intro..

205 14 51
                                    








دائمًا أستيقِظ كُل صبَاح وأنا بأتمِ سعادتِي لكِن دومًا
ينتهِي اليوم وأنا فِي غرفَتِي وقتَ الليلِ أُخرجُ سيلًا مِن مياهِي المالحَة


قطرَة تلِيهَا قطرة..كلُ تلك الدمُوع تتسَاقط على وسَادتِي التي شهِدت حيَاتِي كلها مِن آلامٍ وأحزان تبتَلُ ليلًا لتعودَ جافةً في الصبَاح لتستَقبل دموعِي بصدْرٍ رَحِبْ

تتغاضَى نفسِي دائمًا عَن من خدعُونِي لكِن دائمًا يتِم خدَاعِي مِن قِبلهِم وكأنِي خاتمٌ بينَ أيديهِم
أحاوِل جاهِدًا ألا أكون لطيفًا معهم وأتجنَبهم

أودُ العودَة للدِيار أودُ العَيش في المكَانِ الذِي أنتمِي إليه أنا لستَ مغترِبًا فِي هذَا المكَان لكنِي أودُ العودَة لديارِي لأتمكَن من العَيشِ بحُريَة تامَّة

تريَاقُ الحُبِ كانَ مفعُولهُ قويٌ وسرِيع ولكِن يا ترى هَل سيبقَى المفعول للأبد...بالطبعِ أنا لا أعلم لكِن ستخبِرنَا الأيام عَن مفعولهَا هل إنتهَت أم ستبقى للأبد

لذَا عزيزي فقَط إمسك بيدِي لِنحلِقَ معًا إلى عالمِنَا
إن كنتَ متعبًا أنا سأكونُ سندَك أنت مَن سيَضع يدَهُ على كتفك أنا مَن سيعَزُفك داخِل أحضانه
أنا سأكونُ يدكَ اليمنى

وظهرك الذي تتكِئ عليه حين تتهَالك فَقط أخرج ما بدَاخلِك عندِي لأستقبلها أنا بصدرٍ رحب
كما فعَلت وسَادتك

فقَط أنا وأنت نعِيش أحلامَنا معًا ونحققهَا دون تدخُل
أي بشري آخر كُن معِي دائمًا عزيزي فلَن أكتمِلَ أنا إلا ومعِي نصفِي الثَاني



____________________________

كتاب جديد بداية جديدة احلى من السابقة
اتمنى تعجبكم وتدعموني :)

دِفئُ الدِيَّارِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن