عدت من الشركة قلقا فلقد غادرت يوني الشركة مبكرا و لم تخبرنى حتي و لا ترد علي هاتفها
فتحت باب المنزل لا صوت لها ففى العادة اسمع غنائها و هى تتدرب نظرت لغرفة المعيشة ربما تدرس
لكنها ليست هناك هى فى العادة تحب ان تدرس هنا
"هل نامت؟ ....لا مازال الوقت مبكرا"
صعدت لغرفتها اشعر بالقلق بحق طرقت الباب بخفة لم ترد
"يوني هل انتِ بخير؟"
لا يوجد اى صوت يدل على وجودها
"سأفتح الباب"
فتحته و دخلت ..ليست بالغرفة بحثت عنها فى كامل المنزل لا اثر لها
"ربما هى فى الحديقة"
ذهبت لهناك لا اثر لها ايضا ..الان حقا قلقى اصبح مبالغ به و قلبى ينبض بشدة انا اكثر من خائف اتصلت بها ..هاتفها فى غرفتها ,اللعنة
"ماذا افعل الان؟ ليست بالشركة و لا بالمنزل و هاتفها هنا"
اتصلت بصديقتها التى تعرفت عليهما مؤخرا من هاتفها فلا اعرف ارقماهما تعجبتا لاننى اتصل من هاتفها و اسئل عنها قالا انهما لم يرايها منذ نهاية الدوام ...
اللعنة اللعنة اللعنة اللعنة اين هى؟ ...هل اتصل بالعم؟ اذا لم يعرف مكانها سيقلق بشدة ماذا افعل؟...
قررت فى النهاية الاتصال به , هو لا يعرف عنها شيئا منذ مغادرتها المدرسة
ارتديت معطفى و حذائى و ذهبت ابحث عنها فى الشوارع ربما اجدها فكرت بالذهاب للشرطة لكنهم سيقولون سنبدأ بعد 24 ساعة من غيابها انهم حمقى بلا فائدة ...
ظللت ابحث و ابحث و اسئل المارة اذا احد رأها بعد ان اريهم صورتها على هاتفى
لم يرها احد لا اثر لها نهائيا مر 3 ساعات على بحثى و لم اجدها ...
نظرت حولى لاعرف اين انا كنت بجوار الشاطئ قررت البحث هناك لانه لا مكان اخر لم ابحث به غيره
سرت مطولا على الشاطئ و اخيرا وجدتها شعرت بروحى تعود لي .. لكن ما اوقع قلبي مجددا رؤيتها جالسة هناك تبكى
ركضت ناحيتها بينما اصرخ باسمها نظرت لى و اخذتها بين ذراعى فى عناق طويل
"لما اختفيتى فجأة؟ الا تعرفين كم قلقت لما فعلتى هذا؟"
لم اتلق رد منها .. فصلت العناق
"اجيبى"
أنت تقرأ
اتركِ كل شئ علي
Fanficاريدك ان تكوني سمائي ، قمري و نجومي التي تضئ ليلي و شمسي التي تضئ حياتي ، ان تكوني نهاري و مسائي ، ان تكوني هوائي الذي اتنفسه و يجعلني اكمل حياتي ، ان تكوني شريكة حياتي ، هل تقبلين ان تكوني زوجتي و تصبحي ملكي و تحملي اسمي ، ان تكوني كيم يوني خاصتي ا...