١: لـ بِداية جَديدة.

7.4K 311 274
                                    

تسونا فونجولا ديسمو السابق، ترك منصبة بعدما اكمل ابنه الـ ١٨
عاش حياة سعيدة مليئة بالكعك والراحة.
حياة لطالما تمناها منذ ان تولى منصب العاشر.

سنين مرت كـ الريح ليشهد حفيدة يتولى منصب الرئيس الثاني عشر للفونجولا، وكم كان هذا اليوم يدعوا تسونا للفخر بإبنه الذي كبر واصبح يعتد عليه

ثم سنين أُخرى حتى استقال ابنه من منصبة واعطاه لحفيدة.
ضحك عندما رأى ابنه الذي يتناول كعك الفراولة و يثرثر انه سيعيش حياة رائعه بدون اوراق كما كانت الحال مع تسونا.

هي كان فقط سنتين حتى وجد الجميع يبكي فوق رأسه، اصبح فونجولا العاشر طريح الفراش من المرض في عمر يناهز الـ ٨٠

كانت لحظات حزينه للجميع، مشاهدة رئيسهم يموت اسوء ماحدث لهم.
سمعوا كلماته الأخيرة بذنب، يتمنون لو كان حلماً
"كونوا بخير"

سقط المطر وسُمع صوت البرق، منذراً بعاصفة قادمه.
وكأنها تبكي على فراق اعظم رئيس، اعظم صديق، اعظم جد، واعظم طالب وأب.

تسونا اخيراً سينعم بالراحه الابدية.

ولكن حظه كان له رأي اخر في الموضوع.

_______________

عقد تسونا حاجبه عندما اسمع لهمسات تنتمي لشخصين، فكر
'الست ميتاً؟'

فتح عينيه ليلتقط سمعُه كلماتٍ جمدته

"هل فكرتِ بإسمٍ له؟"
"لا، فالتسميه انت بما انه فتى"
"انتِ من تعبتي في انجابه، يجب ان تسميه انتِ، الطفل القادم سأسميه انا حسناً؟ "
"حسناً، ممم تسونا.... يوشي!، تسونايوشي يبدوا رائعاً"
"هم انه فريد"

التفتت الام لتسونا لتنبس بلطف بينما تداعب خده المنتفخ الوردي
"مرحبا بك في العائلة تسو-كن"

'تبدوا مألوفة كـ اللعنه، اين رأيتها؟'
فكر تسونا داخلياً، وهو متأكد انه رأى هذه المرآة في مكانٍ ما، لكن لا يعلم اين.

"اريد حمله"
اومأت الأم وارسلت طفلها لوالده.

ليمسك به ويحمله جيداً، تسونا نظر لوالده المزعوم بهدوء، لكن سرعان ما صرخ داخلياً من الصدمة
'ماللعنه التي اراها؟، لا مستحيل انا احلم!'

"انه لطيف"
تحدث الاب ببتسامه واسعه بينما يداعب تسونا.

'ما اللعنه!، كيف يكون كيويا ابي!'
صرخ تسونا داخلياً غير مصدق لما تراه عيناه الصغيرة، وبدلاً من ان يظهر معالمَ الصدمه بكى.
هو طفل بالنهاية، تصرفات الاطفال تتحككم به.

That's The truth حيث تعيش القصص. اكتشف الآن