10

7.4K 193 0
                                    

#كروموسـوم 💙
الحلقة 10
واقعية
الكاتبة : MeMe Ali
خشت اسيل وقعمزت وابتسمت بإرتباك وقالت : مشالله علاش متعبة روحك بس
ريان صبتلها شاهي وقالت : تعبك راحة ، تفضلي
ومدتلها الكوب وقالت : عارفاتك تحبي الشاهي ، اني طبعاً من محبات القهوة لذلك درت لروحي قهوة
وصبت لروحها قهوة وارتشفت منها رشفة وقالت : اسيل قوليلي !
اسيل رفعت حواجبها وارتشفت من الشاهي وقالت : نعم ؟
ريان : عمـر !
اسيل عقدت حواجبها وحطت فنجالها وقالت : خيره ؟
ريان : نحس فيه قاعد متعلق بيه
اسيل : ما ضنيش
ريان : لا بجد نحكي !
اسيل : ما نعرفش
وبينما كانو يهدرزو كان زياد يخدم في الشركة كـ " مترجم "
كملت كتيبته في الكمبيوتر في الورقة يلي تبي ترجمه واتكا ع كرسيه بتعب ، فتح هاتفه وفتح رسـالة اسيل يلي بعتها ولقاها ماردتش فـ نفخ وحط هاتفه بـ ملل ع الطاولة
طقطق باب المكتب وسمح للطارق بالدخول ، ف لقاها لجين
ضحكت وقالت : سبرايز !
ابتسم زياد بـ مجاملة وقال : بغبرتك !
لجين خشت وسكرت الباب وقالت : انفضني
زياد : ما تعطلينيش عندي خدمة
مـر الوقت ، وفي الليل :
كانت اسيل متمددة ع السرير بعد مافضي عليها الحوش بسبب عمر البايت عند ريان ، حست بإنقباضات في بطنها فـ حطت ايدها ع بطنها بألم ، حست بالالم زاد ، فـ خشت للحمام ، وطلعت منه وهي تبكي ومقوسة ضهرها بألم اتجهت بـ صعوبة لـ الباب ، وناضت تعيط وهي شادة في الباب وتقول : يـا عمرررررر ، عمررررررر
سمع عمر يلي كان متكي في سريره بجنب ريان حد ينادي في اسمه فـ شافلها وقال : في حد نادا عليا ؟
ريان : ما سمعتش !
ناض عمر وفتح الباب وعقد حواجبه لما سمع صوت اسيل وهي تعيط بألم : عمررررر
نزل عمر يجري ف لقاها مقعمزة ع الارض وهي شادة بطنها ومقوسة ضهرها وهي تبكي بألم ، قاللها بخوف واستغراب : خيرك ؟!
اسيل شافتله وهي شادة بطنها بألم : بطني بنموت !
ساعدها عمر باش توقف ، وطلع بيها للمصحة
بعد ساعة خشلها للغرفة لما عطل عليه الدكتور ولقاها تبكي والدكتور يوصي في الممرضة
عمر عقد حواجبه وقال للدكتور : انشالله خير ؟ خيرها يا دكتور ؟
الدكتور شافله وقال بأسى : للأسف فقدنا الجنين !
عمر عقد حواجبه : شني ؟ كيف ؟ شن السبب ؟
الدكتور : الباين المدام واخده اعشاب مضرة تساعد في الاجهاض وتسبب في انقباضات في الرحم !
شاف عمر لـ اسيل بغضب ، ورجع شاف لدكتور وقال : عادي تخلينا بروحنا !
طلع الدكتور والممرضة واتجه عمر لـ اسيل وقاللها بغضب : علااش نزلتيييه ؟ علااش قتلتيه ؟
اسيل قالته وهي تبكي : مش اني يلي قتلته ما خديتش ولا عشبة اني !
عمر بإنفعال : اماله مني ؟! خلي نمشي ندفنه في ارضه منييي ؟!
اسيل مسحت دموعها وقالت : ما نعرفش !
عمر بغضب: كيف ما تعرفيش ؟ شن واكله اليوم ؟
اسيل سكتت ومسحت دموعها وقالتله : ماكليت شي غريب ، فطرت مع ريان بس !
عمر فتح عيونه وقال : ريان !
وطلـع من الغرفة وكمل اجراءات الخروج وطلع بـ أسيل ، روح بيها ، دخلها للشقة ومددها ع السرير
وطلع يجري وركب لريان ، فتح باب الشقة ولقاها ساهره ع النت في الصالة وتهدرز رسايل بالفايبر مع امتنان
اتجهلها وشدها من شعرها ووقفها وهي مصدومة وتقوله : خيرك عمر اي شعري اطلقي
عمر قعد يهز فيها من شعرها ويقوللها بغضب : علاش قتلتي ولدي ؟؟! علاش خليتيها تجهض ؟! شن وكلتيها ؟! ادوي ! تكلمي !
ريان : ما ندريش انها حامل وحق ربي ما ندري !
عمر قعد شادها شعرها ويقوللها : كدااابه تدري
ريان بدت تبكي : والله ماندري اطلقني شعري شعري خلاص بتقطعه
رن هاتف ريان ع الفايبر و كان المتصل امتنان ، شاف عمر للهاتف يلي يرن ودفها ع الصالون بقوه وطبس خدي الهاتف وشاف المتصل وقال بإدراك : اهااا ، الموضوع طلع مؤامرة !
ريان بنظرات خوف : لالا مش مؤامرة
عمر : اماله امتنان شن متصله تبي توا الساعة 1 !
ريان : ما نعرفش !
عمر هز راسه وفتح الخط وفتح المايك وقعمز ع الطاولة مقابل ريان وقاللها بالحركات " ادوي "
ريان بخوف : ا ألو
امتنان : ايوا ريونة
ريان بإرتباك : اهلين
امتنان : شن صار فيكم
ريان ابتعلت ريقها بصعوبة وقالت : الحمدالله
امتنان : شن الحمدالله ؟ درتيلها القرفة والقرنفل والمرمية في الشاهي ولا درتي حبوب ؟
رفع عمر حواجبه بإدراك فـ حطت ريان ايدها ع عيونها وبدت تبكي بإستسلام لما عرفت روحها انفضحت وقال عمر لـ اخته : شكلها قرفة ومرمية لان خدت مفعولها بسرعة !
امتنان سكتت لثواني وقالت : اا عمر كيف حالك ؟
عمر سكر المايك وناض من جنب ريان وقال لـ اخته : تعالي غدوا بندوي معاك
وسكر الخـط ، واتجه لريان يلي شافتله بخوف ونحت ايدها من ع عيونها لما سمعت عمر سكر الخط
شدها من شعرها ووقفها وهي خايفة ، دخلها للمطبخ وهي تتألم وتحاول تفك ايده من شعرها
فتح دولاب البهارات ، ولقي كيسة القرفة والمرمية قاعدة جديدة ومأخوذ منها شوية
نزل الكيسة وفتحها وقاللها بغضب : كولي !
شافتله ريان وهي تبكي : حرام عليك
عمر نززلها راسها في الكيسة وقاللها بإنفعال : قتلك كولي منها !
ريان شافتله : حرام عليك تقتل ولدك
عمر : زي ما قتلتيه انتِ
ريان بنظرات ترجي : علاش هكي باااه !
عمر جبدها وخدي كمشة من اوراق المرمية والقرفة وحشاها في فمها وهي تتباوع ، فجأة سمع صوت طقطقة الباب بقوة وصوت امه وهي تقول : يا عمررر افتح الباااب
دفت ريان عمر وطلعت من المطبخ واتجهت للباب وفتحاته وخشت امه وهي تقول : خيره صوت عياطتكم واصل لـ تحت ! 
عمر شافلها بغضب : 6 سنين متزوج اسيل عمرك ما ركبتي وقلتي خيره صوتكم عالي ، لكن هذه تركبيلها للدور الثالث ! 
امه شافت لـ ريان وقالت : خيرك بنيتي شن داير فيك
ريان وهي تبكي : عمر ، ضربني وشدني من شعري
شهقت امه وحطت ايدها ع صدرها وشافت لـ ولدها وقالت بعتاب : خيرك هبلت شن جاك ؟
عمر بإنفعال : الحيوانة الحقيرة بنت الكلب مدايرة لـ اسيل شاهي بالاعشاب باش اطيح العيل وطيحاته
امه ببرود : ربي كاتب شن بنديروله ؟!
