_part 6_

39 6 49
                                    

_كاميلا استيقظي انه يوم الخطة "قالت إيڤا"

_أية خطة

_كاميلا ستذهبين لمقابلة زين

_ماذا؟!!! "انتفضت فزعة"

_اوه تذكرت "اكملت كلامي"

_هيا استعدي و ارتدي شيئاً .. انيقاً حتي لا يشك بكي و اخفي مكان العضة

_حسناً فهمت

"ارتديت فستاناً أسود قصير و اسدلت شعري لأخفي مكان العضة التي تسبب لي هذا الأحمق بها .. انتهيت و خرجت لكي يوصلوني"

________________________

_لن نذهب معك .. بالتأكيد مساعدوه من الوخوش هناك و سيشعرون بنا لأننا هجناء "قال چيريمي"

_ماذا چيريمي ألن يوصلني أحد "قلت"

_لا .. و لمعلوماتك إسمي اليوم چاي

_حسنا جاي ماذا تقترح إذا لكي لا أذهب وحدي

_بما أنكي متعددة المواهب .. فبالتأكيد لديكي موهبة السرعة .. لذا برينت سيعلمكي

"التفت لأجد برينت قادم و يبدو انه جاد بالفعل"

_حسناً كاميلا اسمعيني لأني لن أكرر كلامي ثانيةً .. أغمضي عينيك .. و فكري في شئ جيد .. و فكري في أي شئ سريع كالنعامة أو سيارات السباق او الدراجة .. ثم حركي قدمك ... احياناً اول مرة تكون مؤلمة

"فعلت مثلما قال و فكرت في سرعة ذلك السخمت الذي عضني .. كان سريعا للغاية .. و اريد ان اكون في مثل سرعته .. و لم تمض ثانية وجدت رأسي اصطدمت بشجرة عملاقة و ادت قوتي الي انقسام تلك الشجرة .. اين هم .. يا إلهي إبتعدت كثيرا .. رأيت برينت قادم بسرعة و هو يلهث  "

_يا إلهي انتي اسرع مني بكثير لم أستطع مجاراتك

_رأسي تؤلمني بشدة

_حسناً .. في أول مرة لي .. جريت بسرعة و اصطدمت رأسي بمعدة شون حتي تبول في سرواله من الألم

"لم أستطع تحمل نفسي من الضحك حقاً"

_حسنا المرة الثانية تكون جيدة .. هيا استعدي .. لأنني لن ألحق بكي تلك المرة

"أخذت نفسا عميقاً و ركزت .. و فجأة شعرت بأن كل شئ حولي يتحؤك بسرعة خيالية و لم تمض ثانيتان حتي وجدت نفسي أمام منزل زين .. قمت برن الجرس و استقبلني خادمه .. اشعر اني رأيته من قبل !!؟... جلست في غرفة الضيوف حتي أتي زين .. كان يرتدي بذلة و أصبح شعره رمادياً و امتلأ جسده بالوشوم .. هل فعل كل هذا في الشهر الذي غبت به "

_مرحبا ميلا اشتقت لكي حلوتي كنت أبحث عنكِ .. أين اختفيتِ .." قالها و هو يحتضنني"

_و انا أيضاً... في الواقع أ..ا .. أردت الإنعزال قليلا فقط

"أحاول جاهدة ألا أفكر في شئ لأنه يستطيع قراءة أفكاري "

"جلسنا علي الأريكة و لاحظت وشم شعار قبيلتهم علي يده كان چاي قد آراه لي من قبل... عندما لاحظ زين ذلك أخفي ذلك الوشم بقميصه "

_ هل تنعزلين و تتركينني أنا أقلق

_آسفة

_لا بأس ميلا .. ما رأيك بمشروب ؟

_حسناً لا بأس

"قام و لاحظت أنه سيتأخر فاستخدمت سرعتي و فتشت المنزل بكامله ماعدا القبو "

_أنا قادم حلوتي

"سمعت صوته من الأسفل فعدت بسرعة إلي مكاني حين دخل بسرعة و لاحظ الورقة التي تطايرت بفعل سرعتي "

_غريب كيف سقطت تلك الورقة .. لا يوجد هنا منفذ للهواء " قال و هو يتأمل وجهي و ردة فعلي .. لكنني تماسكت"

_ربما جاء الهواء عندما فتحت الباب

_ربما "قال بشك"

"أعطاني كأساً من النبيذ الأحمر و حين أخذت رشفة بصقتها .. تباً .. هذه دماء"

_هل تظنينني غبي "قال و هو يرتشف الدماء بإستمتاع "

"لم أتكلم و حدقت به خوفاً منه "

_أشعر بثقتك تتزعزع الآن .. كاميلا حقاً .. إن خادمي هو من عضك اظننتي انني لن أعرف... يا لكم من أغبياء ..

"قام من مكانه و خلع سترته و بقي بالقميص .. فجأة نمت أنيابه و خرجت أظافره الطويلة من يده .. تبدو حادة كالسيف .. و أصبحت عيناه كجمرتان من نار "

"شون أرجوك أنقذني " " همست في أفكاري آملة أن يسمعني حقاً "

_عزيزتي لن يستطيع أحد إنقاذك ..

"وضع مخالبه علي كتفي و قام بتحريكها مما أدي إلي جرحي جرحاً بالغاً "

_لو لم تكوني مصاصة دماء لكنت لم أترك بكي قطرة دم واحدة .. لكنني إذا ارتشفت من دمك لن أصبح خالداً .. و أنا لا أتمني هذا

" لم أستطع التكلم و شعرت أني خسرت الكثير من الدماء .. حتي انهار سقف الغرفة و رأيت برينت و يحمل شون علي ظهره .. أمسكني شون و حملني علي يديه .. و قال ليه في أفكاره أنني سأكون بخير .. مهلاً .. أستطيع قراءة الأفكار " 

_____________________________

"الثلاث دقائق الأخيرة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن