في عتمة الليل والظلام يخيم على المكان الامطار تتساقط بغزارة كخيطوط من الماء يسمع بكاء طفلة هناك بمحاذة بوابة الميتم العملاقة لتفتح البوابة وتخرج منها امراءة عمرها يناهز الاربعين بملامح جامدة باردة لا تعابير فيها لتتقدم من الطفلة التي تبدوا حديثة الولادة من يطاوعه قلبة ليرمي طفلة تشع عيونها الزرقاء بالبراءة يبدوا انها ولدت ليحتضنها الظلام يالي التعاسة تحملها بهدوء بين يديها كانت الطفلة ترتعش من برودة الجو .
جورجيت :وهي تدخل بها الى الميتم اوه ييدوا انه لدينا وجها جديدا لتتمتم بهدوء يالكي من طفلة بائسة .
بقلمي نور بلعباس
أنت تقرأ
ملاك بين احضان الظلام
Romanceفتاة بريئة من نعومة اظافرها وهي تعيش بين احظان الظلام و تعيش الوان العذاب والقهر فهل ستخرج الى النور ام ستغرق في دوامة الظلام .