#أكون_أو_لا
الكاتبه نور حيدر🍃
>>>>>>>>>>>>>
ايسر دخلت للبيت بتعب وعيوني حمر مقهور على خالتي الي ماتت هيج بدون سبب ورحت اني وابوي وشكم واحد منا وامي راحت ويانه ودفناها وهمه رجعوو للبيت بس اني بقيت ادور على فرح لان راح اتخبل وين راحت وعدمن
طبيت وشفت امي بعدها تبچي حقها اختها ماتت قتل ومنو زوجها الي قتلها وبنت اختها ماكووو والناس هسه اطلع اشكال وألوان من الحچي اووف يارب
ماتحملت وصحت على أمي
ايسربعصبيه :يماااا كاافي فدووه لخاطر اللهام ايسر وهيا تبچي:ولك شنوو كافي اختي راحت وبعد مااشوفها الحنينه الله لا ينطيك يا رافد(ابو فرح)كتلتها عساك ماتفرح بحياتك لا والمصيبه البنيه مالكوها يمه ايسر دورت عليها وين راحت
ايسر بعصبيه:دورت المستشفيات كلها وحتى رحت لمراكز الشرطه مالكيتها يكول فص ملح وذاب
ام ايسر:ولك يمه خاف ابوها ماخذها وياها لا يسوي بيها شي هاي الي بقت من ريحت اختي
ايسر :ماادري يمه راح اتخبل وين راحت يعني شنو طلعت من بغداد بس وين تروح هيا اصلن ماالها احد بس احنا
ام ايسر:يماا خاف شردت من الخوف ماعرفت وين تروح وشتتصرف
ايسر :لا يمه مااظن فرح ماتشرد هاي كلشي ماتندلظلت تبچي امي وتصرخ على اخته عفتها وطلعت رحت للحديقه
وكعدت بنفس المكان الي كعدنه اخر مره اني وفرح بيه ظليت افكر بحالتها
شصار بيها هسه هيا وين ماكله شاربه دمعه نزلت من عيني مقهور على خالتي الي انكتلت وعلى بنتها الي مانعرف وين صارت
غمضت عيوني بقوه بقهر عصرت ايديايسر بغضب:اااخ رافد كوون اشووفك والله ماارحمك
"وحين يغادرُ البعض ،يأخذُ معه ألوانَ الحياةٰ💔"
"
"
في المستشفى..فرح /شفت نفسي بمكان مظلم محد بيه بس اني واسمع اصوات غريبه وتخوف چنت خايفه كعدت بالكاع وابچي
واصرخ اريد احد يساعدني ماكوو
شويه وشفت نور قريب اچاني اني غمضت عيني من قوة النور سمعت صوت هادئ اعرفه يصيح بأسمي:فرح كومي
فتحت عيني بهدوء واشوف أمي يمي ومبتسمه الي
مدت أيدها بااتجاهي
:يلا حبيبتي كومي وياي خل نطلع منافرح اني فرحت من شفت أمي خفت لا أخسرها كمت بسرعه من مكاني وكظيت أيدها ومشينه ثنينه ظليت أباوع على امي ومبتسمه
فرح:ماما تدرين حسبالي رحتي وعفتيني وحدي
ام فرح ظلت اتباوعت عليها وابتسمت بس ماحچت شيطلعنه ثنينه من المكان المظلم وشفت حديقه حلووه
اباوع على الحديقه ومبتسمه باوعت على أمي وخرت أيدها مني ومشت ابتعدت عني شويه شويه اختفتفرح ظليت ابچي من ماشفتها:ماما وينج وين رحتي
:ماماااا
أنت تقرأ
أكون أو لا..(مكتمله)
Ficção Geralفي أحد المستشفيات في لندن كاعده على كرسي متحرك كدام شباك يطل على منظر طبيعي جميل بس هيا موجوده جسد بلا روح تفكر ومحد يعرف بشنو تفكر حست اكو احد حط ايده على كتوفها بس هيا بقت على كعدتها مااتحركت وظلت نظراتها متوجهه خارج الشباك كعد بالكاع مقابيلها و...