اسير بلا مبالاه اشعر بالملل الشديد من حياتى الروتينية المملة و انا اسير فى الطرقات بلا هدف لا اريد العودة للمنزل و الجلوس فقط
رأيت مجموعة شبان متجمعين حول شئ ما انتابنى الفضول لارى كانت فتاة جميلة شعرها قصير ملابسها قديمة و مهترئة ووجها متسخ
و مع ذلك مازالت جميلة
و لكن لما تبكى؟ و تضع يديها على جسدها ايحاولون اغتصابها؟اذا كان الامر هكذا يجب ان اساعدها…لا لا وما شأنى انا …
تايهيونق اذا كانت والدتك او اختك او زوجتك فى موقف كهذا كنت ستساعدها …اللعنة على هذا الضمير الذى يوقعنى فى المشاكل ..
حسنا حسنا سأساعدها ..
حملت بعض الصخور من على الارض و القيط بها على الاوغاد وانا اقترب
و هم يصرخون و يشتمونى حتى وصلت لها امسكت يدها
انها حقا ناعمة سحبتها و ركضنا فعددهم كبير و انا لست بطلا خارقا سأضربهم كالافلام
ظللت اركض و انا اسحبها خلفى حتى تعب الحمقى وتباطئت سرعتهم
اخذتها الى احد الازقة نختبأ هنالك لنرتاح قليلا نظرت لها كانت تنظر الى و انحت تعبيرا عن شكرها
"اين منزلك سأوصلك حتى لا يعترضوا طريقك مجددا"
نظرت لى لبرهة ثم حركت كتفيها بمعنى لا اعرف هل هى بكماء؟ او فاقدة للذاكرة؟
قاطع تفكيرى صوت بطنها معلنا عن جوعها"فالنذهب لنأكل شيئا ما"
تحركت باتجاه الشارع الرأيسى للذهاب للمتجر لكن
هى مازالت واقفة مكانها لما يا ترى؟
"يا انسة لما انتى واقفة مكانك هيا لنذهب"
لاحظت توترها تقدمت ناحيتها
"ماذا بك؟"تراجعت الى الوراء و هى ترتعش هل هى خائفة منى؟ هه حقا؟ الان تخاف منى بعد ان انقذتها ..اوه واااه
ربما تظننى سأستغلها لكن بطريقة غير مباشرة
"لا تخافى سوف نأكل فقط هناك متجر عند نهاية الشارع الرأيسى لابد انكِ تعرفينه سوف نذهب لهناك"
لم اتلق ردا منها نزعت معطفى فهى ملابسها خفيفة و الطقس بارد
مددت يدى التى تحمل المعطف لها لترتديه فأنا ارتدى ملابس ثقيلة تحت المعطف
أنت تقرأ
اتركِ كل شئ علي
Fanfictionاريدك ان تكوني سمائي ، قمري و نجومي التي تضئ ليلي و شمسي التي تضئ حياتي ، ان تكوني نهاري و مسائي ، ان تكوني هوائي الذي اتنفسه و يجعلني اكمل حياتي ، ان تكوني شريكة حياتي ، هل تقبلين ان تكوني زوجتي و تصبحي ملكي و تحملي اسمي ، ان تكوني كيم يوني خاصتي ا...