ريان : وحقربي ما ندري عليها يا عمتي حامل ، صح درتلها لكن ما نسحابهاش حامل
امه : خلاص اماله
شاف عمر لـ امه وقال : تي باهي باه
ونزل لشقة اسيل ، خش لدار النوم ولقاها راقدة فـ جبد ورغانه ورقد حتى هو
تاني يوم ، ناض عمر ولقي اسيل واقفة ع الدولاب واطلع في حوايجها وتحط فيهم في الساكوات
انصدم وقعمز وحك وجهه وقاللها : خيرك ؟
اسيل وهي اطلع في حوايجها : بنمشي لحوش اماليا
عمر : وعلاش تفضي في الدولاب ! ؟
اسيل : لاني بنطلق !
وسكرت الساكو ف قاللها عمر : من عقلك ؟
اسيل : ايه ، طارق قالي نص ساعة ونكون عندك
وطقطق الباب ، ناض عمر وفتحه ولقاها امتنان وقالتله : صباح الخير
عمر بجدية : جيتي في وقتك خشي !
خشت امتنان وقالت : قاعدة راقدة البرنسيسة !؟
طلعت اسيل من دار النوم وقالت : ودعوها البرنسيسة بتطلق
زغرطت امتنان فـ سكتها عمر بـ كف غير متوقع ، انصدمت امتنان وشافتله بدهشة واصدمة ، واسيل ابتسمت ع محاولاته الغبية حتى يرضيها !
امتنان : ضربتني ع خاطرها ؟
عمر : ايه
امتنان بغضب : باهي اماله كتانة معاك ماك رافعتاها !
واتجهت لسكاوات اسيل يلي في دار النوم وجت بطلعهم فـ جبدها منه عمر واسيل تشبحلهم بـبرود ، وعدم رغبة
رن هاتفها فـ كان المتصل خوها طارق وردت عليه وقالت : الو
طارق: انزلي اني لوطة
اسيل : دقيقة ناخد حوايجي ما يبوش يعطوهملي
طارق : انزلي ودره الحوايج تو نشرولك جدد !
اسيل : باهي
وسكرت الخط وقالت لـ عمر يلي شاد ساكواتها : هاتهم !
عمر بنظرات ترجي : اسيل ما اديريش هكي
اسيل اتجهتله وبنفاذ صبر خدتهم منه ونزلت ، ماكانوش كل الحوايج بس كانو الاغلب والاهم
نزلت من الشقة ووقفت للجنان وتلفتت للحوش العالي يلي من تلاته طوابق ، شافتله نظرة وداع ، بالرغم من كثرة المشاكل يلي صارولها فيه الا انه متعلقة بيه وبكل زواياه
شافت للدرجيحة الموضوعة ع العشب جنب الشجرة والدموع تجمعو في عيونها وهي تشوف في طيف ايوب يلعب فيها وهو يضحك
سمعت كلاكس خوها فـ مسحت دمعتها وارتشفت انفها وطلعت ! 
في الليل :
اتكت اسيل ع سريرها امتع دارها لما كانت بنت ، فتحت الفيس يلي ليها مدة ولقت اشعار رسالة فـ فتحها
لقت رسالة زياد امتع التعزية ، واستغربت منين لقي حسابها ، لكن فاتت الموضوع وردت علي تعزية برد مختصر جداً
" شكر الله سيعكم ، شكراً استاذ "
كان زياد هداكا الوقت مقعمز ع الكنبة ويهدرز ع سلـوى في دارها يلي راقدة فيها بجنب بنتها بعد وفاة زوجها
سمع صوت الاشعار ، فـ طلع هاتفه من جيبه وفتحه ولقاها أسيل ، اضطربت نبضات قلبه ، وارتبك حتى في الهدريز مع اخته وناض يبل ويعجن وهو يقول وهو مركز ويكتب في رد لـ اسيل : اصلاً اني هداكا اليوم كنت مسافر لـ الورشة بنصلح الطيارة !
عقدت سلوى حواجبها وقالت بتسهويك : فتحو التأشيرة ع الورش ؟
زياد مسح الرد الغبي يلي كان يبي يبعته لـ اسيل وقال لـ سلوى بجدية : لالا مزال
سلوى قعمزت بعد ماكانت متكية : زياد !
زياد قام عيونه وشافلها : ها !؟
سلوى : في من تكلم ؟
زياد سكر هاتفه : حـد ، خيرك ؟
سلوى : تاخد وتقول ومش مركز في كلامك وكأنك تخاطب في رئيس دولة وتكلم فيا في نفس الوقت
زياد عقد حواجبه : علاش شن قلت ؟
سلوى : تخرف قلت اصلاً اني هداكا اليوم كنت مسافر لـ الورشة بنصلح الطيارة ،
زياد مسح ع جبته وحكها بإرتباك وقال : لما يبدا ينعس فيا النوم وتاعب نبدا نرفس بروحي
سلوى : باهي خلاص اماله برا ارفس في دارك سلم وخي بروحك
ناض زياد وقال : خلاص اماله ، بنتك غايبة غدوا ؟
سلوى : اي مدورهاش بنطلعها معاي للمحلات
زياد : تمام ، تصبحي ع خير
سلوى : وانت من اهله
جي زياد بـ يطلع ف قالتله : خلي الضي مفتوح
مد ايده زياد وطفاه وسكر الباب ، ف قالت سلوى بصوت عالى : يا بارد !
خش زياد لـ داره ، وتلوح ع السرير بتعب ، وفتح رسالة اسيل يلي ارتبكاته
كيف لـ اشعار بسيط من بنت انه يهز كيان راجل طول وعرض ، يلخبط دقات قلبه ، ويلعب في مزاجه !
قري الرسالة الرسمية وكأنها رسالة رومانسية ، كتبلها بـ اندفاع وبدون تفكير
" وينك استاحشتك !؟ "
وجي بـ يضغط ع زر الارسال فـ فاق ع عمره في اخر لحظة وقعمز وقال لروحه : تي شن ندير اني
ومسح الرسالة بسرعة لما تفكر انها متزوجة وعندها حتى ولد ، تأفف بضجر ورمي الهاتف بـ انزعاج بعد ما قال لروحه : لازم ننساها لازم انطلعها من دماغي ، متزوجه وعندها عيلة لازم نفوتها !
في نفس الليلة كانت اسيل تصيغ في رسالة الـوداع لـ عمر وكاتبه فيها
" عمر ، عشت معاك ايامات مرة اكـثر من حلوة ، تنازلت ع ابسط حقوقي ، عاونت امك بـ صحتي وجهدي ونفسيتي مع هذا كله ما سمعتش منها الا الهزايب والكلام يلي يسم البدن ، وفي الاخير تجيبلي ضرة ، اختك كذلك ما قصرتش في نهش روحي ، ما تصدق تلقاني مقعمزة حتى تحذفلي كلمة ع الجياب والحمل وغيره ، كنت ساكتة ومتحملك ع خاطر ولدي لا غير ، ونويت الطلاق لكن عرقلي موضوع الحمل يلي توا مصارش منه بسبب ريان ، ريان دارت فيا معروف عمري ما ح ننساهولها ، بما ان معاش فيه شي يربطنا لو سمحت خلي الموضوع يتم بالطيب وخلي ورقتي امتع الطلاق توصلني الايامات الجاية ، ما تخليهاش توصل للمحاكم "
ودارت ارسال وحطت الهاتف ح صدرها وهي تشبح للسقف بتأمل وهي تحلم بـ حياتها الجديدة بعد الطلاق
تاني يوم ، ناضت اسيل ع صوت امها وهي تقول : يا اسيل نوضي بعتولك باقي حاجاتك
ناضت اسيل وحكت وجهها وطلعت للصالة ولقت ساكواتها ، ابتسمت بأمل
وقعمزت وهي تفتح في الشناطي وزالت امبتسامتها لما لقت قفاطينها مزقات ، كنادرها الكعب مكسور كعبهم ، شاطيها محروقات بالنار ، وكل حاجاتها ملعوب فيهم
حطت قفطانها امتع المناسبة الغالي ع قلبها في الساكو لما لقاته مطبوق كله بالموس وقالت بحرقة " حسبي الله ونعم الوكيل "

بعد مرور اسبوع :
كانت اسيل واقفة بشموخ في المحكمة ، شافت ع يمينها فـ شبحت عمر وهو يشبحلها بنظرات ترجي وكله امل انها تغير رايها ، رجعت شافت للقاضي يلي قدامها وهو يقول : برضـا الطرفين ، اعلنكما مطلقتين امام الشهود !
