02

28 3 18
                                    

خيانة القلب و المشاعِر لن و لم تكُن بالأمر الهين علي المرء،
سواءً كان الطرف المُحب أو المُحبب ، دائمًا ما يكُن هُناك عَائق لة سُلطة كاملة في تنظيم الأمر أما أن يشفق عليهم و يكُن ذُو قلب هَين يتركُهم مع حُبهم في سلام ، أما يكُن ذو قلب قاسٍ و أحداث باردة تُشهد علي إنفصال أحباب أجمعهم الحُب الخطأ الأول .

"أين سِيلا؟"

سُؤاله هو مَن بَاشر بِبَتر حديثَها الأول ليُعم الصَمت ، ليُعاوِد سُؤالِها بِنبرَة أكثَر حِدة مِن التِي سبقتِها ، لينهض مُسرِعًا مُتوجهًا لِلخَارِج غَير آبَة بِأي فُوضَي قَد خَلفهَا خَلفُة

"لما أنتِ هُنا"

سَبب سُؤاله فِي رفعَها لرأسهَا بِتفَاجُأ فهَذا هُو مِعَاد جَلسة عِلَاجُة

"أليس أنا من عليها سؤالك عن هذا؟"

"ولا قد يحدث ما تقولية!"

"أليس و بالصدفة هذا معاد جلستك العلاجية؟"

"اذا كان هذا اذًا ، لما لازلتي بمكتبِك ..

و أيضًا أرسلتي شخص أخر لمرافقتي غيرك .."

حَديثُة الحَاد قَد تَرك بَصمة قُوية عَليهَا ، هُو ليس بِغَبِي ليفهَم مَا تُحاوِل فِعلة ،و هِي لَيسَت بِحمقَاء لِتعلَم مَا يُرِيد إيصَالة لهَا

"لو أردت تغييركِ لفعلت سابقًا ، تعلمين ذلك جيدًا"

"لما لا تفعل ذلك الأن؟"

"أغيركِ؟"

ضِحكَه سَاخِره هَربَت مِن بَين شَفتِيه بَعد أن أُومِئَت مُوافِقَه علي مَا قَاله "حقًا سيلا؟"

"لما لا تعد لغرفتك الأن؟"

"لن أعود"

"ولما؟"

"أخبرتك أنني لن أذهب عائدًا لغرفتي غير برفقتكِ"

"أنا مشغولة الأن بيون!"

"وآاهه ، أصبَح هناك أشيَاء تشغلكِ عني؟ ،

مَاهي تلك الأشياء الذي تريدين البقاء معها بدلًا من مرافقتي!"

"حقًا بيون؟"

تَركَت مَا بِيديهَا لِتنهَض آتِيه نَحوي "لنذهب الأن ، حتي لا نتأخر أكثر"

THE BEGINNINGWhere stories live. Discover now