ألوان

16 3 2
                                    

جدران رماديه وذكريات مطلي بها الوانها .. تحوم بمحيطي فوق الاريكه ،

كالاصفر الذي يصيح بفظاظه درجاته احيانا،  كان أنقي ولم يشرق إلا تشبثاً وتعلقاً بحبيبه المهاجر الاخضر، هاجر نحو عزله الغابات .. وذاب حول جزء من الكوكب .. " اليابس "
الذي يدمره رب الهراء "البشر" .

وكان الازرق يطيب جروح الباقي من الالوان بلونه العتيق وسط أعمده السماء ..
الاحمر لم يشعر بقيمته النرجسيه وسط هذا البؤس..
فاستقر في أورده البشر وضحك بِشَر إعتقاداً انه الفائز ..عندما يمزح احدهم مع صديقه يرمي ثقل علي رأسه .. ويسيل الاحمر ثملاً .

your address ?.....my thoughts . عنوانك ؟......افكاري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن