الفصل الرابع

395 13 0
                                    


كانت محطمه تماماً وتعاني معاناه بلغت من القسوة انها احست وكأن أحداً يأكل قلبها بلا رحمه
اتي الي السفره لكي يتناول الفطار مع عائلته وكانت ريتال تجلس في الكرسي الذي أمامه وكانت اخته الصغري نوران بجانبه فهي كانت جميله ولكن قلبها ملئ بالحقد والغيره وكان اخه حسام بجانب ريتال يكونوا يتناولون الطعام سوياً ضاحكون ولكن ريتال لم تنطق كلمه واحده فهي احست بالضيق كانت تتمني ان تكون عائلتها موجوده معها وتضحك وتتناول الفطار معهم سقطت منها دمعه أخفتها بضحكه ولكن سيف لاحظ الحزن الذي  يسكنها ولكن اخته نوران كانت تريد اخراج هذه الفتاه من منزلهم  .....................................................وقالت لها بخبث متي سوف تاتِ عائلتك لتاخذك...............مر علي ريتال شريط ذكرياتها وبكت ولكن نهضت  مسرعه الي غرفتها.......................................................  واخدت تبكي فهي وحيده علي الإطلاق
نهض سيف وهو في أشد الضيق الي غرفه ريتال ودخل الي غرفتها وجدها جالسه ع السرير محتضنه نفسها وتبكي وكأنها تنادِ علي عائلتها.............................
جلس بجوارها وقال لهااا الجمله المعتاده انا بجانبك انا عائلتك،انا كل شئ لكِ هذه الكلمات اهدأتها ولكن في نفس اللحظه رِن هاتفه......................................................
اجاب سيف مرحبا يا ريهام اشتقتلك.................وقعت هذه الكلمات كالصاعقة عليها ودارت اسئله كثيره في مخيلتها من هذه ؟؟؟؟؟؟ولماذا قال لها هذه الكلمات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تعلم لماذا تدور هذه الاسئله ...................................................
وعندما قفل هاتفه كانت تريد ان تسأله من هذه ولكن توقفت
قال لها هذه ريهام خطيبتي  !!!!!!!!!!!!!!!!
صدمه اخري بالنسبه لها  كادت تبكي ولكنها توقفت ممسكه نفسها لكي لا تضعف أمامه
فهي لم تكن تعلم انه خاطب هي تعلم ان شئ غريب تحس به لم تحسه من قبل ......................خرج سيف من غرفتها وتركها وحيده أخذت تبكي كل مره تعلم لماذا تبكي لكن هذه المره لا تعرف لماذا قامت وتبدلت ملابسها وخرجت من القصر تمشي وهي لا تعلم شئ في هذه الحياه غير انها وحيده.............. ..................
وعندما عادت الي القصر وجدت فتاه غريبه ولكن لا تهتم فهذه هي الغريبه في هذا القصر
قالت الفتاه من هذه  فحكت والدت سيف لها قصتها ثم قالت تعالي يا ريتال هذه خطيبت ابني سيف وقعت هذه الكلمات كالصاعقة عليها ...........................................جلست بعد الدقائق معهم ثم قالت انا متعبه وسوف اذهب الي غرفتي
اما  ريهام قالت :غرفتك هل ظل لكِ غرفه وتخصك أخذت تضحك عليها
كادت تنهر في البكاء ولكن تماسكت نفسها وقالت والدت سيف ريهام اسكتِ علي كلامك السام
لم تهتم ريهام لها دخلت غرفتها وبكت حتي نامت وهي محتضنه نفسها من البكاء
وفِي منتصف الليل سمع سيف صراخ احد يقول اميييييييييييييييييييييييي نهض من فراشه ووجدها ريتال فهي كانت بجانب غرفته دخل عليها وجدها تبكي بكامل قوتها  فهي كانت في اسوء حالتها أسرع اليهااحتضنها  بقوه شديده وظل بجوارها طوال الليل يهدأ بها وهي كانت محتضناه وكأنها اتمنت هذا الحضن من زمن طويل ولكنها يتيمه ليس لديها احد................

صدفه غيرت حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن