تَبدأ قِصتُنا بِهواء ذَالِك المَكتبُ المُنعش حين يَدخُل بَطلٌ مِن أبطالِنا السّتة الى مكتَبه شاعراً ببعضٍ مِن التعب مُلقياً بِمعطَفه على الأريكة بَعد إنهائه لِبعض الأعمال التي تَخصُ الشَرِكة .
في: ااه يا لهُ مِن يَوم أخيييراً تَمت الصفقة بِنَجاح.
السكرتير اوه: أجل حقاً كُنا ننتظر ذَلِك اليوم بِفارغِ الصبر.
في: الأن أستطيع الموت بسلام .(مطلقا ابتسامه مائلة على ثغره )
السكرتير اوه: أووه صَحيح قبلَ أن أنسى لَقد أرسل لَك السيد دو هدِية بِمُناسبة إتمام الصفقه تَفضل.
{و وضعها على مكتبه }
في: وااه ما هذه؟
{ بدء بِفتحها بِحذَر لِيجد أنها مُجَرد مُكعب ٍ صَغير بُني اللون و مُزخرف بِطريقة مُحتَرفة }
{بِذات الساعة بعد أن رن الجرس مُنذ مُدةٍ قَصيرة في ذلكَ الفصل مُتوسط المساحة في جامعةٍ هدفها إخراج من يَفخر بهم الُمجتمع يَجلس مصغياً بإهتمام لِما يُقال على لِسان أُستاذه}
أستاذ مين: إِذن ألدى مِنكُم أيةُ فكره عَن الفيزياء الميكانيكية ؟
يَرفع يَدهُ مُتوتراً لِيُجيب لَكِنهُ يُرجعها رُغمَ مَعرِفته بِإجابة السؤال المَطروح لِينظر اليه أُستاذِه بِقلة حيله تَاركاً إياه .
أُستاذ مين : هل يُعقل أنهُ لا أحداً مِنكم يَعرِفُ الإِجابة ؟ لا بَأس سوفَ نُعيدُ الشرح في المره القادِمة يُمكِنكُم الرحيل فقد رَن الجَرس بِالفعل.
{ خَرجوا مَن كانوا يَشعُرون بِالتعب و الصداع جراء شُروحات أُستاذهم و حين حان دور خُروج بَطلِنا الثاني سَمع مَن يُنادي عَليه و التفَ جسدهُ مُواجهاً لِمن نَطق بإسمه رُغمَ عِلمه بِما سَينطق بِه أُستاذه}
أُستاذ مين : جيمين هل يُمكِنُنا أَن نَتحدث قليلاً ؟
جيمين: أجل .
أُستاذ مين : جيمين أَنت طَالب مُجتهد و مُثابِر في دِراستك لكِن لِما دَائما ما تتوتر في الإجابة رُغمَ أنني على يَقين أن إجابتك سوفَ تكون صحيحة .
جيمين: ... ( ملقي بِرأسه إلى الأسفل لِخجله الشَديد فلا يَعلم بِما يُجاوبه )
أستاذ مين : أنا على عِلم أنك أُنطوائي منذُ حادث الطائِرة لكِن أتمنى أن تُحاول و تتشجع في أن تتخلص مِن ذالك الخجل .
جيمين بينما يُركز بِعيني أستاذه مُعطيه نَظرةً تَفيضُ بِاليأس قال (سَوف أُحاول ) مع إبتسامةٍ صغيرة على جانبي شِفاهه.
أستاذ مين : أحسنت جيمين إبقى هكذا ولا تَفقد الأَمل.
{ إبتسمَ أميرُنا الخجول و غادَر الفصل مُفكِراً بِما أخبَره بِه أستاذه عاد إلى سَريره القابِع في السكن الجامعي رغم وُجودِ رَفيقٍ له في الغُرفة إلا أنهم لم يكونوا أصدقاء فقط مُجرد زُملاء في السكن يتشاركون النظر إلى نفس السقف }
{يَستلقي جيمين على فِراشه الحاظنُ له فَهو أخر ما تبقى له في هذه الحياة بينما زميله جاي بارك يُسرح شَعره فَهو يبدو و كأنه ذاهب لِزيارة عائلته لكِن قاطع ترتيب جاي لِشعره نقرٌ على الباب صَاحَبَهُ قولٌ مِن خلف الباب هديةٌ الى بارك جيمين مِن الأستاذ مين }
أخذ جاي بارك الهدية التي يَبدوا و كأنها غُلفت بِعناية شَديدة لِيعطيها لِصاحبها .
جاي بارك : يبدوا أنكَ على عِلاقةٍ مَع الأُستاذ مين ، هل هوَ مُعجبٌ بِك ؟ أخبرني هيا.
جيمين : ما هذا الذي تقوله جاي بارك إنه فقط أُستاذي .
جاي بارك : و كأنني سأُصدِقُك تشه أنا ذاهب .
{لم يهتم جيمين لما قاله زميله المجنون ولكن ما أثار دهشته هو أنه لما يُرسل أستاذه هدِيةً له هل ما قاله جاي بارك صحيح ؟ بدأ بِفتحها لِيجد أنها مِثلُ المكعب الذي أرسل إلى (في )مكعبٌ بُني اللون ذو زخرفه جميلة }
[ في أَواخِر الليل في بِقَالَةٍ صَغيرة تقع على جانب الشّارع المَهجور يُلسق ذاك الشاب الأسعار على السلع لِيعيد ترتيبها صباح اليوم التالي بينما يستمع على ذالك الراديو المُهترئ و القديم عزفً على البيانو فلطالما عشِقه و تمنى واحداً لكن القدرَ ألقى به هنا يعملُ لِيستطيع العيش فقد قاطع إنغماسه في تلك الألحان صوت مديره]
المدير كيم: شوقا ألم تمل مِن سماع تِلك الموسيقى ؟
شوقا : كلا كيف تُخبرني أن أمل من البيانو؟ إنه حياتي...
المدير كيم : حسنا حسنا سوف أغادر الأن ، تفضل هذه لك لتتسلى بها أثناء إنتهائك من العمل .
شوقا : شكرا .
[ وضع المدير المُكعب على الطاولة المُقابِلة لِشوقا و ذهب]
أبطالنا الثلاث فتحوا المكعب ليجدوا بداخله رسالة محتواها :[ إن الرسالة هي دعوة للعبة غُرفة الهروب و إن استطعت الفوز في اللعبة ستربح ١٠ آلاف دولار المسابقة ستكون في العمارة المقابلة لشركة الأجهزة و الإلكترونيات ]
{قرر (في) الذهاب لِتجربة نوعٍ جديد من الألعاب لم يسبق له دخولها أما جيمين فكان من محبين حل الألغاز و هذا ما شجعه على أخذ هذه الخُطوة و التشجع للذهاب أما شوقا فقد أُضطر للذهاب لأمله بالفوز و شراء بيانو أحلامه }
ستووووووب انتهى ✨
(690 كلمة)
1. رأيكم بالبارت ؟😃
2. شنو تتوقعون بيصير ؟🔥
3. و شنو قصة جيمين اللي خلته وحيد ؟🦋
4. هل هناك علاقة بين جيمين و أستاذه ؟😭
و بس والله أشوفكم بالبارت الجاي
💕توتاتي 🍒