وضرب مطرقته ع الطاولة ملعناً الطلاق
اتجهت اسيل للقاضي ووقعت الورقة يلي مدهالها ، واتجه عمر ووقف الورقة وطلعت اسيل ووراها عمر
شافو لبعضهم لـ أخر مرة ، كانت نضرات عمر مليانة ترجي ، حزن !
اما اسيل شافتله بقسوة ، غير مبالية بالعشرة والايام يلي بينهم ، تشوف فيه شيطان قدامها وطلاقها منه كان امنية ووصلتها !
طلع طارق بعدها وقاللها : هي امشي
مشت اسيل مع خوها وركبت السيارة وانطلقو في حـال سبيلهم ..

بعـد مرور خمسة شهور : 
كانت اسيل واقفة ع باب الفصل وتودع في الاطفال يلي تم دوامهم ويبو يروحو
وصلت في طالبتها المفضلة ، شهد "
طبست اسيل وحطت ايدها بطلف ع كتف شهد يلي كانت زعلانة انها بتروح وقالت : خلاص شهودتي نتلاقو غدوا !
شهد ببراءة : روحي معاي مس اسيل نحبك اني
اسيل ابتسمت ومسحت ع شعر شهد المفتوح وقالت : يا عمري انتِ ، اني تلقيني هني كل يوم كانك تحبيني تعاليلي
شهد ربعت يديها بزعـل وقالت : انلا نبيك تروحي معاي
اسيل : حاضر حبيبتي اخر السنة نروح معاك ونقعد معاك للأبد ، توا بس اطلعي خلي نسكرو الكلاس ونطفو الضي
شهد تعبو عيونها بالدموع وضربت رجلها ع الارض بعدم رضا : لالا ، روحي معاي اليوم !
اسيل وقفت وقالت : يا حليلي !
جت الاخصائية ووقفت عليهم وقالت : هي شهد ولي امرك جي !
شهد شافت للأخصائية : نبي نروح بـ المس معاي
ضحكت الاخصائية ع لطافتها وقالت : يا حبيبتي المس هده الصغار كلهم يبوها مش غر انتِ
ابتسمت اسيل وقالت : خلاص دودي يا قلبي انتِ روحي توا ونتلاقو غدوا
شافت شهد لـ اسيل وقالت وهزت راسها بتهديد وقالت : والله لما نقول لـ خالو كبير يجي يقيمك ويروح بيك
وطلعت تجري وطلعت وراها الاخصائية بخطوات سريعة ، واسيل تضحك ع اصرار ولطافة هالبنت
طلعت شهد لخالها زياد  الواقف في البركيدجو ، ويتكلم في الهاتف ، شداته من ايده وهي تحاول تكره وادخله الداخل
كمل زياد مكالمته وسكر الهاتف وشاف لـ شهد يلي تجبد فيه بـ ايدها بكامل قواها وتقوله : روحلي بيها
زياد بإستغراب : تي من هي ؟
شهد وقفت وشافت لخالها بجدية : المس متاعي !
زياد : علاش ؟
شهد بإنفعال : لاني نحبها
زياد : باه وخيرك تكشخي ؟
شهد بنفاذ صبر  : لانكم ما تفهموش
زياد : لسانك يبي القص ياخالو !
شهد جبداته من ايده وهي تقول : هي قيمها خلي نروحو بيها قبل ما تروح لحوشها
وجراته من ايدها ودخلاته للإدارة ، وخشت بيه لـ حجرة الاخصائية وين ما عادة تقعمز اسيل
شاف زياد للأخصائية وللي البنت  يلي تتكلم ع الهاتف وهي واقفة ع الروشن وقاللها : وينها ؟
شهد اشرت ع اسيل وقالتله : اهياا
كانت اسيل تنهي في المكالمه لما خشتلها شهد ونكزتها ب صبعها ع فخذتها وتلفتت اسيل لـ شهد بعد ما سكرت الهاتف وقالت : قاعدة ما روحتيش شهد ؟
شهد بسعادة : خالي بيقيمك وبيروح بيك لحوشنا
قامت اسيل عيونها وجت عينها في عين زياد المندهش والمتفاجأ
يتبع ..

كروموسـوم💜(منقووووله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن