في تلك اللحضة كانت اول مرة يتواصل فيها قلبان سوهو وسو كانت بمثابة لحظه ساحرة شعر سوهو انه يلمس السماء ويداعب الغيوم بينما سو كانت تحاول مقاومة ذلك لكنها بقيت ثابتة تستمتع بما تشعر به دون ان تبادل سوهو فهي كانت متشتته..
ليفصل سوهو قبلته وينظر لعينين سو مباشرتًا وهي كانت تتامل تفاصيل وجهه لتشعر سو فجاة بالواقع وما يحدث وتستيقظ من احلامها الوردية ثم تنهض وتخرج مسرعتًا بينما سوهو مكانه جالسًا.
ليبتسم وهو يعيد خصلات شعره الى الخلف
سوهو " جميلة وناعمة"
خرجت سو مسرعة تجري في المنزل الى ان وصلت لغرفتها دخلت واغلقت الباب بقوة لتجلس على الارض ومستندة على الباب و يدها على قلبها
سو" ما الذي حدث للتو هل هو قبلني؟؟ لماذا لم امنعهُ او اقاوم ذلك؟؟ لماذا لم اقم بأبعادة عني!؟ لماذا قلبي سينفجر وهل اعجبني ذلك؟؟ وما ذلك الشئ الذي شعرت به كان شئ دافئ مزيج من الدف والسلام؟؟ هل وقعت له ؟؟ لا لا لا هذا جنون انا فقط استسلمت لشعور جميل ليس الا سأنسى الامر وكأنه لم يحدث"
لتبعثر سو شعرها وهي في حيرة من امرها لتنهض من على الارض وتنام على السرير بينما تلمس شفتيها وتتذكر قبلته الجميلة
سو " هل يعقل انني وقعت له فقلبي ينبض بقوة له.. انتي حمقاء سويون هو وسيم و وثري هو لن يهتم بك ابدا وايضا كانت مجرد رغبة عابرة لديه ام انها كانت قبلة حقيقية؟؟"
لتقم سو بالتذمر وتحريك رأسها محاولة طرد تلك الافكار السيئة لتضع الغطاء على رأسها
اما سوهو فهو كان قد استمتع بما فعل طوال الوقت كان يبتسم ويشعر بالانتصار لما فعل ولكن الان رغبته بها تزداد اكثر فأكثر فهو الان اصبح يريدها، يريد امتلاكها
في النهاية نام الاثنان والكثير من الافكار تراودهما والكثير الكثير من الاحلام الذي لا يعلمان ان كانت ستحصل ام سوف تنتهي ككل الاحلام بمجرد الاستيقاظ..
لتستيقظ سو وتغير ثيابها بينما تحاول التضاهر بأن شئ لم يحدث لكنها كانت في حقيقة الامر منشغلة الفكر بما حدث معها.
نزلت سو وبدأت العمل كالمعتاد تنظف وتزيل الغبار عن الاثاث فكل شئ كان ثمين ومميز..
كانت سو تعمل وتفكر كيف سوف تنظر لسوهو بعد ما حدث ماذا سوف يحدث ( ليقطع شرودها )
السيدة لي " سو .. اين انتي شاردة الفكر"
سو " لا شئ سيدتي"
السيدة لي " انتي بخير الان؟؟"
سو " اجل انا بخير تمامًا"
السيدة لي" حسنًا اذا خذي الطعام الى غرفة السيد فهو طلب فطورة الى الغرفة"
سو " اه انا لماذا انا فالتذهب بونام او جيسو"
السيدة لي " انه امر خذي الفطور للسيد وانتهى"
كانت السيدة لي تريد ان تقرب بين سوهو وسويون
سو بتذمر " اللعنة على حظي اتمنى الموت الان
لتذهب سو وتأخذ الفطور، كانت تتمنى داخلها ان تجده في الحمام او مشغول باتصال..، كانت تسير وهي تتمنى حدوث شيء لايجعلها تتكلم معه، لكن فور طرقها على الباب ودخولها للغرفة طارت امنياتها جميعًا، فجدت سوهو جالس امامها ويستمتع بالنظر الى خطواتها لتتقدم سو ببطئ وتضع الطعام ثم تمشي بخطوات سريعة نحو الباب لكن حالما وضعت يدها على المقبض امسك سوهو يدها و ادارها نحوه ليضع يده على الجدار و يده الاخرة ممسكة بها، حيث احاطها سوهو بكلتا يداع
سوهو " لماذا تتهربين من النظر الي؟؟"
سو "....
سوهو " انظري الي لا احب هكذا تصرف"
سو " ماذا تريد سيدي!؟"
سوهو " اريديك انتي"
سو وهي تنظر له وتضعف امام كلماته قلبها اصبح يخفق بسرعه كأجراس الكنيسة في يوم الميلاد
سوهو " هلا تكونين لي، لا اعلم كيف لكنني احب تواجدكِ حولي"
ليمرر سوهو يده بخفة حول عنقها لتشعر سو بشئ اشبه بالصاعقة الكهربائية في جسدها ليقترب سوهو منها ويقبلها بخفه وهدوء لتتصنم سو مكانها دون حراك ليمسك سوهو مؤخرة عنقها بيده واليد الاخرى يشدها من خصرها نحوه،
كانت سو تشعر بانصارها وضعفها امامه شعرت بسيطرته الكاملة عليها، لم تستطع مقاومة شعورها لذلك استسلم له بسهولة وبادلتهُ القُبلة..
شعر سوهو بالصدمة جراء ذلك ليفصل قبلته وينظر لها بابتسامه ثم يعود ليكمل ما بدأه..
استمر ذلك لحضات لينزل سوهو نحو عنقها ويقبلها ليختدر جسد سو بالكامل وهي تشعر بسعادة لكن يصدم سوهو بتصرف سو المفاجئ حيث قامت بأبعاده عنها بشكل مفاجئ وغريب
سو " اسفة سيدي حقا اسفة، علي المغادرة"
لتغادر سو مسرعه وهي تبكي وسوهو مصدوم بالكامل من تغيرها معه
سوهو " هي سويون انتضري"
لكن سو غادرت مسرعة
سو " مالذي تفعلينه ايتها الحمقاء لماذا انتي ضعفتي هكذا امامه لماذا استسلمتي له هكذا لابد انه يتلاعب بك اووه اللعنة عليكِ وعلى قلبك الاحمق، يا اللهي ماذا افعل انا في حيرة من امري!!".
