندما قَتلتي والِدك؟!"

-قَصدها قتلت والِدها بِكل سُهولة-

(جَلست رِيوكو بِهدوء تنظُر لها واضِعه قَدم فُوق الأخرى و يَد في جَيبها والأخرى لتُسنِد خدها)، لتُردِف بِ :"لا تزعِجيني،
أيتُها الشَمطاء.."

العجوز الشمطاء بعصبيه وإنفِعال (وقَد برزَ تورد وجنتيّها بِسبب الثَمالة)
:"سَترين، أيتُها الخرقاء والحمقاء!!"
ريوكو-بِسخرية-:"هَل تعلمين أنهُما مُترادِفَتين فالمَعنى؟"

(-؛بِعنى نَفسُ المَعنى)

العجوز الشمطاء بأنفعال وحِده
:"أنتي!"
ريوكو بإبتسامه بارِدة:"لدي أسم، أنسيتيه من كثر تخريّفك؟"

أغتاضَت خالتُها الشمطاء، لِتُمسك بِالسوط وتضربها بِقوة
وتفريغ لِغضبها، ولكن لِلأسف ..
لَا تُوجَد ردة فِعل لِريوكو أو لِنقُل أنها لَم تُزِل قِناع البُرود، مِما زاد غَضَب الأخرى.
فَبَقيت تضربها بِقوه حَتى خارَت قواهَا،.. لتَتُرك السوط بِتعب وما كَانت سَتفعَل، لولَا نَفاذُ طاقَتِها..
حَتى أن ريوّكو لَم تُظِهر أي تَعبير يدُل عَلى الآلَم..

الام بِلَهث وتعّب:"أنتّي وحّش حقًا مِن دون مشاعِر.. لا أعلم لِما أحبك يوشينو!" (والد ريوكو)

ريوّكو بَعد أن إستَقامَت بِبرود:"انتهيتي؟ سَأذهب..."

أمُها (قانونياً) بِتعب وعصَبية:"لن تَذهبي، أنتي سَتبقي مُعاقبه ولَن تخرُجي أبداً في حياتِك!"

(قَد خَرجَت ريوكو مِن القَبو بِالفعل وبالكادِ تَستَطيع سَماع ما تَقوله مِن تَهديد..)